إيطاليا تخصص هبة لدعم المتضررين في لبنان.. كم بلغت قيمتها؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت السفارة الايطالية في لبنان ان إيطاليا خصصت هبة بقيمة 17 مليون يورو لدعم السكان المدنيين المتضررين من الأزمة الإنسانية المستمرة في لبنان.
وقالت في بيان: "بناءً على طلب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي أنطونيو تاياني، صادق نائب الوزير إدموندو تشيريلي، في 2 تشرين الأول 2024، على تمويل ثلاث مبادرات طارئة جديدة تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات السكان المدنيين النازحين الأكثر إلحاحًا.
واستجابةً لـ "نداء لبنان العاجل" الذي أطلقته الأمم المتحدة بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية، ستُخصص الهبة المذكورة لتمويل منظمات المجتمع المدني الإيطالية العاملة في لبنان إذ سيجري إطلاق مناقصة طارئة للاستجابة الأولية للأزمة في الأيام المقبلة؛ وكذلك تمويل "الصندوق الإنساني اللبناني"، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)؛ بالإضافة إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)".
واوضح البيان ان "إيطاليا ستواصل مساعدتها ودعمها للأشخاص الذين يعيشون في ظروف هشة، وذلك أيضًا بفضل التعاون الثنائي الممتاز بين وزارة الدفاع الإيطالية والجيش اللبناني. لقد حطّت يوم الجمعة الفائت (في 27 أيلول) في مطار بيروت الدولي أوّل رحلة إنسانية نظمتها وزارة الدفاع الإيطالية وعلى متنها طنان من الإمدادات الطبية والغذائية".
وختم البيان بتأكيد إيطاليا، بصفتها الرئيسة الحالية لمجموعة الدول السبع وإحدى أكبر الدول المساهمة من حيث العديد في اليونيفيل، "التزامها بتحقيق وقف إطلاق النار والحل الديبلوماسي للصراع بما يتماشى مع القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما سيسمح للنازحين بالعودة إلى ديارهم". واشارت الى انه "اليوم أكثر من أي وقت مضى، تقف إيطاليا إلى جانب لبنان والشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الأربعاء، أنه لا صحة للادعاءات بشأن محاصرة الطائفة الشيعية، مشددًا على أن ما حدث خلال الأشهر الماضية أصاب لبنان بأسره، ويجب أن تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأضاف في تصريحاته: "قلتُ وأكرّر: لا إقصاء لأحد في لبنان، فالدولة هي التي تحمي جميع الطوائف وليس العكس"، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة البلاد في مواجهة التحديات الراهنة.
وفي تعليق على التوترات الأخيرة، أكد الرئيس اللبناني دعمه لحرية التعبير السلمي، لكنه شدد على أن التجاوزات التي وقعت قبل أيام من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر.
كما أشار إلى أن الأحداث في الجنوب أثرت سلبًا على لبنان ككل، لافتًا إلى أن اللبنانيين جسم واحد وبيئة واحدة، وأن الثقة داخل المجتمع اللبناني هي الأساس لمواجهة الأزمات وتجاوز تداعيات الحرب السابقة.