بوابة الوفد:
2025-03-15@16:07:40 GMT

دواء جديد يشكل علاج جذري لمرض الزهايمر

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

أشاد باحثون بإنجاز كبير في تطوير أدوية لعلاج مرض الزهايمر، نجح العلماء في ابتكار دواء يعمل على استهداف منطقتين رئيسيتين من البروتين المرتبط بالمرض.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" توصلت الدراسة إلى أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور أنتوني أجيديس، وهو باحث سابق في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة لانكستر وباحث زائر في جامعة ساوثهامبتون: "يمثل بحثنا خطوة مهمة نحو ابتكار علاجات يمكنها منع تطور أمراض مثل مرض الزهايمر.

وأضاف: "من خلال استهداف كلا المنطقتين الرئيسيتين في بروتين تاو، يمكن لهذا النهج الفريد أن يساعد في معالجة التأثير المتزايد للخرف على المجتمع، مما يوفر خيارًا جديدًا مطلوبًا بشدة لعلاج هذه الأمراض المدمرة."

ساعد بروتينات تاو على استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر، يحدث خلل في وظيفة هذه البروتينات، فتتجمع مع بعضها البعض لتشكل تشابكات تسد الخلايا العصبية.

وهذا يمنعهم من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، ومع موت المزيد من الخلايا العصبية، تصبح الذاكرة والتفكير والسلوك ضعيفة بشكل متزايد، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي الذي نراه في مرض الزهايمر.

 

وقال الباحثون إن هناك نقطتين ساخنتين لبروتين تاو حيث يميل هذا التكتل إلى الحدوث.

وتستهدف العلاجات الحالية واحدة أو أخرى من هذه النقاط الساخنة، ولكن الدواء الجديد يستهدف ويمنع كلتيهما بشكل فريد.

وقال أمريتبال مودر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ساوثهامبتون: "للمرة الأولى، لدينا دواء فعال في تثبيط كلتا المنطقتين.

ومن آلية الاستهداف المزدوج هذه مهمة لأنها تعالج كلا المجالين اللذين يحفزان تجميع تاو، مما يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر."

ونجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية، وإطالة عمر الذباب بحوالي أسبوعين - وهي فترة تمديد كبيرة بالنظر إلى عمر الحشرات.

وأجرى باحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية باختبار الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر.

وبحسب النتائج، نجح الدواء في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو، ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.

ويعتقد الباحثون أن عملهم سيكون له تأثير كبير على جهود اكتشاف الأدوية في مجال الأمراض العصبية التنكسية.

وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث والابتكار في جمعية الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: "يتخذ هذا البحث خطوات واعدة نحو علاج جديد فريد من نوعه يستهدف تاو، وهو بروتين ضار في أدمغة الأشخاص الذين يعيشون مع مرض الزهايمر، ويمنعه من التكتل معًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر علاج مرض ألزهايمر المملكة المتحدة ا النقاط الساخنة الحياة العلاج الخلايا العصبية مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني

طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير مخزون دواء الميثادون وعقلنة استعماله وإشراك المجتمع المدني النشيط بمجال معالجة الإدمان في القرارات المتعلقة بشأن ذلك.

 

وسجل حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعياتٍ مدنية فاعلة في مجال الحق في الصحة العامة بينت أنَّ الوزراة قامت بتقليص جرعات دواء الميثادون لجميع المرضى المعنيين به، بمن فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري ومرضى الالتهاب الكبدي ومرضى السُّل، لكن دون أي استشارة مع الشركاء المدنيين المعنيين الذين تفاجأوا بالإعلان عن الإشعار بهذا الإجراء في مداخل مراكز محاربة الإدمان.

وأضاف « ويبدو أن هذا القرار المتخذ من قِبَل وزارتكم جاء لمواجهة نفاد مخزون دواء الميثادون الذي يُعدُّ أساسيا في معالجة الإدمان على المخدرات. لكن يَعتبره الفاعلون المدنيون قراراً غيرَ كافٍ. كما يؤكدون على أن تقليص الجرعات يتعين أن يخضع إلى بروتوكولات علاجية محددة علميا على الصعيديْن الوطني والدولي، ومن بينها بروتوكول منظمة الصحة العالمية، طالما أن أي تغيير في الجرعات، أو إيقاف العلاج، من شأنهما أن يهددا المريض المعني بمضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة ».

 

وقال حموني إن من شأن هذا الوضع المتسم بنفاد مخزون دواء الميثادون أن يُقَوِّضَ المجهود والبرنامج الوطني لمحاربة السيدا الذي يستهدف القضاء على هذا المرض نهائيا ببلادنا في أفق 2030.

وأضاف « ومن أجل عدم ترك المرضى وحدهم يُواجهون هذا الوضع الصعب المنذر بأزمة اجتماعية وإنسانية وصحية للمرضى وأسرهم، فإن الفاعلين المدنيين المعنيين يقترحون حزمة اقتراحاتٍ على الوزارة، من أبرزها: استعادة ترشيد استعمال مخزون دواء الميثادون؛ وتعزيز وفرة كمياته عبر تعزيز التعاون الدولي؛ الحصول على موافقة المرضى أولاً قبل الإقدام على أي تغيير في الجرعات؛ الانفتاح على بدائل علاجية جديدة وموثوقة صحيا؛ وإشراك الهيئات المدنية ».

مقالات مشابهة

  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية
  • حل جذري لمعالجة أزمات القمامة.. منظومة لإدارة المخلفات .. انفوجراف
  • حل جذري لأزمة الأوكسجين في مستشفيات المناقل بدعم أممي
  • وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني
  • هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • وزير خارجية الاحتلال: حظر ‎اليمنيين للسفن الإسرائيلية يشكل خطراً علينا
  • بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هلع وفوضى في مركز طب الإدمان بتطوان بعد محاولة مريض الانتحار -فيديو
  • روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان
  • أمل يلوح في الأفق.. حقنة طويلة الأمد تبشّر بعلاج لمرض الإيدز