خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الى ربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة و لبنان، حد تعبيره.
وقال خامنئي اليوم الجمعة: ''عدو الأمة الإسلامية واحد رغم اختلاف أساليبه من بلد لآخر''.
وتحاول ايران الزج بالموالين لها في المنطقة لمواجهة مباشرة مع اسرائيل بما في ذلك الحوثيين.
واضاف: ''لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحــتلين والغاصبين''.
ومما قاله خامنئي ان العدو عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لحزب الله وحماس والجهــاد الاسلامي فعمد إلى الاغتيالات.
وتابع: ''الشهيد حسن نصـ ـر الله كان راية المقـ ـاومة ومدافعا شجاعا عن المظلومين، الصهـ ـاينة لن يحققوا النصر أبدا على حمـ ـاس وحـ ـزب الله، والمقـ ـاومة في المنطقة لن تتراجع باستشـ ـهاد قادتها ورجالها والنصر سيكون حليفها''.
واعتبر خامنئي ان كل ضربة توجه للكيان تعد خدمة للمنطقة وللإنسانية، وان المقـ ـاومة في فلسـ ـطين و #لبنان أعادت الكيان 70 سنة إلى الوراء، وفق تعبيره.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقتل 3 من عناصرها
اتهمت وزارة الدفاع السورية، حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية، في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار إلى وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم، أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
وشهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية، بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات.
ولم ترد حتى الآن معلومات ، مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.