أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية تعتبر نفسها غير معنية بتاتا بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر، اليوم الجمعة، بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري، مبرزة أن المملكة لم تشارك في أي مرحلة من مراحل هذه المسطرة.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن “المغرب ليس طرفا في هذه القضية، التي تهم الاتحاد الأوروبي من جهة، و+البوليساريو+ المدعومة من قبل الجزائر من جهة أخرى.

فالمغرب لم يشارك في أي مرحلة من مراحل هذه المسطرة، وبالتالي يعتبر نفسه غير معني بتاتا بهذا القرار”.

ومع ذلك، يتابع المصدر ذاته، فإن “مضمون القرار تشوبه العديد من العيوب القانونية الواضحة وأخطاء في الوقائع محل شبهات”، وهو ما يؤشر في أحسن الأحوال على “جهل تام بحقائق الملف، إن لم يكن انحيازا سياسيا صارخا”.

وفي إطار هذا الزخم – تضيف الوزارة – “سمحت المحكمة لنفسها بتجاوز الهيئات الأممية المختصة ومعارضة مواقفها ومقارباتها الثابتة. من جهة أخرى، كانت المحكمة العليا البريطانية قد أبانت بخصوص حالة مشابهة تماما عن قدر أكبر من التبصر والحياد والإلمام القانوني”.

وبحسب البلاغ، فإن “المغرب يطالب المجلس والمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باتخاذ التدابير اللازمة من أجل احترام التزاماتها الدولية والحفاظ على مكتسبات الشراكة وتمكين المملكة من الضمان القانوني الذي يحق لها التمتع به بكيفية شرعية، وذلك بصفتها شريكا للاتحاد الأوروبي بشأن العديد من الرهانات الاستراتيجية”.

في هذا السياق، يسجل المصدر ذاته، “يجدد المغرب التأكيد على موقفه الثابت إزاء عدم الالتزام بأي اتفاق أو وثيقة قانونية لا تحترم وحدته الترابية والوطنية”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة

ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت، لقاءً وطنيًا مع مديري المصالح الفلاحية لـ58 ولاية، بحضور إطارات من الوزارة ومؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية.

بالإضافة إلى الديوان الجزائري المهني للحبوب، وكذا المتعاملين الاقتصاديين المشاركين في برامج تطوير زراعة الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية.

وتم خلال هذا اللقاء تقييم تقدم برامج تطوير الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية. بالإضافة إلى تحضير حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025. وبرنامج تعزيز قدرات التخزين، وكذلك الاستعدادات لمكافحة الجراد الصحراوي.

وفيما يخص برنامج تنمية الذرة الحبيبية، تم تقييم مستوى تقدم عملية الحصاد في ولايات الجنوب. فضلاً عن حملة البذر في المناطق الشمالية التي تستمر حتى نهاية شهر أفريل القادم.

وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المحددة، وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها مع كل ولاية.

كما أعلن عن اقتناء عتاد فلاحي متخصص في زراعة الذرة الصفراء، بما في ذلك حاصدات ومجففات. استعدادًا لتوسيع المساحات المزروعة في السنوات القادمة.

أما بالنسبة للنباتات الزيتية، فقد شدد الوزير على أهمية توفير كافة الإمكانيات، خصوصًا مخزون البذور. لضمان نجاح البرنامج الذي يستهدف زراعة 60.000 هكتار.

وفي إطار تعزيز قدرات التخزين، تم تقييم تقدم الأعمال المتعلقة بمراكز التخزين الجوارية والصوامع الاستراتيجية.

وتم التأكيد على ضرورة استلام جميع المراكز الجوارية استعدادًا لاستقبال المحاصيل القادمة.

كما تم التطرق إلى تحضيرات حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025. حيث تم تحديد التوجيهات اللازمة لتجنيد الوسائل المادية والبشرية لضمان انطلاق عملية الحصاد في أواخر شهر ماي في ولايات الجنوب. مع إعداد خطة محكمة لتوزيع هذه الوسائل على مناطق الإنتاج وتحويل المحصول إلى نقاط التخزين.

من جهة أخرى، تم بحث مسألة مكافحة الجراد الصحراوي، الذي ظهر في بعض ولايات جنوب البلاد.

وأصدر الوزير تعليمات لإطارات القطاع، خصوصًا في ولايات الجنوب، لوضع جميع وسائل المراقبة والتدخل في حالة استعداد تام لمواجهة انتشار الجراد، خاصة في المحيطات والأقطاب الفلاحية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الحية يتوجه إلى الدوحة وويتكوف يعتبر رد حماس غير مقبول
  • البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمن
  • محكمة العدل الإلهية
  • بيراميدز راحة 5 أيام بقرار من يورتشيتش
  • بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
  • القازنلي: الأمطار مستمرة على العديد من مناطق المملكة حتى الاثنين المقبل.. فيديو
  • وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
  • بعد زواجه .. حب فارس البحري أمام تحد كبير في شارع الأعشى
  • وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
  • أزهري: الزواج بالنسبة للمرأة يعتبر عملا