أردوغان يحذّر من توغّل إسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الغزو الإسرائيلي للبنان ومدى تأثيره على المنطقة، مشيرا إلى أن المسافة بين هاطاي جنوب تركيا وحدود لبنان بالسيارة ساعتان ونصف فقط.
وأضاف الرئيس التركي في كلمة له أمام البرلمان التركي بمناسبة افتتاح السنة البرلمانية الجديدة في البلاد: “إسرائيل نقلت الإرهاب والإبادة المتواصلة في غزة إلى لبنان”، مشيرا إلى أن “ما تفعله إسرائيل هو استمرار الإرهاب والإبادة في لبنان وغزة، وتسعى لنقل النار إلى كل المنطقة”.
وتابع: “العالم لم يصدر أية ردود فعل جدية حتى الآن، على هجمات إسرائيل على لبنان، وقبلها على قتلها حوالي 42 ألف إنسان في غزة. بعض الدول والأطراف، رغم كل ما فعلته تل أبيب من جرائم، فإنها تواصل دعمها لإرهاب إسرائيل”.
وأكد الرئيس التركي على أن “ما تقوم به إسرائيل هو امتداد لما قام به النازي هتلر”، مشددا على أنه “كما تم إيقاف هتلر النازي، سيتم إيقاف إسرائيل ورئيس وزرائها، مهما طال الزمن”.
وقال أروغان إنه “حتى الآن لم يجتمع العالم باسم الإنسانية، ولم تجتمتع الدول الإسلامية لتشكيل تحالف إنساني لمواجهة إسرائيل. ورغم أن حركة حماس وافقت عدة مرات على مقترحات وقف إطلاق النار، إلا أن حكومة إسرائيل رفضت تلك المقترحات واستمرّت بحرب الإبادة وتوسيع الحرب لإحراق المنطقة”.
وأضاف أن “إسرائيل التي تتحرك بهذيان أسطورة الأرض الموعودة، لا تُبقي مخططاتها باتجاه فلسطين ولبنان، بل تشمل أيضا المنطقة، وبلادنا أيضا”، مشيرا إلى أن “الهجمات التي ينفذها اللوبي الصهيوني لتطبيق اغتيال معنوي بحقنا، لن يوقفنا عن الحديث عن مواقفنا”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أكد يوم الاثنين الماضي بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ “حزب الله” في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.
Tags: أردوغانإسرائيلالتوغل الإسرائيلي في لبنانتركيالبنانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل التوغل الإسرائيلي في لبنان تركيا لبنان
إقرأ أيضاً:
لقاء بين مفتي صور وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل
اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله خلال استقباله قائد القطاع الغربي في "اليونيفيل" الجنرال الايطالي نيكولا مندوليزي وعدد من الوفود الاهلية والروحية في دار الافتاء الجعفري في صور، أن "الاجواء الدولية والفرص متاحة الآن لتنفيذ كامل مكونات ومقررات القرار الدولي 1701 ونحن ندعو اليونيفيل إلى العمل من اجل حفظ الامن والاستقرار في جنوب لبنان لان لبنان سيعمل بشتى الاساليب لتحرير ما تبقى من الاراضي اللبنانية المحتلة".وقال: "اليونيفيل في جنوب لبنان باتوا يشكلون جزأ من النسيج اللبناني والمحافظة عليهم هو حفاظ على لبنان وأي اعتداء عليهم هو اعتداء على لبنان الرسمي والشعبي. واستنكرنا الاعتداء الاخير على طريق المطار بأسمي واسم المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي يمثل اعلى قيادة روحية اسلامية شيعية في لبنان".
واشار الى اهتمامه بـ"اليونيفيل في شمع حيث بات هذا المركز جزءا من مراكز اللقاء الروحي الاسلامي والمسيحي في صور لاننا اقمنا مع القيادات الروحية التابعة للقوة العديد من النشاطات. وأتوجه إلى الكتيبة الايطالية بالتقدير الذين يعملون دائما على توطيد العلاقة الحميمة مع السكان المحليين ومساعدة الناس".
بدوره أبدى مندوليزي "كل التقدير والاحترام للعلامة عبدالله وللمجلس الإسلامي الشيعي الاعلى بحيث نتابع عودة الناس الى قراهم والعمل على عودة الحياة الطبيعية في المنطقة ونعمل على مساعدة الاهالي والجيش اللبناني".
وخلال اللقاء مع الوفود الاهلية شدد عبدالله على "الوحدة الوطنية والحوار الداخلي حاجة لبنانية ملحة إذ لا يستطيع اي مكون من مكونات الشعب اللبناني ان يعيش بخير واستقرار دون المكونات الاخرى للوطن وان الاخطار التي يعيشها البلد تعيشها المناطق كافة وليس منطقة دون اخرى لكن الجسد الجريح هو الجنوب وعلى الدولة والحكومة العناية به اكثر لانه المنطقة المستهدفة من قبل العدو الإسرائيلي الذي يحاول فرض معادلات امنية على مستوى الوطن".