#حكومة … #نسخ … #لصق مع #فلتر
بقلم/ احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم
حكومة جديدة سكنت الدوار الرابع لمدة زمنية غير محددة ، تعتمد على قدرتها في إنجاز المهام الموكولة لها على الصعيدين المحلي والدولي .
أشبه ما يكون تعديل وزاري موسع شمل الرئيس ضمت الحكومة الجديدة أغلب الوزراء السابقين من الحكومة ” الراحلة ” ، وعدد من الوزراء الجالسين على ” دكة الإحتياط ” ، وعدد من الوزراء الجدد ” طخ ” لزوم التغيير ” كالعادة ” ، تقتضيه المرحلة في الوجوه والحقائب ، على قاعدة العرف المتبع في المحاصصة وسد الفُرج في التمثيل الأفقي والعامودي .
رئيس الحكومة الجديد موظف ” VIP ” تقلد العديد من المناصب العليا في الدولة الأردنية ، كان قريب من مركز صناعة القرار في أغلب مراحل خدمته الوظيفية ، وقد وصفه البعض بأنه الرئيس الفعلي للحكومة السابقة ، ويعتقد البعض أيضاً بأنه صاحب مقترح قرار رفع الضريبة الخاصة على السيارات الكهربائية و الهايبرد الذي اتخذته حكومة الأيام الجميلة ” هواة مقفي ” في آخر أيامها ، على إعتبار أن حكومته المستفيد ” حصرياً ” من عدم الإصطدام مع الرأي العام فيما لو قامت هي بإتخاذ هذا القرار في باكورة أعمالها ، وأيضاً حتى تأتي حكومته على ” نظافة ” من أي تبعات تعكر المزاج العام في أول مشوار لها على ” سكة ” فرض الضرائب والرسوم بجميع أشكالها ومختلف مسمياتها الذي اعتادت عليه الحكومات المتعاقبة في رفد إيرادات الخزينة ، استحقاقاً لمقولة شهيرة ل أحد المسؤولين السابقين ” خزينة الدولة جيوب المواطنين ” في معرض تبرير لجوء الحكومات ” باستمرار ” إلى فرض مزيد من الضرائب والرسوم كلما ” دق الكوز بالجرة ” ، وحتى لا تتحمل حكومته ” الرشيدة ” أي ” حنق ” شعبي قد يجلب لها ” وجع رأس ” مثل هكذا قرار .
في منتصف العام 2018 كان رئيس الوزراء جعفر حسان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير دولة للشؤون الإقتصادية ، مسؤول الملف الإقتصادي في حكومة الدكتور هاني الملقي التي أسقطتها الاحتجاجات الشعبية والنقابية التي اندلعت على إثر إقرار حكومة الملقي لمشروع قانون الضريبة المثير للجدل في حينه ، والذي مررته حكومة الرزاز بكل سهوله ويسر بعد إجراء تعديلات غير جوهرية عليه بحسب مختصين .
لا يختلف ” بروتوكول ” تشكيل هذه الحكومة وتوقع ” نهجها ” في قادم الأيام عن ما سبقها من حكومات لا في الشكل ولا في المضمون ، بدأت بتكهنات باستقالة الحكومة السابقة ، قبول إستقالة الحكومة ، تبقى حكومة تصريف أعمال لعدة أيام ، إعلان عن إسم الرئيس المكلف ، دخول الرئيس المكلف في خلوة بيتيه ومشاورات مع جهات سيادية لفلترة أسماء الوزراء المقترحين ، حالة ترقب و قلق لدى الطامحين و الطامعين بمنصب وزاري ، أغلب الشعب الأردني يدخل بحالة ” إستيزار ” ويحلم بلقب معالي ، أسماء وهمية تدخل بورصة الترشيحات ، أجهزة الهواتف المحمولة والثابتة بحالة إنتظار ، الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة وحلف اليمين ، دهشة … استياء … انبهار لدى المواطنين من توزير البعض ، تهاني و تبريكات ، قصص حقيقية و وهمية حول كيفية تم توزير ” فلان ” وكيفية استبعاد ” علان ” ، وعود حكومية ” متفائلة ” تتمحور حول تحسين جودة حياة المواطن ، إنشاء مشاريع استثمارية تخلق مئات الآلاف من فرص العمل في ” القمر والزهرة والمشتري وزحل ” ، إيحاءات إعلامية ” حليفة ” بأن الحكومة الجديدة تختلف عن ما سبقها من حكومات وهي المنقذ و حلالة مشاكل البلد ، خلوات تشاورية مع الصف الأول والثاني والثالث … من المسؤولين ، طلب الثقة من مجلس النواب ، جلسات طلب الثقة ، مناقشات موازنة ، عطوة إعلامية مائة يوم ، زيارات شكلية للمحافظات ، مناسبات متعددة للإحتفالات على إيقاع الهجيني و الدحيه ” سحجه ” بهدف رفع المعنويات و الإبتهاج بالإنجازات ، مناكفات مع البرلمان قد تكون مفتعلة أحياناً ، تعديل وزاري ، نعود للمربع الأول ، تصفير العداد .
