الرياض

أعلن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، عن تفاصيل مشروع السودة الذي يعد إحدى المبادرات التنموية الهامة في المنطقة، حيث سيشمل المشروع أيضًا منطقة رجال ألمع.

وقال الأمير تركي أن المشروع يمتد على مساحة قدرها 620 كيلومتر مربع، تحتوي على مساحات مخصصة للبناء تصل إلى 12 كيلومتر مربع، بينما ستحافظ بقية المساحة على طبيعتها وأصالتها.

وأكد أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي على التنمية السياحية والاقتصادية في المنطقة.

وأشار الأمير إلى أنه سيتم رفع إيقاف التصرف في المناطق المعنية، مما سيمكن من تنفيذ الخطط المعتمدة للمشروع وتطوير البنية التحتية.

كما أفاد الأمير تركي بأن المشروع سيمر بثلاث مراحل رئيسية، حيث من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى في عام 2027، تليها المرحلة الثانية في عام 2029، على أن تُختتم المرحلة الثالثة في عام 2030.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير تركي بن طلال مشروع السودة منطقة عسير الأمیر ترکی

إقرأ أيضاً:

توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بشراكة بين صندوق التنمية السياحي وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال

المناطق_سالمه الشهري

بـرعـاية صـاحـب السـمو المــلكي الأمير تـركـي بن طـلال بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة عسير ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير منطقة عسير، تم توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بجناح هيئة تطوير منطقة عسير، على هامش معرض سيتي سكيب العالمي، بين صندوق عسير البحر الأحمر (ملكية مشتركة بين صندوق التنمية السياحي وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري عسير والمدار من قبل شركة السعودي الفرنسي كابيتال) مع شركة بلت الصناعية مقاول المشروع الرئيسي، وذلك لإنشاء مشروع “ذا بوينت”، الوجهة المتكاملة للتسوق والترفيه والضيافة والسياحة في منطقة عسير.

ويقع مشروع “ذا بوينت” على مساحة تبلغ 75,000 متر مربع على طريق الملك فهد بين أبها وخميس مشيط، ويبعد حوالي 7 كيلومترات عن وسط مدينة أبها و14 دقيقة عن مطار أبها الدولي. ويضم المشروع مجموعة من متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، وسينما، فضلاً عن إدارة وتشغيل هلتون لشقق فندقية فاخرة وفندق كانوبي باي هيلتون، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها هيلتون منطقة عسير. كما يضم المشروع مساحات خضراء واسعة، ومركزاً صحياً، ومركزاً للشباب. ويُعد “ذا بوينت” أكبر مشروع سياحي متعدد الاستخدام في منطقة عسير منذ اعتماد الاستراتيجية الوطنية للسياحة، مما يبرز أهميته النوعية كوجهة سياحية متميزة.

وبهذا الصدد، صرّح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي، قصي بن عبدالله الفاخري “نعتز بدورنا كممكّن وطني في دعم مشاريع سياحية نوعية مثل مشروع “ذا بوينت”، الذي يعكس التزامنا بتعزيز التنمية السياحية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من خلال التعاون الإستراتيجي مع شركائنا في القطاعين العام والخاص وتقديم حلول تمويلية متنوعة. كما نولي اهتماماً خاصاً بدعم مشاريع السياحة في منطقة عسير والمنطقة الجنوبية بشكل عام، والتي وصلت إلى 15 مشروعاً معتمداً من الصندوق بقيمة تقارب 2.6 مليار ريال سعودي.

من جهته أوضح الشيخ حمد بن محمد الموسى، رئيس مجلس الإدارة لشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري عسير، أهمية هذا المشروع الذي يمثل إضافة نوعية للسياحة والاقتصاد المحلي في منطقة عسير والذي يقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليار ريال سعودي. وأضاف أن “ذا بوينت” سيساهم في تعزيز قطاع التجزئة ودعم قطاعي السياحة والترفيه، كما سيوفر العديد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، مما يعكس التزام المشروع بتعزيز جودة الحياة ودعم رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تطوير السياحة المحلية وتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يتابع أعمال المرحلة الثانية من الموجة 24 لحملة إزالة التعديات
  • وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان موقف تنفيذ مشروع تطوير «منطقة سور مجري العيون»
  • «الإسكان»: الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تطوير سور مجرى العيون قريبا
  • وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان موقف تنفيذ مشروع تطوير "منطقة سور مجري العيون"
  • وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتفقدان مشروع تطوير"منطقة سور مجري العيون"
  • توقيع عقد المقاول الرئيسي للأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” بشراكة بين صندوق التنمية السياحي وشركة أسواق البحر الأحمر للاستثمار العقاري بقيمة تقدر بأكثر من مليار ريال
  • مواطن يروي اهتمام أمير منطقة عسير بوالدته فور تعرضها لحادث ..فيديو
  • الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها
  • الأمير تركي بن طلال يزور جناح القباع العقارية في معرض سيتي سكيب 2024
  • صحيفة إيرانية: طريق التنمية العراقي خطوة نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي