الجهاد الاسلامي: مجزرة طولكرم تأتي ضمن مخططات العدو لتنفيذ حرب إبادة في الضفة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في مخيم طولكرم الليلة الماضية، تثبت أن لدى الكيان الصهيوني مخططات لتنفيذ حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة مثيلة لتلك التي ينفذها في قطاع غزة وأجزاء واسعة من لبنان.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الجمعة: إن استخدام العدو لطائرات حربية مقاتلة وإلقاء القنابل الثقيلة على منطقة سكنية مكتظة بالمدنيين داخل مخيم طولكرم، ليس له إلا هدف واحد هو قتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا وترويعهم بآلة القتل الهمجية التي يمتلكها العدو، والتي تزوده بها الإدارة الأمريكية.
وشددت الجهاد الاسلامي، على أن هذه الجرائم التي يتمادى العدو في ارتكابها تضع شعبنا أمام خيار وحيد، هو التمسك بالمقاومة دفاعاً عن أرضنا ووطننا ومستقبل أبنائنا، وتصعيد المقاومة ضد جنوده ومستوطنيه في كل مكان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان
الضفة الغربية - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود مرداوي، إن الفعل المقاوم المتواصل في الضفة الغربية رسالة قوية للاحتلال أن شعبنا سيواجه بالمقاومة جرائم الإبادة التي يمارسها في غزة خصوصاً شمالها، ومشاريع التهجير والاستيطان في الضفة لضمها.
وأكد القيادي مرداوي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن المقاومة هي الفعل الأنجع لردع المستوطنين وجيش الاحتلال، داعياً الكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالضفة والقدس والداخل المحتل لاستهداف المستوطنين وقوات الاحتلال، وضربهم في كل نقاط التماس.
وبارك "تصدي الشباب الثائر المقاوم في قرية دير بلوط غرب سلفيت للمستوطنين المعتدين"، ما أدى لإصابة مستوطنين أحدهما بجراح حرجة.
وقال إن التصدي لعدوان المستوطنين في سلفيت يأتي في الوقت الذي تتصدى فيه المقاومة الباسلة في جنين ومخيمها لعدوان الاحتلال الأخير.
وشدد مرداوي على أن المقاومة في جنين بكافة تشكيلاتها العسكرية وفي مقدمتها كتائب القسام ما زالت موجودة على الأرض تدافع عن شعبنا وتتصدى لجرائم الاحتلال وعدوانه، وتؤكد أنها باقية راسخة رغم كل الحملات الأمنية والعسكرية التي شنتها أجهزة أمن الاحتلال بحقها.
ووجه القيادي مرداوي في الوقت ذاته الدعوة لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمواصلة وتصعيد فعاليات التضامن، من مسيرات واعتصامات والتصدي للاحتلال والاشتباك معه في كافة نقاط التماس.