تفاصيل لقاء نقيب الأطباء بأمين عام الزمالة المصرية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
التقى نقيب الأطباء أسامة عبد الحي، مع أمين عام الزمالة المصرية حسام حسني، وأمين مساعد الزمالة المصرية عبد السلام شلبي، لبحث عدد من المشكلات التي تواجه أطباء الزمالة.
وخلال اللقاء، وافق أمين عام الزمالة المصرية، على طلب نقيب الأطباء، بمنح الأطباء الذين تم قبولهم فى حركة الزمالة الحالية، مهلة أسبوعين لإرفاق إفادة بإلغاء الترشيح الوزاري ممن سبق لهم التقديم فى الترشيح الوزاري.
من جهتها، تواصلت لجنة الشباب بالنقابة العامة للأطباء برئاسة مقرر اللجنة أحمد السيد، مع إدارة المنح والبعثات بوزارة الصحة والسكان، لسرعة الإنتهاء من الرد على طلبات إلغاء الترشيح الوزاري.
كما وافق أمين عام الزمالة المصرية، على اعتماد مراكز تدريب جديدة لأطباء الزمالة في محافظتي كفر الشيخ وسوهاج، لتدريب أطباء الزمالة بالمحافظتين لتسهيل سبل التدريب ببرنامج الزمالة المصرية وتقليل الاغتراب.
وقرر أمين عام الزمالة المصرية، اعتماد مستشفي كفر الشيخ الجامعي من قبل الزمالة المصرية بتخصص الأطفال وحديثي الولادة، لتدريب أطباء الزمالة بكفر الشيخ، بالإضافة لمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ.
وسبق أن تواصل نقيب الأطباء د. أسامة عبدالحي، مع أمين عام الزمالة المصرية د. حسام حسني، للسماح لمتدربي الزمالة المصرية بسوهاج تخصصات التخدير والعناية المركزة الجراحية باستكمال الدوران التدريبي بمستشفيات جامعة سوهاج حيث أنها معتمدة Class C بدلا من التوزيع خارج المحافظة تيسيرا ومساعدة لهم في استكمال التدريب.
وطلب د. أسامة عبد الحي، استكمال اعتماد باقي الأقسام بمستشفيات سوهاج الجامعية وخاصة قسم الأشعة لمساعدة المتدربين لاستكمال دورانهم التدريبي داخل محافظة سوهاج، بالإضافة إلى الأقسام التي سبق اعتمادها (الرمد، والأنف والأذن، والجلدية، والروماتيزم، والأطفال وحديثي الولادة، والباثولوجيا الإكلينيكية) حرصا على مصلحة المتدربين وتيسيرا عليهم.
وأعرب نقيب الأطباء أسامة عبدالحي، عن شكره لأمين عام الزمالة المصرية حسام حسني، وفريق العمل بالزمالة المصرية، لتأهيل أطباء أكفاء في مجال العمل مع توفير سبل الراحة لهم، مؤكدا أن أبواب النقابة مفتوحة دائما أمام أعضائها للإستماع إلى مشكلاتهم والعمل على حلها، في إطار حرص النقابة العامة للأطباء على خدمة أعضائها وتذليل كافة العقبات التي تواجههم في مختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأطباء الزمالة المصرية أمين عام الزمالة المصرية أطباء الزمالة نقیب الأطباء
إقرأ أيضاً:
رفض تشكيل حكومة موازية في السودان.. تفاصيل لقاء السيسي ورئيس أنجولا
اليوم السابع: تلبيةً لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قام الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية استمرت 3 أيام، وذلك في الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2025، تأتي هذه الزيارة الرسمية في إطار الروابط التاريخية العميقة من الأخوة والتضامن التي تجمع بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنجولا، وهي روابط تعود جذورها إلى كفاح أنجولا من أجل الاستقلال. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم التعاون بين دول الجنوب.
ورافق الرئيس جواو مانويل جونسالفيش لورينسو وفد رفيع المستوى ضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومة أنجولا.
وخلال الزيارة، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي و الرئيس جواو لورينسو مباحثات موسعة اتسمت بروح المودة والاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، عكست عمق ومتانة وطبيعة العلاقة الاستراتيجية والثقة المتبادلة بين البلدين.
وأعرب الرئيس السيسي عن خالص تهانيه لحكومة وشعب أنجولا بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالهم الوطني في نوفمبر 2025، وكذلك لرئاسة الرئيس لورينسو للاتحاد الأفريقي. واستعرض الرئيسان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويؤسس لأطر جديدة للشراكة الاستراتيجية.
