#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي “بات يسعى إلى #تدمير #حزب_الله اللبناني من الرأس”، واستهجن مواصلة الحزب عقد اجتماعات لكبار قادته، وتحديدا في منطقة #الضاحية_الجنوبية، قبل معرفة الثغرة الأمنية التي تمكن الاحتلال من استهداف كبار قادة الحزب في الأسابيع الأخيرة.

وكان الطيران الإسرائيلي قد شن الليلة الماضية غارات هي الأعنف على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن تدمير مبان بالكامل، ووُصفت هذه الغارات بأنها أضخم من تلك التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

ورأى جوني أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارا صارما باستهداف جميع أركان وقيادات حزب الله، وذكر أن هدف العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال ليس إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم، بل تدمير منظومة حزب الله كلها.

مقالات ذات صلة مؤشرات لإقتراب أحواض باردة نسبياً وأمطار رعدية منتصف الشهر 2024/10/04

بيد أن العميد استبعد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن تنجح إسرائيل في تحقيق هدفها، “لأن تدمير حزب الله شيء وقتل قياداته شيء آخر”، مشيرا إلى أنه بعد غياب حسن نصر الله “لم يعد التأثير قويا ومؤثرا مهما كانت الشخصية الأخرى”.

وأشار في السياق نفسه إلى أن القيادة البديلة لحزب الله تقوم حاليا بتنفيذ الخطة البديلة، كما أعلن عن ذلك نعيم قاسم نائب الأمين العام.

وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه هجمات أمس استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لنصر الله في قيادة الحزب.

وبحسب العميد جوني، فإن إسرائيل تحاول أن تعوض عن خسائرها في الجنوب اللبناني بالاستهدافات المستمرة في الضاحية الجنوبية، وفي المناطق الأخرى.

وأعرب عن استغرابه وتفاجئه من مواصلة قيادات حزب الله اجتماعات قبل أن يحاول الحزب أن يفهم “الثغرة الأمنية الخارقة والغربية” التي تؤدي إلى كل هذا الانكشاف أمام إسرائيل، وأضاف “وإلا، فهم يقدمون أنفسهم قرابين بأثمان رخيصة”، ويعني قيادات الحزب اللبناني.

ولفت إلى أن الاغتيالات الإسرائيلية طالت قيادات هرمية في الحزب (13 أو 12)، أخطرها كان اغتيال نصر الله.

وردا على سؤال مذيع الجزيرة عما لو كان هناك أماكن بديلة لقيادات حزب الله غير الضاحية الجنوبية، أوضح العميد أنه يفترض أن تكون هناك مراكز القيادة البديلة توضع أثناء التخطيط للحرب، لأن الضاحية الجنوبية لبيروت “مستهدفة ومكشوفة للاحتلال الإسرائيلي في باطنها أكثر من سطحها وسمائها”، وتساءل عن سبب عدم استخدام الحزب لخيارات أخرى ومنها الخروج خارج لبنان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال تدمير حزب الله الضاحية الجنوبية الضاحیة الجنوبیة قیادات حزب الله

إقرأ أيضاً:

متحدث عسكري: الضربات الأمريكية في اليمن أبادت قيادات حوثية رفيعة المستوى

قال المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة استهدفت مواقع قيادية حساسة للمليشيات الحوثية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة.

وأضاف الدبيش، في منشور له على حسابه في (فيسبوك)، إن العمليات الجوية الأمريكية شملت عدة مناطق يمنية، أبرزها صنعاء، صعدة، الجوف، والحديدة، موضحًا أن هذه الضربات تركزت على القيادات العليا والمشرفين الميدانيين، الذين كانوا يلعبون دورًا رئيسيًا في التخطيط والتعبئة العسكرية.

وأوضح الدبيش، أن الضربات التي استهدفت صنعاء تركزت على اجتماع لقيادات عسكرية بارزة، وأسفرت عن مقتل: (اللواء محمد عبدالكريم الغماري – رئيس هيئة الأركان العامة، عبدالخالق بدر الدين الحوثي – قائد المنطقة العسكرية المركزية، 10–15 قياديًا ومشرفًا وضابطًا في بني حشيش، بينهم عدد من المصابين بجراح خطيرة).

