العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
جددت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، دعوتها الى الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، لإدانة العدوان الصهيوني على لبنان وغزة.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "يستمرّ الاحتلال الصهيوني، بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصراره على ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين في مخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة".
وأضاف "إذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعة الحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أن تجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق"، مجددا موقف العراق "بدعوة الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، لإدانة العدوان ومن يحميه ويسانده".
وتابع ان "الحكومة العراقية تؤكد، إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوك المحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هو ممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، استدعاء السفير اللبناني لدى بغداد، علي الحبحاب للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “وزارة الخارجية، استدعت سفير الجمهورية اللبنانية لدى بغداد، علي الحبحاب، إلى مقر الوزارة، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، لإحدى وسائل الإعلام العربية في مقابلة خاصة، والتي تناول فيها الحشد الشعبي في العراق”.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، بحسب البيان، إن “الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وهي مؤسسة حكومية وقانونية وجزء من منظومة الدولة العراقية”، مشيرًا إلى، أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقًا، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار إلى، أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”.
وأعرب بحر العلوم عن أمله بأن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
من جانبه، أكد السفير اللبناني “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”، مشيرًا إلى، أن “لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة بإعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts