“إغاثي الملك سلمان” يواصل تنفيذ مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع دعم الأمن الغذائي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأشاد محافظ محافظة المفرق فراس أبو الغنم في زيارة ميدانية، قام بها للمخيم، بالجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لمساعدة اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم.
يذكر أنه يتم خلال المشروع تقديم منحة لبرنامج الأغذية العالمي لتوفير المساعدات الغذائية الأساسية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق، وذلك عن طريق توزيع قسائم إلكترونية شهريًا للمستفيدين من خلال تحويلها باستخدام تقنية بصمة العين، أو من خلال المحافظ الإلكترونية، وتقييدها بمواد غذائية؛ ليستخدمها المستفيد في المحال التجارية والمخابز بالمخيمات، ويستفيد منها 49.813 فردًا.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة عبر المركز لدعم اللاجئين السوريين، وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف بيئات اللجوء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحملة الإغاثية الطبية “بسمة الحرية” تواصل تقديم الخدمات للموطنين في جامعة حمص
حمص-سانا
شهدت عيادات طب الأسنان في جامعة حمص إقبالاً كبيراً بعد أن أطلقت الجمعية الطبية السورية البريطانية “SBMS” مؤخراً حملة إغاثية طبية بعنوان “بسمة الحرية”، والتي تقدم معالجات سنيّة مجانية للفئات الأكثر تضرراً من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والمهجرين.
وبين رئيس الحملة الدكتور تمام البوشي عدي في تصريح لمراسلة سانا، أنه من المتوقع أن تخدم الحملة نحو 300 مريض من أهالي مدينة حمص خلال أسبوع، حيث سيتم تقديم المعالجات اللبية والترميمية، ومعالجة أسنان الأطفال، والمعالجات اللثوية.
وأشار البوشي عدي إلى أن المبادرة هي بمثابة رد الجميل للبلد، وهدية لأبنائه الطيبين بمناسبة التحرير والنصر، وقد سميت الحملة “بسمة حرية” عسى أن تزرع البسمة والفرحة على وجوه الناس وفي قلوبهم.
بدوره لفت عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد قصي المنجد إلى أن الحملة تمت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأن كلية طب الأسنان بذلت كل ما بوسعها لتسهيل إجراءات العمل، وتقديم كل الخدمات المتاحة لفريق العمل المكون من 10 أطباء وطبيبات، بهدف إنجاح الحملة وتأمين المعالجات السنية للشريحة الأكثر إلحاحاً في المجتمع.
وأشار الدكتور المنجد إلى أن المبادرة عززت العمل التطوعي والإنساني، وشكلت دافعاً كبيراً للعديد من الأطباء للقيام بمبادرات مشابهة.