وأشار الدبيش إلى أن الغارات الجوية في حي الجراف استهدفت عدة قيادات بارزة، وأسفرت عن مقتل وإصابة: (اللواء عامر المراني – محافظ الجوف السابق، المقدم أبو يحيى الشاوش – مسؤول حشد التعبئة العامة، العقيد أحمد مرفق – رئيس لجنة المشتريات العاجلة للجبهات، مسؤول أمني بارز في الجراف، و12 قياديًا ومشرفًا أصيبوا بإصابات بالغة، لا يزالون يتلقون العلاج في مستشفى المؤيد).

ولفت الدبيش إلى أن الغارات في صعدة، والتي استهدفت معقل الجماعة الحوثية، جاءت مركزة على القيادات الأمنية والاستخباراتية المقربة من عبدالملك الحوثي، وأسفرت عن مقتل: (اللواء جرفان – مسؤول الأمن الشخصي لعبدالملك الحوثي، اللواء حسن صلاح المراني – مسؤول متابعة الوزارات المدنية في مكتب عبدالملك الحوثي، عبدالعزيز الرازحي – مسؤول الأمن الوقائي في مكتب زعيم الجماعة، 20–30 قياديًا وخبيرًا عسكريًا ومشرفًا ميدانيًا بين قتيل وجريح).

وبيّن الدبيش أن الجوف كانت واحدة من أكثر المناطق التي تعرضت للضربات الجوية، حيث قُتل وأصيب عدد من القادة العسكريين، من بينهم: (عبده علي الهلالي – قائد عسكري، عبدالعزيز ناجي – قائد عسكري، علي صالح الحباري – قائد عسكري، أديب المراني – قائد عسكري، حمزة المراني – قائد ميداني، أبو صلاح فايع – قائد لواء، و30–40 من القيادات والخبراء والمرافقين سقطوا بين قتيل وجريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة).

وكشف الدبيش أن الغارات في محافظة الحديدة استهدفت قيادات بحرية وميدانية بارزة، مشيرًا إلى أن أبرز القتلى كان: (منصور السعادي (أبو سجاد) – قائد البحرية الحوثية، 9 أفراد قتلوا معه، حيث تضاربت المعلومات حول مقتله بين منطقة النخيلة والمبنى المستهدف في نادي أهلي الحديدة، و25–30 قياديًا ومشرفًا ميدانيًا سقطوا بين قتيل وجريح).

وأكد الدبيش أن إجمالي القتلى والجرحى يتراوح بين 150-160 فردًا، مشيرًا إلى أن محافظة الجوف سجلت أعلى نسبة خسائر، تليها الحديدة، ثم صعدة، وأخيرًا صنعاء.

وأضاف أن المعلومات الواردة من الميدان تشير إلى أن العدد الحقيقي للقتلى والمصابين قد يكون أكبر، خاصة مع استمرار التكتم الحوثي على حجم الخسائر الفعلية.

وأكد الدبيش أن الضربات الأمريكية الأخيرة شكلت ضربة موجعة للحوثيين، حيث استهدفت بنيتهم القيادية والتنظيمية، مما قد ينعكس على عملياتهم الميدانية في الأيام القادمة.

وأوضح أن المعركة لم تنتهِ بعد، مشيرًا إلى أن تأثير هذه الضربات سيتضح بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع استمرار الغارات الجوية واستهداف المزيد من القيادات الحوثية.

 

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت نحو 5 فتلى
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار  
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • خبير عسكري: قصف الضاحية تصعيد إسرائيلي ويبعث هذه الرسالة
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • بعد استهداف الضاحية الجنوبية... هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيليّ
  • جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية.. وحزب الله ينفي مسؤوليته
  • عاجل| الاحتلال يهدد أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت تمهيداً لقصفها
  • بعد التهديد الإسرائيليّ... إليكم ما تشهده الضاحية الجنوبية
  • متحدث عسكري: الضربات الأمريكية في اليمن أبادت قيادات حوثية رفيعة المستوى