وأكد الرئيسان على ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي، واتفقا على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار والتجارة، لاسيما في القطاعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد في كلا البلدين. ويساهم هذا التوجه المشترك في دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز بناء القدرات المؤسسية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات تحقيقًا لمصلحة شعبيهما.
وفي هذا الإطار، جدّد الجانبان التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين، واتفقا على عقد جولة المشاورات السياسية المقبلة في لواندا قبل نهاية العام الجاري.
وبصفتهما عضوين حاليين في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول القضايا الملحّة المتعلقة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، مع التركيز على الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية السودان، وجنوب السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية. وأكد الرئيس لورينسو التزام أنجولا الراسخ، في ظل رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، بدعم التنمية المستدامة والسلام والاستقرار عبر تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 «أفريقيا التي نريدها» ومبادرة «إسكات البنادق».
وفيما يتعلق بالأوضاع في السودان، أعرب الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الصراع المستمر وتبعاته الإنسانية، ودعيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف حوار وطني شامل يحفظ وحدة السودان وسيادته ويخفف من معاناة شعبه. كما أعربا عن دعمهما للمبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأفريقي في جهود حل النزاعات والوساطة. وعبّرا كذلك عن رفضهما لأية محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان.
بشأن جنوب السودان، أعرب الرئيسان عن قلقهما إزاء التطورات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والأمنية. وأكدا على ضرورة الحوار وبناء التوافق، والاستمرار في تنفيذ اتفاقية حل النزاع في جمهورية جنوب السودان المجددة (R-ARCSS).
فيما يتعلق بالصومال، جدّد الرئيسان تأكيدهما على دعم وحدة واستقرار وأمن الصومال، وأدانا تصاعد الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك محاولة الاغتيال الغاشمة التي استهدفت الرئيس الصومالي مؤخرًا.
وبخصوص الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدّد الرئيسان إدانتهما لكافة أعمال العنف التي تقوّض السلم والاستقرار. وأشاد الرئيس السيسي بالجهود التي بذلها الرئيس لورينسو لمعالجة الأزمة ضمن إطار عملية لواندا. وأكد الزعيمان التزامهما الراسخ بوحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددا على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى تسوية سلمية للأزمة.
كما رحب الجانبان بتعيين الرئيس فاور إسوزيمنا جناسينجبي، رئيس جمهورية توجو، وسيطاً جديداً في عملية السلام، وأكدا الدور الأساسي للاتحاد الأفريقي في دعم المبادرات الإقليمية لتعزيز السلم والأمن.
ناقش الرئيسان قضية الأمن المائي والتعاون عبر الأنهار الدولية، لاسيما في ظل ندرة المياه، وأكدا على ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود وفقاً للقانون الدولي بطريقة شاملة تحقق المنافع المشتركة، مع احترام مبدأ «عدم الإضرار»، وشدد الرئيسان على ضرورة الامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تثير النزاعات بين الدول المشاطئة.
كما أعرب الرئيسان عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وجددا التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون عوائق، ودعمهما للخطة العربية/ الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار. وأشاد الرئيس لورينسو بالدور البناء والرؤية الاستراتيجية لمصر في جهود إعادة إعمار غزة ومساعي الوساطة لتحقيق السلام والأمن المستدامين وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وحل الدولتين.
جدّد الرئيسان تأكيدهما على الدعم المتبادل لترشيحات البلدين في المحافل الدولية، واتفقا على مواصلة المشاورات الدورية بشأن الأجندة الإقليمية والقارية والدولية. وأكدا أهمية توحيد الصوت الأفريقي لتعزيز تمثيل القارة في مؤسسات الحوكمة العالمية. وفي هذا السياق، أعاد الرئيسان تأكيد التزامهما التام بقرارات الاتحاد الأفريقي لتأييد ترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح مصر والاتحاد الأفريقي، لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
أبدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، دعمه لاستضافة أنجولا لقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي السابعة في لواندا، وأبدى الرئيس «جواو مانويل جونسالفيش لورنسو»، رئيس جمهورية أنجولا، دعمه لاستضافة مصر لاجتماعات الدورة التاسعة والأربعين للمجلس التنفيذي والقمة التنسيقية الثامنة لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي في يوليو 2026.
وفي ختام الزيارة، أعاد الجانبان تأكيد التزامهما بتعزيز العمل متعدد الأطراف، وشددا على الحاجة الملحة لإصلاح المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان أن تكون أكثر شمولاً وتمثيلاً وديمقراطية، بما يتيح مشاركة أوسع للدول النامية في عملية صنع القرار العالمي.