جمارك مطار بورتسودان تحبط تهريب 450 ألف ريال سعودي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أحبطت جمارك مطار بورتسودان محاولة تهريب (450) ألف ريال سعودي، كانت مخبأة داخل معلبات لبن مجفف، وذلك خلال عملية تفتيش روتينية لأحد الركاب المغادرين..
التغيير: الخرطوم
قالت جمارك مطار بورتسودان إنها أحبطت محاولة تهريب كمية كبيرة من العملات الأجنبية، حيث تم ضبط (450) ألف ريال سعودي مخبأة بطريقة احترافية داخل معلبات لبن مجفف،
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، الجمعة أن “الضبطية” تمت بواسطة وردية (أركويت) بدائرة جمارك المطار، حيث كان الراكب في طريقه إلى خارج البلاد.
وأشاد مدير عام قوات الجمارك المكلف، اللواء صلاح أحمد إبراهيم، بالجهود المبذولة من قبل أفراد قوات الجمارك في صالات الوصول والمغادرة بمطار بورتسودان الدولي.
وأكد على أهمية الحس الأمني العالي في تسهيل الإجراءات الجمركية ومراقبة حركة الركاب.
ولفت مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، اللواء بابكر يوسف بابكر، أن قوات جمارك المطار تمثل خط الدفاع الأول ضد ما أسماهم بالمخربين والمهربين الذين يسعون للتلاعب بالاقتصاد الوطني.
من جانبه، أشار مدير الإدارة العامة لجمارك البحر الأحمر المكلف، العميد هشام محمد الحسن، إلى أن هذه “الضبطية” تعكس قوة وكفاءة المنظومة الجمركية في التفتيش، معبراً عن تقديره لجهود قوات الجمارك في تأمين المطار.
في حديثه مع إعلام قوات الجمارك، أفاد مدير دائرة جمارك مطار بورتسودان، العميد خالد عثمان محمد الفكي، بأن المراقبة الدقيقة أثناء العمل الروتيني أدت إلى الاشتباه في حقيبة لأحد الركاب، حيث أقر الراكب بإفصاح كاذب عن العملات بحوزته. بعد التفتيش، تم العثور على المبلغ الكبير المخفي.
وأكد أن قوات الجمارك ستظل يقظة أمام جميع محاولات التهريب، معتمدةً على كادر محترف من الضباط والأجهزة الحديثة.
ويعاني السودان منذ أبريل 2023 من حرب طاحنة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد. إذ أدى النزاع إلى نزوح الملايين وارتفاع معدلات الفقر والجوع، مع تدمير العديد من البنى التحتية الأساسية.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع بورتسودان شرطة الجماركالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بورتسودان شرطة الجمارك قوات الجمارک
إقرأ أيضاً:
مدير شرطة غرب كردفان يشهد تخريج دورة الأسلحة المعاونة لمنسوبي شرطة الولاية
انفاذا لتوجيهات رئاسة قوات الشرطة بتجهيز وإعداد القوات لتحديات المرحلة القادمة والتي تتطلب قوات شرطية مؤهلة ذات كفاءة مهنية عالية تنفذ مهامها الأمنية والقانونية علي الوجه المطلوب وتبسط الطمأنينة والإستقرار في ربوع البلاد بعد الانفتاحات والانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة والاجهزة النظامية المساندة لها في معركة الكرامة الوطنية علي مليشيا الدعم السريع المتمردة وفي هذا السياق شهد العميد شرطة حقوقي د/ معز عبد القادر مدير شرطة ولاية غرب كردفان تخريج دورة الأسلحة المعاونة لمنسوبي شرطة الولاية لعدد 36 دارسا بما فيهم العنصر النسائي بالتعاون مع قيادة اللواء (18) مشاه النهود والتي إستمرت لمدة (3) أسابيع.وفي تصريح للمكتب الصحفي للشرطة أكد العميد د معز علي أهمية التدريب في صقل القدرات وتنمية المهارات للقوات بما يمكنها من تأدية مهامها الشرطية والأمنية علي الوجه المطلوب موضحا أن دارسي الدورة تلقوا برامج وحزم تدريبية متقدمة علي مستوي جميع أنواع الأسلحة المعاونة وستنعكس هذه التدريبات إيجابا علي آداء مهامهم الأمنية خلال المرحلة القادمة مضيفا بأن الأنشطة التدريبية تمثل العمود الفقري لتحقيق العملية الأمنية وهذا لايتأتي الا عبر إعداد قوات مدربة مؤهلة جاهزة للإضطلاع بمهامها عبر إخضاع منسوبي الشرطة من الضباط وصف الضباط والجنود الي مثل هذه الدورات والكورسات التدريبية في جميع المجالات.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب