علي معالي (أبوظبي)
هل يعود البرازيلي نيمار إلى بوشلونة مجدداً؟، تساؤل كبير بدأ ينتشر في الملاعب الإسبانية، وظهر في الإعلام، خاصة في صحيفتي «سبورت وماركا»، بإعلانهما أن رئيس «البلوجرانا» خوان لابورتا يفكر في إعادة المهاجم إلى «كامب نو» مرة أخرى، وسيكون «نيمار» المشروع الكبير القادم للكتالونيين، بعد الانتهاء من أعمال تحديث الملعب، المتوقع أن ينتهي في نهاية العام الجاري.
ويعيش المهاجم البرازيلي في مرحلة التعافي في الهلال السعودي حالياً، بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي مع منتخب «السامبا»، والمتوقع أن يعود إلى البرنامج التدريبي للفريق خلال أيام.
لعب نيمار مع الهلال 5 مباريات رسمية فقط حتى الآن «ولم يتم تسجيله حتى في دوري 2024»، ولكن لديه الحق في اللعب في دوري أبطال آسيا.
ومن الأمور الجذابة بالنسبة لبرشلونة، في سياق المشاكل المالية التي يعيشونها أن عقد اللاعب مع الهلال ينتهي في الصيف ويصبح حراً، ولدى نيمار خيار احتياطي، في حال فشل العودة إلى برشلونة، ويكون مهتماً بالانضمام إلى فلامنجو ريو دي جانيرو، وناقش مسؤولو النادي بالفعل مع والد اللاعب، وهو أيضاً وكيله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي الهلال السعودي البرازيل نيمار برشلونة خوان لابورتا
إقرأ أيضاً:
جولة الديربيات تشعل عودة دوري روشن
هاني البشر- جدة
تعود الإثارة إلى دوري روشن للمحترفين مع انطلاق الجولة الـ 26 يوم 4 أبريل المقبل، وهي جولة الديربيات الثلاثة في الرياض وجدة والدمام.
قبل أشهر، كانت الملاعب شاهدة على مواجهات لا تنسى، الهلال والنصر افترقا بالتعادل 1-1 في ديربي العاصمة، بينما خطف الاتحاد فوزًا ثمينًا من غريمه الأهلي بهدف دون رد في ديربي جدة، أما القادسية، فكتب فصلاً خاصًا في تاريخه بإسقاطه الاتفاق بثنائية نظيفة في ديربي الشرقية. ومع عودة الجولة الأكثر ترقبًا، يستعد الكبار لمعركة جديدة، حيث لا مجال للتهاون، ولا فرصة أخرى للتعويض.
تغييرات في ديربي العاصمة
نعود بذكرياتنا إلى الجولة التاسعة، تلك الجولة التي حملت اسم “جولة الديربيات”، وشهدت مواجهة مثيرة بين الغريمين. كان الملعب ممتلئًا، الأعلام ترفرف، والهتافات تصدح في كل زاوية. الجماهير تنتظر لحظة الحسم، كما هي العادة في مباريات الكبار.
تاليسكا، نجم النصر حينها، أطلق كرة صاروخية سكنت شباك الهلال، لتشتعل المدرجات النصراوية فرحًا، لكن الرد جاء عبر سافيتش، الذي منح الهلال التعادل، ليبقى الصراع مفتوحًا دون حسم، متطلعين لمزيد من الإثارة والترقب في الموقعة المنتظرة.
اليوم، بعد أشهر من ذلك اللقاء، تتغير المعطيات، تاليسكا رحل عن النصر وحل دوران مكانه، وتحوم الشكوك حول جاهزية لاعبي الهلال، من ميتروفيتش، لإصابة كانسيلو في العضلة الخلفية. وعلى الجانب الدفاعي، يواجه النصر غياب نواف بوشل بعد تلقيه بطاقة حمراء أمام الخلود، بينما يعاني الهلال من إصابة البليهي وغياب تمبكتي للإيقاف.
صراع قوي في الشرقية
القادسية يعيش واحدًا من أفضل مواسمه حاليًا، حيث يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 51 نقطة، متساويًا مع النصر، لكن الأخير يتفوق بفارق الأهداف. الفريق قادم من فوز مهم أمام الاتفاق بنتيجة 2-0 بفضل هدفي ألفاريز وكينيونيس، ما يعزز ثقته قبل ديربي الشرقية. ومع ذلك، تلقى ضربة بإعلان إصابة عبدالعزيز العثمان، مما قد يؤثر على خياراته في المواجهة المقبلة.
على الجانب الآخر، الاتفاق لا يمر بأفضل فتراته، حيث تعرض لخسارتين؛ الأولى أمام القادسية والأخيرة في لقاء الفيحاء، ويعاني من تذبذب في مستواه، حيث تتراوح نتائجه بين الفوز والتعادل والخسارة. هذا التراجع قد يكون دافعًا له للدخول بقوة، خاصة أن الفوز على القادسية سيعيده إلى المسار الصحيح.
يبقى السؤال: هل يواصل القادسية تألقه ويؤكد تفوقه مجددًا، أم أن الاتفاق سينجح في قلب الطاولة والعودة للانتصارات؟.
ديربي الغربية
يحدد ملامح المنافسة
الاتحاد يمر بفترة مميزة على صعيد الترتيب؛ إذ يتصدر دوري روشن بفارق 4 نقاط عن الهلال، لكنه يواجه تحديات بسبب الإصابات التي طالت عددًا من لاعبيه الأساسيين؛ فحسن كادش تعرض لإصابة في الرأس بعد اصطدام قوي خلال مشاركته مع المنتخب السعودي أمام الصين، أما ماريو ميتاي، فقد خضع لعملية جراحية في عضلات أسفل البطن، كذلك يعاني ستيفن بيرغوين من الإصابة، ويواجه حسام عوار مشكلة عضلية، ويعاني اللاعبان فواز الصقور، وعبدالله العمري، ولم تتحدد مدة غيابهما بشكل دقيق.
في المقابل، يمر الأهلي بمرحلة صعبة، حيث تكبد خسارتين، أمام الأخدود في سيناريو درامي، وأمام الاتحاد بنتيجة 1-0 في ديربي جدة. هذه النتائج تزيد الضغوط على الفريق، الذي سيكون في حاجة ماسة؛ لتحقيق نتيجة إيجابية لاستعادة الثقة.
فهل سيتمكن الاتحاد من استعادة بعض لاعبيه المصابين قبل مواجهة الأهلي، لمواصلة سلسلة انتصاراته، أم تستمر الغيابات، وتؤثر هذه الظروف على أداء الفريق في المواجهة الحاسمة المقبلة.