دراسة: قصر النظر يطال 1 من كل 3 أطفال في العالم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عام 2023، عانى أكثر من ثلث الأطفال حول العالم من قصر النظر . لكن هذه النسبة مرشحة للارتفاع حدّ 40٪ في عام 2050، بحسب ما توصّل إليه بحث جديد نُشر في المجلة البريطانية لطب العيون، الثلاثاء.
يُشير قصر النظر إلى الحالة التي تكون فيها الأشياء الأقرب واضحة، لكن الأشياء البعيدة ضبابية.
وتوصّل باحثون من جامعة سوت يات-سين في قوانغتشو بالصين إلى نتائجهم هذه من خلال تحليل نتائج 276 دراسة شملت أكثر من 5.4 مليون طفل ومراهق، في 50 دولة بالقارات الست.
Credit: Dibyangshu Sarkar/AFP/Getty Imagesوبينما كانت هذه الزيادة تدريجية إلى حد كبير، فقد حدثت زيادة ملحوظة بعد جائحة "كوفيد-19"، بحسب الباحثين الذين لحظوا أيضًا التفاوتات الإقليمية.
ووفقًا للورقة البحثية، فقد "برز قصر النظر كمشكلة صحية عامة رئيسية في الوقت الحاضر، مع وجود أدلة مذهلة على الزيادات السريعة في انتشاره، خصوصًا في دول جنوب شرق آسيا مثل سنغافورة، والصين، وتايوان". وتوصّل البحث إلى أنّ أطفال شرق آسيا سجّلوا أعلى معدل لقصر النظر، بنسبة 35٪، أي أكثر من ضعف معدل أقرانهم من ذوي البشرة البيضاء.
ويقول الباحثون إن مردّ ذلك جزئيًا إلى حقيقة أنّ أطفال شرق آسيا يبدأون التعليم الرسمي في سن 2 أو 3 سنوات، في وقت أبكر مقارنة بالأطفال في مناطق أخرى.
وتصدّرت اليابان القائمة، حيث يعاني 86% من الأطفال هناك من قصر النظر.
وسجلت كوريا الجنوبية ثاني أعلى معدل بنسبة 74%.
وعلى مستوى العالم، يعاني الأطفال في المناطق الحضرية من معدلات قصر النظر أعلى مقارنة بالمناطق الريفية، في حين كانت الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة من الذكور.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات صحة الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي قصر النظر فی عام
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. مصرع وإصابة العشرات في حادث مأساوي جنوب غرب نيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن ما لا يقل عن 35 طفلًا لقوا مصرعهم وأصيب عدد كبير العشرات في حادث مروع جنوب غرب نيجيريا.
وقع الحادث خلال فعالية للأطفال نظمت في مدينة إبادان، مركز ولاية أويو، صباح اليوم، مما أثار صدمة واسعة في الأوساط المحلية.
أفادت وسائل الإعلام المحلية أن المأساة بدأت عندما أعلنت الجهة المنظمة للفعالية عن نيتها توزيع مبالغ مالية على آلاف الأطفال الذين حضروا الاحتفال.
تسبب هذا الإعلان في تدافع جماعي غير منظم أدى إلى وقوع العديد من الإصابات وحالات وفاة، معظمها بين الأطفال.
وأشار بيان صادر عن السلطات المحلية إلى أن الحادث نجم عن سوء الإعداد والتنظيم من قبل الجهة المشرفة على الفعالية.
وأكد المفوض الإعلامي في الولاية أن معظم الضحايا كانوا من الفئات العمرية الصغيرة، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وفي سياق متصل، باشرت الشرطة النيجيرية التحقيقات في ملابسات الحادث، حيث تسعى إلى تحديد المسؤوليات ومعرفة الأسباب الدقيقة وراء وقوع مثل هذا التدافع القاتل.