قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إن مشاهد الحرب والعنف الذي كانت تحدث في قطاع غزة أصبحت تتكرر بالوقت الحالي في لبنان، إذ شن الاحتلال سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية، تسببت في دمار هائل، فضلا عن الانفجار الذي طال مساحات كبيرة بالضاحية.
غارة إسرائيلية قرب مستشفى يخرجه من الخدمة مؤقتًا في
لبنان وزير الخارجية الإيراني يصل إلى لبنان حسن نصر لله
وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال أصدرت بيانا باستهدفها لشخصية الكبيرة مؤهلة لتولي القيادة بحزب الله، بدلا من الأمين العام حسن نصر لله، الذي تم اغتياله، ولكن هذا الاستهداف سقط ودمر العديد من الأبنية.
وأوضح، أن في حالة استمرار الضاحية الجنوبية على هذا الحال ستصبح غزة أخرى، لأنها تشهد يوميا استهدافات وهجمات من قبل الاحتلال، لافتا إلى أن هناك إنذارات الذي يدعوا إلى الإخلاء أو رسالة لبدأ التدمير، موضحا أن الضاحية الجنوبية أصبحت خالية والأبنية التي توجد بها مدمرة وغير صالحة للسكن، نتيجة الأضرار الكبيرة والهجمات التي تعرضت لها.
عجز الاحتلال عن الدخول بريا
وأكد، أن عجز الاحتلال عن الدخول بريا لفرض التسوية التي تريدها، جعله يلجأ إلى فكرة التدمير، إذ إنها تراهن على هذا الأمر، لفرض اتفاق إذعان، فضلا عن تحدثها بأنها تريد إبعاد حزب الله ونزع سلاحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
الاحتلال
لبنان
بوابة الوفد
الوفد
قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدَّى إلى إضعاف الموقف الإقليمي لحزب الله في لبنان وبالتالي إحداث تغييرات في ميزان القوى تجعله أكثر عرضة للخطر. ويقول التقرير
الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنه خلال الحرب التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول 2023، راهنت إيران على "استراتيجية وحدة الساحات"، إذ امتد الصراع إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن وحتى داخل إيران، لكن
إسرائيل ردّت باستراتيجية مضادة تسمى "وحدة النتائج العسكرية". ووفقاً للتقرير، فإن العديد من المعلقين الاستراتيجيين يُجمعون على أن ما سقط لم يكن فقط تنظيمات محلية مثل "حماس" أو "حزب الله" أو نظام الأسد، بل إنّ الهزيمة الكبرى أثرت على النظام الإيراني برمته، وانعكست نتائجها في توازن القوى الجديد الذي خلقته الحرب خصوصاً على صعيد إعادة تشكيل السلطة السياسية في غزة ولبنان وسوريا. وذكر التقرير أن قدرة "حزب الله" على تقديم مساعدات واسعة واجهت ضغوطاً مالية كبيرة نتيجة العقوبات على إيران وقطع خطوط الإمداد عبر سوريا، فضلاً عن تدمير مؤسساته الاقتصادية، ما أدى إلى انخفاض قدرته على إدارة شؤونه والشبكات والخدمات الاقتصادية التي شكلت الأساس للحفاظ على بيئة متماسكة. إلى ذلك، يقول تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنَّ "حزب الله بدأ باستعادة قدراته، الأمر الذي يثير تساؤلات حول نوايا الحزب في التمسك باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي". ووفقاً لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أكد بعض الخبراء العسكريين أنَّ "حزب الله" يعتقد أن تفكيك هيكله العسكري يؤدي إلى تراجع نفوذه ودوره السياسي في لبنان، زاعماً أن "الحزب، ورغم ما حصل معه مؤخراً، ما زال يعمل ككيان خارج إطار القانون اللبناني، سواء من خلال تمويله أو هيكله أو شبكاته الاقتصادية غير القانونية". ويُكمل: "في هذا الوقت، ترى قيادات داخل حزب الله أن المنظمة اتخذت قراراً حازماً بإنهاء الحرب مع إسرائيل، وهو ما ترجم إلى عدم الرد على ما تعتبره خروقات إسرائيلية مستمرة، في حين أنَّ هناك تنسيقاً مع الجيش اللبناني بشأن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني لكن الأسلحة في منطقة شمال الليطاني لن تكون مطروحة على الطاولة في المرحلة الحالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"