انخفضت أسهم شركة "مولر ميرسك" بأكثر من 8 بالمئة عند افتتاح السوق، الجمعة، مع هبوط أسهم شركات الشحن الأوروبية بعد انتهاء الإضراب في الموانئ الأميركية.

وبحسب تقرير نشرته "سي إن بي سي" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد توصل اتحاد لعمال الموانئ في الولايات المتحدة، والتحالف البحري الأميركي، الخميس، إلى اتفاق مبدئي بشأن الأجور، ومددا عقدهما الحالي حتى 15 يناير المقبل، لتوفير الوقت الكافي للتفاوض على اتفاق جديد.

وكان الإضراب الأميركي المطول ليعطي دفعة لشركات الشحن الأوروبية للحصول على حصة أكبر من طلبات سلسلة التوريد العالمية.

وقلصت أسهم ميرسك الخسائر قليلاً لتتداول منخفضة بنسبة 6.5 بالمئة بحلول الساعة 10:05 صباحًا بتوقيت لندن.

وانخفضت أسهم شركة "هاباج لويد" الألمانية بنسبة 12.17 بالمئة، كما انخفضت أسهم شركة الخدمات اللوجستية السويسرية "كوهني + ناجل" بنسبة 1.48 بالمئة.

ويأتي هذا في أعقاب الانخفاضات لشركات الشحن الآسيوية خلال جلسة يوم الجمعة، حيث انخفضت أسهم "نيبون يوسن" اليابانية و"كاواساكي كيسن" بنسبة 9.48 بالمئة و9.65 بالمئة على التوالي.  

 قال عمال موانئ ومشغلون لها في بيان إنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي على الفور إضرابا مستمرا منذ ثلاثة أيام أدى إلى تعطيل حركة الشحن على الساحل الشرقي وساحل الخليج بالولايات المتحدة.

وذكر مصدران مطلعان لرويترز أن الاتفاق المبدئي يقضي بزيادة الأجور بنحو 62 بالمئة على مدى ست سنوات، بما يرفع متوسط الأجور إلى نحو 63 دولارا في الساعة من 39 دولارا في الساعة خلال فترة الاتفاق.

وكانت (نقابة عمال الموانئ الدولية) تسعى إلى زيادة بواقع 77 بالمئة في الأجور بينما سبق أن رفع (التحالف البحري للولايات المتحدة) الذي يمثل أرباب العمل عرضه إلى زيادة بنحو 50 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة ميرسك أميركا أوروبا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الولايات المتحدة ميرسك أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار

حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليونات دولار سنويا.

وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم شركات آبل وإكسون موبيل (Exxon Mobil) وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.

فرص ومخاطر

ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالفرص والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن  رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أميركي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.

وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.

وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلًا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".

إعلان

وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا 4 أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.

ترامب توعد أوروبا بتعريفات جمركية مع توليه رئاسة الولايات المتحدة (شترستوك) تحذير

وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.

وقال المعد الرئيسي للتقرير، دانييل هاميلتون إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90% من تجارة أيرلندا و60% من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.

وثمة خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • لربط المملكة بموانئ شرق آسيا.. إضافة خدمة الشحن “clanga” إلى ميناء الجبيل التجاري
  • حرب الرسوم بين أميركا وأوروبا تهدد أعمالا قيمتها 9.5 تريليونات دولار
  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها بعد تسجيل مستوى تاريخي
  • انخفاض معدل البطالة في إيطاليا العام الماضي
  • أزمة تهدد الكرة الكولومبية بعد اضراب ألف لاعب
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • إضراب 1000 لاعب في الدوري الكولومبي.. ما السبب؟
  • تحذيرات من كارثة على الاقتصاد العالمي بحال اندلاع حرب تجارية
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023