نتائج اجتماع مجلس الأمن القومي التركي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدر مجلس الأمن القومي التركي مساء أمس الخميس بيانا عقب اجتماع ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأكد مجلس الأمن القومي وقوف أنقرة إلى جانب شعب لبنان وحكومته في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اللاإنسانية.
وأدان المجلس إعلان إسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه”، واصفا القرار بأنه أحدث مثال على عدم احترام إسرائيل للقوانين.
ودعا في بيانه الجهات الفاعلة بموقع المسؤولية دوليا إلى التحرك لمنع هجمات إسرائيل التي تهدف إلى نشر الصراعات في الشرق الأوسط.
وفي ما يلي كل نقاط البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي التركي:
1 – استعراض تفاصيل العمليات الأخيرة التي تم تنفيذها بتصميم وإصرار ونجاح في الداخل والخارج ضد جميع أنواع التهديد والمخاطر التي تهدد وحدتنا الوطنية وتماسكنا وبقاءنا وخاصة “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب الكردية” و”جماعة غولان” وتنظيم “داعش”.
2 – التأكيد على أن الأنشطة الرامية إلى تحييد المنظمات الإرهابية التي تتخذ من الأراضي السورية مقرا لها ستستمر دون انقطاع، وأنه لن يسمح بأي خطة أو مبادرة فاشلة من شأنها الإضرار بأمننا الوطني وقد أشير إلى أنه سيتم تكثيف الجهود الرامية إلى حل الأزمة في البلاد لصالح منفعة وتطلعات منطقتنا والشعب السوري.
3 – التأكيد على تصميمنا على تحسين تعاوننا مع العراق في الحرب ضد المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا مشتركا لبلداننا وخاصة “حزب العمال الكردستاني” و”حزب المجتمع الكردستاني” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” و”وحدات حماية الشعب”، حيث تم التأكيد مرة أخرى على الأهمية التي نعلقها على الأمن والسلام والرفاهية للشعب العراقي.
4 – استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا وكذلك الجهود الدولية لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم منذ عام وإرساء وقف دائم وإحلال السلام في فلسطين دون تأخير.
5 – تركيا لن تسمح بإساءة استخدام نهجها الصادق وجهودها الرامية إلى تطوير أسس التعاون من خلال تحقيق الاستقرار الدائم والسلام في البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه ولقد تم التأكيد على أن التصرف بعقلانية وحكمة هو الخيار الأفضل.
المصدر: RT
Tags: الحرب على غزةالحرب على لبنانتركياتوصيات مجلس الأمن القومي التركيمجلس الأمن القومي التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب على غزة الحرب على لبنان تركيا مجلس الأمن القومي التركي مجلس الأمن القومی الترکی
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
الكويت (الاتحاد، وام)
أخبار ذات صلةترأس معالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عقد أمس، بدولة الكويت الشقيقة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الوثيقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وسبل تطويرها وآخر المستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم.
كما بحث الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، في كلمة خلال الاجتماع أمس، موقف مجلس التعاون الداعم للجهود الإقليمية والدولية كافة الساعية إلى تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، من خلال «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين».
وقال البديوي، إن المبادرة التي تم الإعلان عنها في نيويورك 26 سبتمبر 2024 بالشراكة مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن هذا التحالف شكل نقلة نوعية في الدفع نحو بلورة جدول زمني واضح لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، وهو ما عكسته مستويات التأييد الدولي الواسع التي حظي بها في اجتماعاته المتعاقبة في الرياض وبروكسل وأوسلو والقاهرة، ما يعكس تنامي الإرادة الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا الدول كافة التي تؤمن بالسلام العادل إلى الانضمام لهذا التحالف، والاعتراف بدولة فلسطين دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ومساهمة في تحقيق سلام شامل ومستدام في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن الاجتماع يأتي امتداداً للزخم الذي أطلقته القمة الأولى بين قادة دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى في جدة (يوليو 2023) والذي ترجم إلى خطوات عملية وفقاً لخطة العمل المشترك (2023 - 2027) والتي تشمل مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والإعلام والشباب والرياضة.
وأشاد بما تحقق من خطوات إيجابية لتعزيز السلم والاستقرار في آسيا الوسطى والقوقاز مرحباً بالاتفاقات الثلاثية بين طاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، وكذلك باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، مؤكداً دعم مجلس التعاون لكل المساعي السلمية في تسوية النزاعات.
واستعرض البديوي أبرز الإنجازات التي تحققت على مستوى التعاون الثنائي والتي شملت اجتماعات وزراء المالية والبنوك المركزية، وعقد منتدى الاستثمار الأول في الرياض (مايو 2024) والاستعداد لعقد الثاني في قيرغيزستان (يونيو 2025) واجتماعات في مجالات النقل والصحة والثقافة والرياضة والإعلام والمشاركات المتبادلة في الفعاليات الثقافية والتنموية الدولية.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو 10 مليارات دولار مع تطلع الجانبين لتعزيز الاستثمارات والتكامل الاقتصادي المستدام، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق في المحافل الدولية حول القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعبر عن تطلع مجلس التعاون لانعقاد القمة الثانية مع دول آسيا الوسطى المقررة في مدينة سمرقند في 5 مايو المقبل كخطوة إضافية نحو بناء شراكة استراتيجية راسخة تخدم مصالح شعوب المنطقتين، وتسهم في تحقيق التنمية والسلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.