محافظ بيروت: العدوان الإسرائيلي قلب العاصمة اللبنانية رأسا على عقب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال مروان عبود، محافظ بيروت، إن العدوان الإسرائيلي ضرب كل الأبنية في العاصمة اللبنانية خاصة البنية التحتية التي تعاني الآن الاكتظاظ حيث دخلها ما يساوي عدد سكانها وهذا كله يؤدي إلى ضغط شديد عليها.
العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في بيروتوأضاف «عبود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في بيروت رأسًا على عقب فامتلأت المدارس بالنازحين وتعطل العام الدراسي، مشيرًا إلى أن الحركة التجارية ببيروت شبه منعدمة والشوارع والميادين ممتلئة بالنازحين في كل أرجاء بيروت.
وتابع محافظ بيروت: «الدولة اللبنانية استطاعت تأمين مأوى لأكثر من 43 ألف نازح في الأماكن العامة والمدارس وتوفير 125 مأوى لهؤلاء النازحين لكن بيروت تستضيف الآن أكثر من 150 ألف مواطن في المنازل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية بيروت العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في باريس للتنديد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
نظم ناشطون سوريون، السبت، وقفة احتجاجية في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن جنوب سوريا.
وأدان الناشطون الاعتداءات الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال بين الحين والآخر على سوريا، وأعربوا عن رفضهم للتدخل في الشأن الداخلي ومحاولات تقسيم البلاد.
ورفع الناشطون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الأعلام السورية، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "لا لتقسيم سوريا" و "من عفرين للجولان كامل التراب الوطني" و"إسرائيل تقتل الأمل في سوريا".
كما رفعوا شعارات تندد بمطالب الاحتلال الإسرائيلي فرض منطقة عازلة على جنوب سوريا، مثل "لا نقبل بيع الجنوب كما بيع الجولان" و"لا للوصاية الإسرائيلية على الجنوب السوري".
والثلاثاء، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ضد مناطق على الأراضي السورية، استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، تزامنا مع توغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا.
جاء ذلك بعد أيام من توجيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات إلى جنوب سوريا، مطالبا بمنع انتشار الجيش السوري الجديد في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
والأحد الماضي، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.