باحثة سياسية: لبنان يواجه تهديدا كبيرا بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت الدكتور زينة منصور، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن العمليات العسكرية البرية والجوية، تسير على قدم وساق، وإن كانت واحدة منهما تسبق الأخرى بخطوات، مشيرة إلى أن لبنان يقع تحت سطوة الهجوم البري القادم عمقا في جنوب لبنان، ويواجه تهديدا كبيرا بسبب الاجتياح البري الإسرائيلي.
وأضافت الباحثة السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية الجوية الإسرائيلية تشتد وتيرتها، موضحة أن التدابير والإجراءات الأمنية التي تجري من قبل دول الغرب لإجلاء رعاياها، يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار كمنطلق للحفاظ على سلامة وأمن المدنيين والسكان في لبنان/ جراء الهجمات الإسرائيلية المتتالية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من مليون نازح لبناني، البعض منهم وجد أماكن للسكن، والآخر ينام في عربته، فضلا عن أن الأمور تزداد سوءا، وتمثل نكبة إنسانية واجتماعية كبيرة.
ولفتت الدكتورة زينة منصور، إلى أن الأمور ستتفاقم في بداية فصل الشتاء، في حالة أن الوسط السياسي اللبناني لم يسارع في إطلاق مبادرة سياسية، تتلقفها دوائر دولية وإقليمية من أجل وقف النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل القاهرة الإخبارية الغرب
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: مجلس النواب الحالي انتهى عمره التشريعي والرقابي بإرادة سياسية
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.