عند تشكيل أي حكومة جديدة إعتاد المواطن الأردني على عناوين فضفاضة مثل الإهتمام بقطاع الشباب ، المرأة ، التعليم ، الصحة … ، إنشاء بنية تحتية جديدة وصيانة القائم منها ، تشجيع الإستثمار و الإهتمام بالمحافظات ، وعود بتنفيذ مشاريع تنموية أغلبها على الورق تنتهي بترحيلها إلى السنوات القادمة ” على الرف ” لعدم وجود تمويل أو شريك إستراتيجي حتى لا يلتزم الرئيس والوزراء بالتنفيذ مستقبلاً ، وحتى تكون له ولهم مهرب ” مقبول ” رسمياً و شعبياً في حال التقصير في قادم الأيام ، ويمضي قطار التكهنات وبالونات الإختبار بين أخذ ورد والحديث عن التعديل الوزاري القادم ورحيل الحكومة ، وهكذا دواليك يبقى الحال على ما هو عليه إرتفاع في المديونية ، إزدياد جيوب الفقر ، بطالة … ، ومبررات الإخفاق في معالجة هذه الملفات ” جاهزة ” تقع على عاتق محيط ملتهب ، موقع جيوسياسي معقد ، ظروف دولية ، كورونا ، الحرب في أوكرانيا ، الحرب على غزه ، الأردن فقير في موارده الطبيعية … ، الحل مزيد من الضرائب .
أربع سنوات مرت من عمر الوطن والمواطن الأردني ينتظر القادم الأجمل ، ” أجمل أيامنا هي تلك التي لم نحياها بعد وأجمل أوقاتنا في المملكة الأردنية الهاشمية هي تلك التي لم تأتي بعد وستأتي وسيكون القادم جميل ” ، منقول عن دولة بشر الخصاونة ، ها هو دولته يرحل ولم يعطي إطار زمني يستند عليه الشعب الأردني في إنتظار القادم الأجمل ، ذهب دولته وتركنا نضرب أيدينا في الرمل ونضرب أقدامنا في الوحل ، نتوقع ، نحلل ، نخمن كم هي عدد الأيام والسنين التي يجب علينا والأجيال القادمة إنتظارها على قارعة طريق الأحلام و الأمنيات ؟ نمني النفس برؤية أجمل أيام الأردنيين التي لم تأتي بعد وسوف تأتي !! لكي نحياها ونستمتع بها ، ويبدو أن أولى علامات قرب قدوم الأيام الجميلة في القرن الواحد والعشرين قد بانت بشائرها ، والله أعلم أنها قادمة على ظهر سيارة تعمل على البنزين أو الديزل تسير على جسر معلق مدفوع رسوم إستخدام ” من جيوب المواطنين ” مكتوب عليه ” تبرع كريم من الشعب الأردني إلى حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ” ، يمتد الجسر من صويلح إلى مرج الحمام وقد يتفرع إلى مناطق أخرى ، وما يدعم توقع هذه الفرضية ” ربما ” قرار حكومة دولته ” المستقيلة ” في آخر أيامها المباركة ، رفع الضريبة الخاصة على السيارات التي تعمل على الكهرباء لأن هذا النوع من السيارات على ما يبدو ” الله أعلم ” يعيق قدوم أيام الأردنيين الجميلة .
بعد أربع سنوات … حكومة جديدة ترثنا وتتولى أمرنا ، يولد معها سؤال برسم الحيرة والضجر والطفر هل سيتغير نهج تعاطي هذه الحكومة مع المواطن الأردني باعتباره محور عملية الإصلاح الشامل في مختلف مجالات التنمية ، وشريك في صناعة المستقبل أم سيبقى في دائرة إهتمام ” بعض ” مسؤولي الجباية كصراف آلي ” ATM ” كلما دعت الحاجة لتسديد عجز الموازنة وتغطية النفقات ؟ .
هذه حكومات المملكة الأردنية الهاشمية ، وهذا المواطن الأردني المحب لوطنه وأمنه واستقراره ، سلام على المواطن الأردني .
حمى الله الأردن واحة أمن واستقرار ، و على أرضه ما يستحق الحياة .
أحمد عبدالفتاح الكايد أبو هزيم
أبو المهند
كاتب أردني
ناشط سياسي و إجتماعي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: نسخ لصق فلتر المواطن الأردنی حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد
بعد يوم واحد من وصول فصائل الثورة السورية المسلحة إلى دمشق والإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، أُعلن يوم الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة تقوم بتصريف الأعمال إلى مارس/آذار 2025.
ومنذ ذلك الوقت، توالت الإعلانات عن تعيين وزراء ومسؤولين سياسيين وأمنيين في الإدارة الجديدة لسوريا. وبحسب مركز جسور للدراسات، فإن ما أعلن عنه من تعيينات حتى تاريخ نشر المادة، يرسم الهيكل الآتي لحكومة تصريف الأعمال السورية.
الوزراء في حكومة تصريف الأعمال
رئيس الوزراء: محمد البشير
سياسي ومهندس سوري، من مواليد جبل الزاوية في إدلب عام 1983، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة حلب عام 2007، وبدأ حياته المهنية رئيسا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011، وحصل على إجازة في الشريعة والحقوق من جامعة إدلب عام 2021، إضافة إلى شهادة في مبادئ التخطيط والتنظيم الإداري.
شغل البشير منصب وزير التنمية في حكومة الإنقاذ السورية في دورتيها الخامسة والسادسة، وأعلن مجلس الشورى العام منحه الثقة بأغلبية ليرأس مجلس وزراء حكومة الإنقاذ بدورتها السابعة أوائل عام 2024. وكلّفته المعارضة بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد تمكنها من إسقاط نظام الأسد.
وزير الخارجية: أسعد الشيباني
من مواليد الحسكة عام 1987، وعاش في دمشق وتخرج في جامعتها حاصلا على إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 2009، ونال درجتَي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم، والتحق بالثورة السورية منذ بدايتها عام 2011، وعمل في الجانب الإنساني، ثم أسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية وإدارة الشؤون السياسية فيها.
واتخذ الشيباني أسماء مستعارة عدة، أبرزها زيد العطار، وكان مدير العلاقات الخارجية في هيئة تحرير الشام ومدير الإدارة السياسية في حكومة الإنقاذ بإدلب التي استطاع ربطها بعدد من الدول الأجنبية عبر لقائه وفودا قرب معبر "باب الهوى" عند الحدود السورية-التركية، كما كان يدير ملفات أمنية خارجية مثل ملف المقاتلين الأجانب.
وكلفته إدارة الشؤون السياسية في سوريا أواخر عام 2024 بحقيبة وزارة الخارجية السورية.
وزير الدفاع: مرهف أبو قصرة
قيادي سوري سابق في المعارضة المسلحة، وهو من مواليد مدينة حلفايا في محافظة حماة، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق.
شغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، وتولى هندسة القدرات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة في الشمال السوري منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، وقاد معظم العمليات العسكرية هناك، وعرف باسمه العسكري "أبو حسن الحموي".
يعدّ أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي قادت معركة "ردع العدوان" ضد النظام السوري واستطاعت إسقاطه. وعقب سقوط حكومة المخلوع بشار الأسد، عينته حكومة تصريف الأعمال السورية أواخر عام 2024 وزيرا للدفاع.
وزير الداخلية: محمد عبد الرحمن
في عام 2022 تم تعيينه وزيرا للداخلية في حكومة الإنقاذ السورية في دورتها الخامسة، واستمر في هذا المنصب حتى الدورة السادسة. وأشرف في أثنائها على تطوير عمل الوزارة في المناطق المحررة، ومن ذلك إصدار بطاقات الهوية للسكان ضمن جهود تحسين الخدمات وتعزيز الأمن في تلك المناطق، وعرف عنه حينئذ تركيزه على تعزيز الأمن الداخلي ومكافحة الجرائم وملاحقة المجرمين.
وزير الصحة: ماهر الشرع
من مواليد دمشق عام 1973، وهو طبيب متخصص في الجراحة النسائية وعلاج العقم والإخصاب. يحمل درجة الدكتوراه في العلوم الطبية، إلى جانب دبلوم في إدارة النظم الصحية.
