الأسبوع:
2024-10-04@15:33:05 GMT

التنمر المدرسي

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

التنمر المدرسي

يعد التنمر فى المدارس من المشكلات التى قد توجد فى بعض المدارس حيث قد يسخر أو ينقد أحد المعلمين طالب معين بحجة تعليمه، أو تقويم سلوكه وهذا بعيد كل البعد عن أساليب التربية والتنشئة السليمة.

كما قد توجد فى بعض المدارس أساليب تنمر من بعض الطلاب نحو طالب معين بحجة (الهزار) معه، ولكن قد يتم ذلك بشكل غير لائق ويتنافى مع محاولات المصادقة لهذا الطالب، لإنه بذلك قد ينعزل عنهم.

إن التنمر قد يؤدى بالطالب المستهدف إلى الوقوع فى مشاكل نفسية تؤثر عليه فى النواحى الإجتماعية حيث تؤدى لإنعزاله عن الناس قلقا من ردود أفعالهم، كما قد يؤثر التنمر أيضا على تعليم الطالب حيث قد يكره التعليم والدراسة نتيجة رفضه لمعلم ما تنمر عليه ولا يريد تذكره أو تذكر مادته أو تذكر موقف التنمر فيتأخر دراسيا.

كيف يمكن الحد من التنمر المدرسى فى المجتمع؟

١- على الأسرة رفع الروح المعنوية لأبناءها وتجنب نقدهم فى المنزل بشكل هدام ودون مبرر أو أمام الأخرين، ومساعدتهم على تنمية الثقة بالنفس لديهم حتى يمكنهم مواجهة المجتمع الخارجى أيا كان بشجاعة وثقة إن لم يمكنهم تغييره.

٢- على المعلمين تجنب نقد طلابهم بشكل جارح ودون مبرر أو أمام الأخرين أو السخرية منهم أو الإساءة إليهم بأى شكل بحجة تعليمهم حتى لا يتم إحراجهم أمام الأخرين، ويكون التعليم بطريقة ودية متسامحة يغلب فيها المحبة والنقاش والتفاهم والأساليب التربوية السليمة حتى يشعر الطالب أنه وسط أسرته.

٣- على الأسر تربية أبناءهم على تجنب التنمر على الأخرين وتبديله بإقامة علاقات صداقة ودية متسامحة ومتعاونة وسوية سواء مع زملائهم العاديين أو الضعفاء بشكل عام وتجنب التقليل من قدرات الأخرين، وتذكر أن جميعنا لدينا نقاط قوة ونقاط قصور نكمل بها بعضنا بعضا.

٤- إقامة ندوات توعية لكيفية التعامل مع التنمر المدرسى وتجنبه.

٥- على الجهات المعنية متابعة المدارس فى ذلك الأمر بشكل دورى ومعاقبة المتنمرين عن قصد.

٦- لوسائل الإعلام دور هائل فى الحد من انتشار تلك الظاهرة من خلال توعية الأفراد بتجنب التنمر وعرض محتويات إعلامية ودرامية لا تشجع عليه.".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟

كشف تقرير حديث، في المغرب، للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (مؤسسة حكومية)، عن تعرّض أكثر من ثلث التلاميذ والتلميذات المغاربة بالمرحلة الابتدائية للتحرش الجنسي، ووقوع أكثر من عُشر التلميذات بالمرحلتين الإعدادية والتأهيلية ضحايا "لعلاقات جنسية قسرية".

وأوضح التقرير نفسه، الصادر عن المؤسسة الدستورية، بعنوان "المساواة بين الجنسين.. في ومن خلال المنظومة التربوية"، تفشّي العنف الرقمي بين المتمدرسين؛ على رأسها نشر الصور الحميمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكّد التقرير، الذي اطّلعت "عربي21" على نسخة منه، أن هذه الأرقام المثيرة للقلق تسلّط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي. مشيرا إلى أن أغلب مرتكبي العنف الجنسي ذكورا.

وفي السياق نفسه، يقول 66.3 من التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش إن مرتكبي التحرش كانوا تلاميذ أيضا بمدرستهم، في حين يُصنِّفُ 22.1 في المئة منهم بنتاً واحدة أو أكثر من مدرستهم كمرتكبة لهذا النوع من التحرش.

وفي المرحلة الثانوية، أفاد 70 في المئة من التلاميذ أن مرتكب التحرش هو ولد واحد أو أكثر من نفس مدرستهم، فيما صرح 18 في المئة منهم فقط، أن بنتا واحدة أو أكثر من نفس مدرستهم مرتكبة لهذا النوع من التحرش.


وأشار التقرير ذاته، إلى أن البنات في المرحلة الثانوية التأهيلية والمرحلة الثانوية الإعدادية هنّ الأكثر تعرضا للعنف الجنسي؛ وهي المعطيات التي دفعت المجلس إلى التنبيه بضرورة "الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير الحماية البنات من العنف الجنسي في الوسط المدرسي".

كذلك، أورد التقرير أن: "المدرسين يتمُ ذكرهم كمرتكبين للتحرش بنسبة لا يستهان بها، حيث أبلغ 5,1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية و18.7 في المائة من تلامذة المدارس الثانوية أنهم كانوا شهودا على تحرش جنسي ارتكبه أحد المدرسين ضد تلامذة آخرين".

التقرير نفسه، الذي استند على بحث سابق أجرته المندوبية السامية للتخطيط خلال عام 2019 حول العنف ضد النساء، حذّر من تأثير العنف اللفظي على التلاميذ من كلا الجنسين، ففي المرحلة الابتدائية، صرّح نحو  10,3 في المئة من البنات عن تعرضهن من الأحيان للسب والشتم، وترتفع النسبة في صفوف الأولاد لتصل إلى نحو 12,4. 

وأوضح أن الأمر يرتبط أساسا بكل من "التعليقات والنكت والتصرفات والمواقف والوضعيات التي تتضمن تلميحات ذات طبيعة جنسية" مبرزا أنه "رغم أن هذه الأشكال من التحرش قد تبدو طفيفة وغير مباشرة، فإنها تتسبب في القدر نفسه من الضرر، حيث تساهم في تأجيج مناخ غير صحي ومنحرف".

إلى ذلك، أوردت بيانات التقرير أن نحو 10,3 في المائة من تلميذات المرحلة الابتدائية أبلغن عن تعرضهن في كثير من الأحيان للسب والشتم؛ بينما ارتفعت نسبة التلاميذ الذين أبلغوا عن تعرّضهم لهذه الأشكال من العنف اللفظي لتصل إلى نحو 12,4 في المائة.

أيضا، استند التقرير الرسمي، إلى "تقييم العنف في الوسط المدرسي" الذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس بناء على دراسات ميدانية همّت 287 مؤسسة تعليمية مغربية، قدّم أيضا خلاصات بخصوص العنف الجسدي داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مسجّلا أن "الأولاد هم الأكثر عرضة لأعمال هذا العنف بطريقة متكررة، سواء في المرحلة الابتدائية أو الثانوية".


بخصوص المرحلة الابتدائية، أفاد التقرير، أنه خلال هذه المرحلة يكون الأولاد أكثر عرضة من البنات للعنف الجسدي المتكرر، حيث أكدت نسبة 9,2 في المائة من التلميذات تعرضهن للضرب أربع مرات أو أكثر. مقابل 13,2 في المائة من التلاميذ، فيما أفادت 87 في المائة من التلميذات أنهن كُن ضحايا لإلقاء أشياء عليهم بقصد إيذائهن، مقارنة بـ10,2 في المائة من التلاميذ.

أما في المرحلة الثانوية، أكد المجلس، أن التلاميذ أفادوا أيضا بتعرضهم للدفع والضرب خمس مرات أو أكثر مقارنة بالتلميذات؛ فقد "أكد 8.3 في المائة من الأولاد أنهم تعرضوا للدفع خمس مرات أو أكثر، مقارنة بـ5,1 في المائة من البنات، وصرح 5,6 في المائة من الأولاد بأنهم كانوا ضحايا للضرب خمس مرات أو أكثر مقابل 2,2 في المائة من البنات".

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي في المغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • تقرير رسمي بالمغرب يثير القلق.. هل يتنامى العنف الجنسي في الوسط المدرسي؟
  • التقييمات الأسبوعية في المدارس "سلاح ذو حدين"
  • بسبب الحمل.. تفاصيل تعرض سلمي أبو ضيف لـ التنمر
  • نائب وزير التربية والتعليم يتفقد سير عمل مطابع الكتاب المدرسي
  • الدعيس يتفقد سير عمل مطابع الكتاب المدرسي
  • حصيلة أولية..29 ضحية إثر اصطدام حافلة للنقل المدرسي وشاحنة بالشلف
  • قائد في الجيش الإيراني: إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ سنرد عليه بشكل مضاعف
  • الأردن تُغلق أجواءها بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات