رويترز: ولي العهد السعودي سيرحب باتفاق مع إسرائيل في هذه الحالة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين، عزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الترحيب بإبرام اتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في حال عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
وأضاف المصدران المطلعان على الاستراتيجية السعودية، حسب رويترز، فإن الاتفاق بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي سيمضي قدما أيضا في حال فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالسباق الانتخابي.
ولفت المصدران المشار إليهما، إلى أن "الاتفاق يمثل فوزا متبادلا لمحمد بن سلمان، حتى لو تطلب بضعة أشهر أخرى من الصبر"، على حد تعبيرهما.
وفي 18 أيلول /سبتمبر الماضي، شدد ولي العهد السعودي على أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد خلال كلمته في افتتاح أعمال السنة الأولى لمجلس الشورى في دورته الـ 9، أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد، مجددا رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وكان مسار تطبيع العلاقات بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي أحرز تقدما ملحوظا، حسب تصريحات متبادلة من الجانبين، قبل بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام، الذي تسبب في تراجع هذا المسار.
وكشفت رويترز، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن جاريد كوشنر صهر ترامب، ناقش مع محمد بن سلمان خلال مفاوضات دبلوماسية بين السعودية والولايات المتحدة، اشملت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن المناقشات جرت عدة مرات منذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض في انتخابات عام 2020، إلا أن المصدر لم يوضح الإطار الزمني المحدد لهذه المناقشات، وما إذا كانت تزامنت مع العدوان على قطاع غزة أم سبقته.
ويرتبط كوشنر بعلاقة وثيقة مع السعودية، التي يقول محققون من الكونغرس الأمريكي إنها استثمرت ملياري دولار في شركته للاستثمارات الخاصة "أفينيتي بارتنرز"، التي أسسها صهر ترامب بعد مغادرة البيت الأبيض.
وقال ثلاثة مصادر مقربة من كوشنر لرويترز، إنه في حال فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب مجدد بالانتخابات الرئاسية، فإنه من المتوقع أن يشارك كوشنر في المحادثات مع السعودية، وإن كان ذلك بصفة غير رسمية.
وفي حين لم تجب السفارة السعودية في واشنطن على أسئلة رويترز حول المناقشات بين ولي العهد وصهر ترامب، نفى متحدث باسم كوشنر أنه يسعى إلى لعب دور في المحادثات.
وفي أواخر أيلول /سبتمبر الماضي، كشف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن تشكيل "تحالف دولي" من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
وشدد على أن "الدفاع عن النفس لا يمكن أن يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين وممارسة التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره، بما في ذلك العنف الجنسي وغيرها من الجرائم الموثقة، وفقا لتقارير الأمم المتحدة".
ولليوم الـ364 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ترامب السعودية غزة واشنطن السعودية غزة واشنطن الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی ولی العهد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رويترز عن مسئول بالإدارة الأمريكية: ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 10 إلى 15 عاما
أعلنت وكالة رويترز عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 10 إلى 15 عاما، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وصدر بيان مشترك عن وزارتي الخارجية المصرية والتركية أكد أن الوزيرين اتفقا على الآتي:
1. وضعاً في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام 2025، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر 2024، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 8.8 مليار دولار خلال عام 2024.
2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدماً ليبلغ 15 مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.
3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.
4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.
5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.