قال أحمد عز الدين، الكاتب والباحث السياسي، إن مشاهد الحرب والعنف الذي كانت تحدث في قطاع غزة أصبحت تتكرر بالوقت الحالي في لبنان، إذ شن الاحتلال سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية، تسببت في دمار هائل، فضلا عن الانفجار الذي طال مساحات كبيرة بالضاحية.

غارة إسرائيلية قرب مستشفى يخرجه من الخدمة مؤقتًا في لبنان وزير الخارجية الإيراني يصل إلى لبنان حسن نصر لله

وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال أصدرت بيانا باستهدفها لشخصية الكبيرة مؤهلة لتولي القيادة بحزب الله، بدلا من الأمين العام حسن نصر لله، الذي تم اغتياله، ولكن هذا الاستهداف سقط ودمر العديد من الأبنية.

وأوضح، أن في حالة استمرار الضاحية الجنوبية على هذا الحال ستصبح غزة أخرى، لأنها تشهد يوميا استهدافات وهجمات من قبل الاحتلال، لافتا إلى أن هناك إنذارات الذي يدعوا إلى الإخلاء أو رسالة لبدأ التدمير، موضحا أن الضاحية الجنوبية أصبحت خالية والأبنية التي توجد بها مدمرة وغير صالحة للسكن، نتيجة الأضرار الكبيرة والهجمات التي تعرضت لها.

عجز الاحتلال عن الدخول بريا

وأكد، أن عجز الاحتلال عن الدخول بريا لفرض التسوية التي تريدها، جعله يلجأ إلى فكرة التدمير، إذ إنها تراهن على هذا الأمر، لفرض اتفاق إذعان، فضلا عن تحدثها بأنها تريد إبعاد حزب الله ونزع سلاحه. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»

 

الثورة / متابعة / محمد الجبري

تواصل المقاومة اللبنانية تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في قواته وآلياته العسكرية جراء عدوانه المستمر على لبنان مخلفاً العديد من الشهداء من السكان المدنيين الأبرياء والعزل أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلن حزب الله اللبناني أمس الأربعاء، عن استهدافه تجمعات لقوّات العدو الإسرائيلي في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة، بعد تنفيذه 34 عملية نوعية في عمق العدو الصهيوني خلال 24 ساعة.
وقال حزب الله في بيان له: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني في موقع المرج (في محيط وادي هونين) المقابل لبلدة مركبا، بصليةٍ صاروخيّة، ومؤكدا أن هذه العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.
من جانبه، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من استهداف حزب الله قاعدتَي «تل حاييم» و«بيت ليد» التابعتين لـ«جيش» الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.
كذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد استهداف مُسيّرات بدقة لقاعدتين شرق «نهاريا» وشمال عكاودكه لتجمعات الاحتلال في الخيام
وأكّدت المقاومة أنّ ذلك يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة «عمليّات خيبر».
بالمقابل، كشفت وسائل إعلام العد وأمس عن مقتل 30 جندياً وضابطاً صهيونيا ومستوطناً خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان منذ بداية شهر نوفمبر الجاري 2024.
إلى ذلك أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بإصابة صاروخ لمبنى بشكل مباشر في مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
وقالت قناة 12: «أصاب صاروخ مبنى بشكل مباشر في كريات شمونه بعد إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان».
وكانت اعترفت وسائل إعلام عبرية، صباح أمس، أن ثلاث طائرات مسيّرة أُطلقت من لبنان اخترق أجواء الجليل وحيفا في شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب مصادر صهيونية، فإن «هذا الاختراق استمر ما يقارب نصف ساعة بعد دوي الإنذارات بوجود المسيّرات التي وصلت منطقة الكرمل، فيما دوّت الدفاعات الجوية في اعتراضها». وفق قولها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «انفجار طائرة بدون طيار داخل قاعدة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي بالجليل الغربي».
من جانب آخر، شن طيران الاحتلال الحربي أمس غارات على مناطق عدة في لبنان خلال الساعات الماضية، استشهد على إثرها عسكري في الجيش اللبناني وخمسة مدنيين.
وأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عسكرييه متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة استهداف الاحتلال آلية للجيش على طريق برج الملوك- القليعة في الجنوب.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بانتشال 3 شهداء من منزل مدمر في بلدة زفتا بقضاء النبطية جنوبي لبنان جراء غارة للاحتلال، كما أدت غارة للعدو على منزل في بلدة معركة إلى استشهاد شخصين.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي سلسلة من الغارات الجوية ترافقت بقصف فوسفوري ومدفعي كثيف، واستهدفت الناقورة وديرقانون رأس العين والجبين والمنصوري وقانا وعيتيت وزبقين ووادي حامول وعين بعال وشرق بلدة برج الملوك وكفرشوبا.
وتعرضت بلدة الخيام وسهل مرجعيون طوال الليل وحتى ساعات الفجر الأولى لقصف مدفعي عنيف، فيما حلق الطيران المعادي على علو منخفض مطلقاً البالونات الحرارية والقنابل المضيئة فوق مناطق القطاع الشرقي من الجنوب.
وكان شنّ طيران الاحتلال الحربي، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق القنطرة في الصرفند ودبعال وطير دبا، في جنوب لبنان، تزامنًا مع غارات على بلدات معركة ودير عامص.
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية ارتقاء 11 شهيدا في حصيلة غارات الاحتلال الإسرائيلي على قرى الجنوب والنبطية الليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يزعم تنفيذ سلسة غارات ضد أهداف تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • قصف عنيف يدمر بنايات في منطقة البسطا ببيروت.. وغارات على الضاحية الجنوبية (شاهد)
  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومواجهات قرب الناقورة
  • غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. واشتباكات قرب الناقورة
  • تصاعد أعمدة الدخان إثر غارات للاحتلال على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومقتل إسرائيلي بصاروخ من لبنان
  • الاحتلال يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والمعارك تحتدم في الجنوب
  • الاحتلال يشن 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. والمعارك تحتدم في الجنوب
  • حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»