الثورة نت:
2024-10-04@15:30:51 GMT

حزب الله يستهدف العدو الصهيوني في عدة مواقع

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

حزب الله يستهدف العدو الصهيوني في عدة مواقع

الثورة نت/..

أعلن حزب الله اللبناني، عن تنفيذ عدة عمليات اليوم الجمعة ضد القوات الصهيونية التي تحاول التوغل في جنوب لبنان، بالإضافة لقصف مواقع عسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وجاء في بيان للحزب أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ودفاعاً عن لبنان وشعبه وردا على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين قصف مقاتلونا عند الساعة السابعة من صباح اليوم الكريوت شمال حيفا بصليات صاروخية”.

وفي بيان ثان أعلن الحزب عن استهداف دبابة ميركافا للعدو الصهيوني في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها ووقوع أفرادها بين قتيل ومصاب.

كما استهدف الحزب حسب بيان ثالث مرابض مدفعية العدو الصهيوني في جنوب كريات شمونه صباح اليوم، وكذلك قاعدة إيلانيا بصليتين صاروخيتين.

كما استهدف حزب الله العدو في مدينة ‏صفد المحتلة بصلية صاروخية.. واستهدف قوة ‏لآليات وجنود العدو الصهيوني في سهل مارون الراس بقذائف المدفعية، وأوقع فيهم ‏إصابات مؤكدة بين قتيل ومصاب.‏

واستهدف الحزب ظهر اليوم العدو في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ‏بقذائف المدفعية، وحقق إصابة مباشرة.‏

وكان حزب الله أعلن أن مقاتليه فجروا أمس عبوات بقوات النخبة في جيش العدو الصهيوني التي حاولت التقدم في خراج بلدتي مارون الراس وياروت، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 ضابطاً وجندياً صهيونياً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الصهیونی فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

إلى أي مدى نجحت رهانات حزب الله؟

حين دخل "حزب الله" الحرب في غزة وفتح جبهة جنوب لبنان "لإسناد" حركة "حماس" كان رهانه الضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف إطلاق النار في فلسطين وتبادل الأسرى بالمحتجزين. لكن بعد حوالي سنة من المعارك، خرجت إسرائيل عن كافة الخطوط الحمر وقامت باغتيال قيادات الصفّ الأوّل في "محور المقاومة" أكان في الضاحية الجنوبيّة أو في فلسطين أو في إيران، وزادت من وتيرة قصفها بشكل غير مسبوق مرتكبة المجازر بحقّ المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين على حدٍّ سواء، من دون أيّ رادع أو احترام لقواعد الاشتباك. فتل أبيب تجاوزت "قواعد الاشتباك" التي ظنّت "المقاومة" أنّ إسرائيل لا يُمكن أنّ تخرج عنها. فخلال الفترة الأخيرة، عمد الجيش الإسرائيلي إلى توسيع رقعة قصفه وقام بتهجير سكان الضاحية الجنوبية بعدما أرهب وقتل المدنيين هناك، وقد وصل الجنون ببنيامين نتنياهو إلى المُخاطرة باغتيال السيّد حسن نصرالله، من دون الاكتراث بتوسّع الحرب إلى لبنان وبالتحذيرات الدوليّة له. إلاّ أن اعتبار أنّ "إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت" وأنه لا يُمكنها أنّ تُغامر في لبنان لأنّ قدرات "حزب الله" كبيرة وازدادت جدّاً منذ العام 2006 لم يتطابق مع الواقع الميداني، خصوصًا بعد  اغتيال الأمين العام  لـ "الحزب" وتدمير الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع في غضون أيّام قليلة، وهذا ما اعتبره البعض  فشلاً في التقدير من قبل "المقاومة" التي استخفت بإمكانات العدوّ الذي بات يُريد إبعاد عناصر "الرضوان" بالقوّة إلى شمال الليطاني عبر الغزو البريّ المحدود، كما القضاء على ترسانة "الحزب" عند الحدود مع فلسطين المحتلة. إلا أن التصدي اليومي لمحاولات الخرق الإسرائيلية على الحدود الجنوبية قد أحبط مخطط الاجتياح البري حتى الآن. وقد يكون تفجير أجهزة "البيجر" والاتصال أيضاً من أبرز العوامل التي أدّت إلى خيبة في أوساط "حزب الله"، لأنّ العدوّ نجح في أنّ يفرض معادلة استخباراتية جديدة. إلاّ انّه خلافاً لكلّ التوقّعات الإسرائيليّة والغربيّة، فإنّ "حزب الله" واجه التصعيد والإجرام الإسرائيليّ بقصف المستوطنات بعدد كبيرٍ من الصواريخ، وهو القادر لوجستيًا على إطلاق حوالي 3000 صاروخ على المستعمرات وعلى تل أبيب يوميّاً، لكنه في الواقع يتبع استراتيجية مغايرة لما يتوقعه العدو.  وتجدر الإشارة إلى أنّ "حزب الله" دخل في معركة إستخباراتيّة ضدّ الجيش الإسرائيليّ عبر تصويره مواقع مهمّة جدّاً داخل حيفا والجولان وغيرها من المدن الإسرائيليّة، غير أنّه لا يزال يُعوّل على عدم خروج الأمور عن السيطرة وعدم المُخاطرة، بينما العدوّ بدأ عمليّة بريّة غير ناجحة وغير موفقة في لبنان.
 
