يعد التنمر فى المدارس من المشكلات التى قد توجد فى بعض المدارس حيث قد يسخر أو ينقد أحد المعلمين طالب معين بحجة تعليمه، أو تقويم سلوكه وهذا بعيد كل البعد عن أساليب التربية والتنشئة السليمة.
كما قد توجد فى بعض المدارس أساليب تنمر من بعض الطلاب نحو طالب معين بحجة (الهزار) معه، ولكن قد يتم ذلك بشكل غير لائق ويتنافى مع محاولات المصادقة لهذا الطالب، لإنه بذلك قد ينعزل عنهم.
إن التنمر قد يؤدى بالطالب المستهدف إلى الوقوع فى مشاكل نفسية تؤثر عليه فى النواحى الإجتماعية حيث تؤدى لإنعزاله عن الناس قلقا من ردود أفعالهم، كما قد يؤثر التنمر أيضا على تعليم الطالب حيث قد يكره التعليم والدراسة نتيجة رفضه لمعلم ما تنمر عليه ولا يريد تذكره أو تذكر مادته أو تذكر موقف التنمر فيتأخر دراسيا.
كيف يمكن الحد من التنمر المدرسى فى المجتمع؟
١- على الأسرة رفع الروح المعنوية لأبناءها وتجنب نقدهم فى المنزل بشكل هدام ودون مبرر أو أمام الأخرين، ومساعدتهم على تنمية الثقة بالنفس لديهم حتى يمكنهم مواجهة المجتمع الخارجى أيا كان بشجاعة وثقة إن لم يمكنهم تغييره.
٢- على المعلمين تجنب نقد طلابهم بشكل جارح ودون مبرر أو أمام الأخرين أو السخرية منهم أو الإساءة إليهم بأى شكل بحجة تعليمهم حتى لا يتم إحراجهم أمام الأخرين، ويكون التعليم بطريقة ودية متسامحة يغلب فيها المحبة والنقاش والتفاهم والأساليب التربوية السليمة حتى يشعر الطالب أنه وسط أسرته.
٣- على الأسر تربية أبناءهم على تجنب التنمر على الأخرين وتبديله بإقامة علاقات صداقة ودية متسامحة ومتعاونة وسوية سواء مع زملائهم العاديين أو الضعفاء بشكل عام وتجنب التقليل من قدرات الأخرين، وتذكر أن جميعنا لدينا نقاط قوة ونقاط قصور نكمل بها بعضنا بعضا.
٤- إقامة ندوات توعية لكيفية التعامل مع التنمر المدرسى وتجنبه.
٥- على الجهات المعنية متابعة المدارس فى ذلك الأمر بشكل دورى ومعاقبة المتنمرين عن قصد.
٦- لوسائل الإعلام دور هائل فى الحد من انتشار تلك الظاهرة من خلال توعية الأفراد بتجنب التنمر وعرض محتويات إعلامية ودرامية لا تشجع عليه.".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم السفارة الصينية يندد بالرسوم الجمركية الأمريكية ويصفها بـ"التنمر التجاري"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية لدى مصر تشو شياو تشونغ بشدة الإجراءات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية، معتبرا ذلك خرقاً صارخاً لقواعد منظمة التجارة العالمية.
وصرح المتحدث الرسمي للسفارة بأن "ما تسميه الولايات المتحدة 'رسوماً جمركية متبادلة' يمثل في الواقع ممارسةً للتنمر التجاري الأحادي الجانب"، مؤكداً أن بكين "ستتصدى بحزم لهذه الإجراءات لحماية مصالحها المشروعة".
وأوضح المتحدث أن المبررات الأمريكية لفرض هذه الرسوم "تستند إلى تقييمات ذاتية أحادية الجانب"، متجاهلةً المكاسب الكبيرة التي حققتها واشنطن من النظام التجاري الدولي على مدى عقود.
وأضاف تشو أنه خلال السنوات الخمس الماضية، أجبرت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة الشركات الأمريكية على رفع أسعار المنتجات والقبول بأرباح منخفضة، مما أدى إلى تخفيض الرواتب وتسريح العمالة، وتحميل معظم التكاليف على عاتق المستهلكين الأمريكيين، وذلك يدل بوضوح على أن التلويح بعصا الرسوم الجمركية لا يحل المشاكل في الولايات المتحدة، بل هو بمثابة رفع الحجر ليسقط على قدميه.
وأكد تشو أنه لا يوجد فائز في الحروب التجارية والجمركية، وأن الصين تحث الجانب الأمريكي على تصحيح ممارساته الخاطئة، والتخلي عن السياسة الحمائية وحل الخلافات التجارية مع الصين وغيرها من دول العالم عبر التشاور القائم على المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة.