مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
البيضاء/ محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني،وتحت عنوان”‘وفاء لشهيد المسلمين..مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر” وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات،وكيلا عبدالله أحمد الجمالي وعبدربة العامري ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة،حيث.
وردد المشاركون شعارات الحرية والوفاء للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله،والمعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.
وبارك المشاركون، أبناء محافظة البيضاء،عملية “الوعد الصادق 2” في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
كما ردد المشاركون،الهتافات المؤكدة على استمرار موقف الشعب اليمني الثبات في دعم أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتها التي تسطر أروع الملاحم البطولية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأدان المشاركون في المسيرات و الوقفات،الذين رفعوا الاعلام اليمني والفلسطيني ولبناني،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي،الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا،وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية..
وقالت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات بمحافظة البيضاء ،نعاهدك يا شهيد الإسلام والإنسانية والقدس بأننا لن نحيد عن درب الجهاد الذي بقيت علية ثابتأ حتى لقيت الله الله سبحانه وتعالى،،ونحن أيضا نقول لك وكما قال لك إخواننا المجاهدون في لبنان، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجددا بإذن الله.
وباركت البيانات عملية “الوعد الصادق 2” التى نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتى طالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدوا بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجددا بانة هو واسطورة دفاعاتة الجوية أوهن من بيت العنكبوت وان زاولة قريب وحتمى باذن الله.
واضافت البيانات إننا نقول لليهود الصهاينة الإسرائيليين المجرمين قتلة الانبياء والصالحين..أن كابوس نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم،،الذي سيكون بأيدينا وأيدي اخواننا المجاهدين في محور المقاومة بإذن الله.،وبيننا وبينكم الأيام الليالى والأيام و الميدان..كما قال شهيدنا العظيم السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
ودعت البيانات الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ودعم مقاومتها الباسلة،من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً و مؤثرأ على العدو..مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی نصر الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.