أستاذ تمويل: العلاقة بين مصر والإمارات حائط صد في مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن كلمة الترحيب التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج الدفعات الجديدة للقوات المسلحة أمس لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تعكس طبيعة العلاقة بين الدولتيين وتدل على العلاقة الحميمة بينهما.
وأضاف «إبراهيم» خلال لقائه بقناة «إكسترا نيوز»، أن العلاقة بين الشعبين المصري والإماراتي ستظل على مدار العقود المقبلة علاقة أخوة والشدائد، مشيرًا إلى حجم الشدائد التي تواجهها الأمة العربية في الفترة الحالية.
ولفت إلى أن العلاقة المصرية الإماراتية تمثل حائط صد في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، متابعًا: « الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور دولة الإمارات بشكل متتابع، وحجم العلاقات الاقتصادية تعتبر جزءًا من العلاقات الاستراتيجية فيما بين الدولتين من المستوى السياسي والعسكري والأمني».
العلاقات الاقتصادية تشهد انطلاقة هامة للغايةوأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية تشهد انطلاقة هامة للغاية على كافة الأصعدة بكل ما يتعلق بحركة تدفق رأس المال لاسيما في المسار الإماراتي المصري، موضحًا أن حجم الاستثمارات التي يتدفق من الجانب الإماراتي كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الإمارات إكسترا نيوز حجم الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات وحفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت
أكد الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمامه العديد من الملفات على الصعيدين الداخلي والخارجي، منوها بأن هناك بعض الثوابت والأهداف التي لم تهيأ له في الولاية السابقة وعليه تنفيذها خلال الولاية الثانية من حكمه للولايات المتحدة الأمريكية.
دول آسيوية تدرس شراء مزيد من النفط والغاز الأمريكي لإرضاء ترامبحفل تنصيب الرئيس الأمريكي.. ترامب وبايدن يتجهان معا إلى الكابيتولوأشار «القرالة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كريم حاتم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه من ضمن أولويات ترامب خلال هذه الولاية العديد من القضايا التي تهم الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأيضًا هناك قضية مهمة أمام ترامب وهي العلاقة بين أمريكا وإيران، وكذلك أيضًا في إطار العلاقة مع إسرائيل وهي أحد ثوابت السياسية الخارجية الأمريكية سواء كان من بالحكم ديمقراطيًا أو جمهوريًا.
وأوضح أن هناك ملفات أخرى في ذات الأهمية أهمها فيما يتعلق بالصين وبحر الصين وما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية والعمل على إنهاءها، وأيضًا ملفات العلاقة مع الناتو وإعادة رسم هذه العلاقة في تحقيق المصالح العليا للدولة الأمريكية، وكذلك ملف العلاقة مع الجيران بما يتعلق بالمكسيك وبنما، متابعًا: «هي ملفات كبيرة وسيبدأ يعني ترامب ولايته الثانية باتخاذ قرارات حاسمة، واللافت أن ترامب يمتاز باتخاذ قرارات سريعة وقرارات مفاجأة».
وعن حفل تنصيب ترامب داحل الكابيتول، قال: «ترامب لا يلتزم بالبروتوكولات الرسمية و حفل تنصيبه قد يشهد مفاجآت»، موضحًا أن شخصية ترامب لا تجعلنا نستغرب ما يقوم به وما يتخذه من قرارات وإجراءات خلال الفترة المقبلة وهو ما تعود عليه الجميع بالولاية السابقة.