شغل منصب مستشار وزير الصحة في حكومة الإنقاذ بمحافظة إدلب، وأكسبه ذلك خبرة في إدارة القطاع الصحي.
وزير الإعلام: محمد يعقوب العمر
من مواليد بلدة خان السبل بمحافظة إدلب عام 1985، حاصل على إجازة في العلوم السياسية، عمل بين عامي 2012 و2019 صحفيا لتغطية أبرز المعارك في شمال سوريا.
شغل عضوية المكتب الإعلامي لـ"جيش الفتح"، وأسهم في تأسيس مديرية الإعلام ضمن حكومة الإنقاذ السورية، وشغل منصب مدير العلاقات العامة فيها.
وزير الزراعة والري: محمد طه الأحمد
من مواليد حماة عام 1982، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة حلب عام 2007، وتابع دراساته العليا لدرجة الماجستير في التقييم المالي والاقتصادي للمشاريع الزراعية في جامعة القاهرة عام 2012، وحصل على الدكتوراه في التنمية الزراعية من جامعة إدلب عام 2020.
شغل منصب وزير الاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ في الدورة الأولى والثانية، ووزير الزراعة في الدورة الثالثة والرابعة والخامسة، ووزير الزراعة والري في الدورة السادسة. وتولى منصب الإدارة المدنية والخدمات في إدلب عام 2017.
وزير التربية والتعليم: نذير محمد القادري
من مواليد دمشق عام 1970، حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة دمشق، وعمل مدرّسا للغة العربية 18 عاما.
اعتقله نظام الأسد عام 2008 وقضى 10 سنوات في السجن، وأفرج عنه عام 2018. وتولى فيما بعد مسؤولية تنفيذ المخططات التعليمية في حكومة الإنقاذ السورية.
وزير التنمية: فادي القاسم
من مواليد عام 1980 في محافظة إدلب، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 2003، وتابع دراساته العليا في مجال التخطيط العمراني وإدارة المشاريع.
عمل مهندسا في القطاعين العام والخاص، وأسهم في تنفيذ مشاريع تخص البنية التحتية ومشاريع تنموية في مختلف المحافظات السورية، وعيّن وزيرا للتنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ بدورتها السابعة.
وزير الإدارة المحلية والخدمات: محمد عبد الرحمن مسلم
من مواليد محافظة إدلب عام 1980، حصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة حلب عام 2003.
شغل منصب نائب وزير الإدارة المحلية والخدمات في حكومة الإنقاذ السورية، وأسهم في تأسيس وإدارة المجالس المحلية في إدلب.
عمل رئيسا للمجلس المحلي في معرة النعمان بين عامي 2013 و2015، ثم تم تعيينه مديرا لدائرة الخدمات الفنية في المحافظة، وأشرف على تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وتقديم الخدمات الأساسية.
شغل منصب نائب وزير الإدارة المحلية والخدمات في حكومة الإنقاذ السورية، واستمر في منصبه حتى تكليفه بحقيبة وزارة الإدارة المحلية والخدمات في حكومة تصريف الأعمال السورية أواخر عام 2024.
وزير الأوقاف: حسام حسين
ولد في محافظة إدلب عام 1977، وهو حاصل على إجازة في الشريعة الإسلامية ودبلوم في التأهيل التربوي من جامعة دمشق.
بدأ العمل مدرسا للتربية الإسلامية عام 2002، كما كان منخرطا في العمل الإداري والدعوي في المناطق المحررة. وشغل منصب وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة الإنقاذ بدورتها الرابعة.
وزير العدل: شادي محمد الويسي
من مواليد محافظة حلب عام 1985. يحمل إجازة في الشريعة الإسلامية ودبلوم التأهيل التربوي، وما زال يعدّ رسالة الماجستير في الدراسات الإسلامية والقضائية، وكان سابقا عضو الكادر التأسيسي للهيئة الشرعية الرباعية في حلب.
وزير الاقتصاد: باسل عبد العزيز
حاصل على بكالوريوس في هندسة الطاقة من جامعة حلب عام 2009، وأكمل دورات متقدمة في دارسات الجدوى الاقتصادية والتخطيط الإستراتيجي وإدارة الموارد البشرية، وعمل محاضرا في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة حلب.
كان وزير الاقتصاد والموارد في حكومة الإنقاذ السورية بدوراتها الثالثة والرابعة والخامسة.