وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، إن إسرائيل لديها “مفاجآت أخرى في انتظار حزب الله”، مع استمرار العمليات البرية في جنوب لبنان.
وقال خلال زيارة إلى مقر الفرقة 36 في الشمال: “حزب الله يتلقى ضربات شديدة للغاية، واحدة تلو الأخرى. لقد قضينا على (زعيم حزب الله حسن) نصر الله ولدينا المزيد من المفاجآت في انتظارنا، بعضها تم تنفيذه بالفعل وبعضها سيُنفذ لاحقا”.
وتابع: “لقد تعرضت فرقة الصواريخ والقذائف (لحزب الله) لضربة شديدة للغاية. تم تدمير جزء كبير منها نتيجة لعملية عالية الجودة ودقيقة. تم القضاء على مقر القيادة والسيطرة والاتصالات والقيادة بأكملها (لقوة رضوان النخبة)، وفي الواقع تم القضاء على المستوى الثاني والثالث من القيادة تحت نصر الله”.
ويضيف غالانت أن الجيش الإسرائيلي “ينفذ عملية اليوم في عدة قرى، وستستمر هذه العملية أينما كان ذلك ضروريًا لتدمير كل البنية التحتية التي خطط حزب الله لتنفيذ هجمات منها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يستهدف منشأة "قيادة وسيطرة" للحوثيين بصنعاء
أعلن الجيش الأميركي أنّه شنّ، يوم الإثنين، غارة جوية ضدّ منشأة قيادة وسيطرة في صنعاء تابعة للحوثيين المدعومين من إيران والذين يواصلون استهداف حركة الملاحة البحرية انطلاقا من الأراضي الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان إنّها نفّذت "غارة جوية دقيقة ضد منشأة قيادة وسيطرة رئيسية يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في صنعاء باليمن".
وأضافت سنتكوم في بيانها أنّ "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق العمليات الحوثية، مثل هجمات ضد سفن حربية وسفن تجارية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ومنذ بدأت الحرب في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، يشنّ الحوثيّون المدعومون من إيران هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتّحدة أو بريطانيا.
وفي بيانها، شدّدت (سنتكوم) على أنّ "هذه الضربة تعكس التزام القيادة المركزية الأميركية المستمر بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف والشركاء الإقليميين والشحن الدولي".
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ونشرت الولايات المتّحدة ودول أخرى سفنا عسكرية للمساعدة في حماية حركة الملاحة من ضربات الحوثيين، كما استهدفت واشنطن بغارات جوية مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرتهم على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
لكنّ هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.