وفي هذا السياق أيضاً، فإنّ "الحزب" ربما قد أخطأ في بعض الأحيان باعتباره أنّه يتفوّق على إسرائيل عسكريّاً، وأشار إلى أنّ العدوّ لا يُمكنه فتح جبهة في لبنان في ظلّ استمرار الحرب في غزة، لكن ما ثَبُتَ أنّ تل أبيب لا تزال قادرة على مُواجهة "حماس" في غزة، وزيادة قصفها للمناطق اللبنانيّة وبشنّ غزو بريّ، كما عبور بعض آلاف الكيلومترات لضرب أهداف الحوثيين في اليمن، ردّاً على استهداف تل أبيب بصواريخ بالستيّة.
 
وقد يرى الكثيرون أنّ رهان "حزب الله" على عدم بقائه وحيداً في ساحة القتال، وهو صاحب شعار ـ"وحدة الساحات" أثبت فعاليته عندما قصف الحوثيّون في اليمن والفصائل العراقيّة إسرائيل بالوتيرة عينها، من دون أنّ ندخل في مدى تأثير هذا القصف على قدرات اسرائيل العسكريّة أو الضغط عليها لإنهاء عدوانها على لبنان وفلسطين. وكذلك جاء الرد الإيراني ليدحض كل الشائعات بأن إيران قد تخّلت عن "الحزب".
 
وأكّد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال إطلالته الأخيرة، أنّ "المقاومة" لا تزال تُشدّد على "إسناد غزة" وعلى استعداد المقاتلين لأيّ عمليّة بريّة إسرائيليّة، في تأكيدٍ أنّ "الحزب" لا يزال مُتمسكاً برهاناته السابقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف العدو الصهيوني في عدة مواقع عسكرية داخل الأراضي المحتلة
  • “حزب الله اللبناني” يعلن مقتل 17 ضابطا وجنديا من جيش العدو الصهيوني
  • حزب الله اللبناني: نفذنا 28 عملية عسكرية ضد جيش العدو اليوم
  • حزب الله يستهدف قاعدة للصناعات العسكرية في خليج حيفا
  • محققاً إصابات مباشرة.. حزب الله يستهدف تحركات العدو الصهيوني في مستوطنة مسكاف عام
  • إلى أي مدى نجحت رهانات حزب الله؟
  • إعلام العدو: كارثة تصيب الجيش الصهيوني خلال يومين فقط من الهجوم على لبنان
  • اشتباك عنيف ومباشر بين مقاتلي حزب الله وقوة إسرائيلية خاصة حاولت التوغل جنوب لبنان
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مواقع عسكرية في فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة من نوع قدس5