"حماس" تستنكر حملة التحريض والتشويه ضد الصحفي ليث جعار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
غزة - صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية(حماس)، حملة التحريض والتشويه المتعمد التي يتعرض لها الصحفي ليث جعار مراسل قناة الجزيرة في الضفة الغربية.
وأدانت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، تعرضه للاعتداء الجسدي من أحد عناصر أجهزة السلطة الأمنية، ومن ثم توقيفه واحتجازه أثناء تقديمه شكوى ضد العنصر الذي اعتدى عليه.
كما وأدانت هذه الممارسات المرفوضة بحق الصحفي جعار، لنعتبر أن هذه السلوكيات من شأنها تهديد حياة الصحفيين والتضييق عليهم ومنعهم من ممارسة عملهم وتأدية رسالتهم، خاصة في ظل الظرف الميداني الحساس الذي تمر به الضفة الغربية وما تتعرض له من عدوان صهيوني متصاعد.
وطالبت قيادة السلطة بكف يد أجهزتها الأمنية عن الصحفيين، ومحاسبة المعتدين لضمان عدم تكرار أي اعتداء، والعمل على توفير البيئة الآمنة للعمل الصحفي، وضمان سلامة الصحفيين وعدم التعرض لهم أو ملاحقتهم.
ودعت إلى التوقف عن حملة التحريض بحق كافة الصحفيين والنشطاء، وتركيز الجهد ضد الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق شعبنا وأرضنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس الصحافة التضييق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجتمع بويتكوف قبل لقاء ترامب.. والبيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة واشنطن، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وفق إعلام عبري.
وقال مكتب نتنياهو، عبر حسابه بمنصة "إكس": "يجتمع رئيس الوزراء حاليا في بلير هاوس - بيت ضيافة الرئيس الأمريكي - في واشنطن مع المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا مع نتنياهو، دون إبداء الأسباب.
لكن موقع "والا" العبري نقل عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه قوله إن "الاجتماع يتناول الجهود المبذولة لإطلاق سراح المختطفين في غزة ومحاولات الوسطاء تقديم اقتراح تسوية جديد يسمح بالتوصل إلى صفقة".
ראש הממשלה בנימין נתניהו נפגש כעת בבלייר-האוס בוושינגטון עם שליחו המיוחד למזרח-התיכון של נשיא ארצות-הברית, סטיב ויטקוף. pic.twitter.com/1gAjwkH8qS — ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) April 7, 2025
وفي 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.