فيديوهات من قبرص للصواريخ الإيرانية على إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
نيقوسيا (زمان التركية) – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو التقطت في قبرص للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وظهرت الفيدوهات نقاطا مضيئة في السماء المظلمة تم تصويرها في مناطق مختلفة من قبرص، بما في ذلك الجزء الجنوبي الشرقي من نيقوسيا، وليماسول وبافوس.
وعقب الهجوم الصاروخي الإيراني أعلنت العديد من شركات الطيران الدولية بما فيها القبرصية تعليق رحلاتها إلى الشرق الوسط وتحديدا إسرائيل، كما اضطرت العديد منها إلى إعادة جدولة رحلاتها إلى إسرائيل وتوجيهها إلى قبرص حتى تتمكن من الانتظار في مطارات الجزيرة.
وفقا لمعلومات شركة هيرميس للطيران، المسؤولة عن إدارة المطارات في قبرص، هبطت طائرات قادمة من ميلانو وبراغ في مطار لارنكا، بعد أن كانت متجهة إلى إسرائيل.
من جانبها، ذكرت صحيفة “قبرص ميل” أن هناك رحلات أخرى اضطرت للهبوط في مطار لارنكا، بما في ذلك الرحلات من جزيرة رودس اليونانية إلى تل أبيب، وكذلك من لندن إلى دبي ومن باريس إلى عمّان.
وفي غضون ذلك، دعا الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي في الساعة 11 صباحا يوم الأربعاء لمناقشة تصعيد التوترات في المنطقة.
وباغتت إيران إسرائيل مساء أمس الثلاثاء بإطلاق بعض الصواريخ عليها استهدفت العديد من المناطق الإسرائيلية، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام لاغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان”.
Tags: إسرائيلإسماعيل هنيةإيرانحزب اللهحسن نصر اللهصواريخ إيرانيةعباس نيفرولشانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية إيران حزب الله حسن نصر الله صواريخ إيرانية
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.