بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يتأرجح الشرق الأوسط مجددًا على حافة “حرب مدمرة” بين طرفين تصارعا على مدار 45 عامًا. تُعتبر هذه اللحظة من أخطر اللحظات التي تمر بها المنطقة.
إيران، التي تحولت إلى جمهورية إسلامية بعد الإطاحة بالشاه عام 1979، تعهدت منذ زمن طويل بالقضاء على إسرائيل، التي تُطلق عليها اسم “النظام الصهيوني”. من جانبها، تتهم إسرائيل الحرس الثوري الإيراني بنشر الفوضى والعنف في الشرق الأوسط عبر حلفائها ووكلائها، وهي وجهة نظر تتبناها عدة حكومات عربية.
تستعد إسرائيل للرد على إيران بعد أن أطلقت الأخيرة يوم الثلاثاء صواريخ باليستية، بعضها اخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتؤكد إيران أن هذا الهجوم كان ردًا على اغتيالين نفذتهما إسرائيل؛ أحدهما لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت، والآخر لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران.
فماذا سيحدث بعد ذلك؟
كل من إسرائيل وأقرب حلفائها، الولايات المتحدة، تعهدا بمعاقبة إيران على إطلاق 180 صاروخاً تجاه إسرائيل. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ستدفع إيران ثمناً باهظاً”.
إن ضبط النفس الذي حُثت إسرائيل عليه -من قبل الحلفاء- في المرة الأخيرة التي حدثت فيها مواجهة مثل هذه في أبريل/نيسان الماضي، أصبح أكثر هدوءاً هذه المرة.
ونظراً لعزم إسرائيل على مواجهة كل أعدائها في وقت واحد ــ لبنان وغزة واليمن وسوريا ــ يبدو أن حكومة نتنياهو ليست في مزاج يسمح لها بالتراجع.
ومن المرجح أن يناقش المخططون الإسرائيليون الآن ليس ما إذا كانوا سيضربون إيران ومتى، بل مدى قوتها.
بدعم من وكالة الاستخبارات الأمريكية عبر صور الأقمار الصناعية والموساد عبر العملاء في إيران، يمتلك الجيش الإسرائيلي مجموعة واسعة من الأهداف للاختيار من بينها. يمكن تقسيم هذه الأهداف بشكل عام إلى ثلاث فئات:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسرائيل الرد الإيراني ايران
إقرأ أيضاً:
بإسهام سعودي إماراتي... إيران تتطلع إلى الصلح مع المغرب
كشفت تقارير إعلامية عن أن إيران تتطلع إلى فتح صفحة جديدة مع المغرب، بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وقال موقع « يا بلادي » إن توسع التصعيد في الشرق الأوسط دفع طهران إلى طرق أبواب عدد من الدول العربية، فيما وردت أنباء عن اجتماع مبعوث أمني إيراني، بممثلين عن السعودية والإمارات، مع نظرائهم المغاربة مطلع شهر نونبر بالرباط.
يشار إلى أنه لا يزال من المبكر الحديث عن استئناف العلاقات بين المغرب وإيران، حيث نقل المبعوث الإيراني شروط المغرب إلى رؤسائه لدراستها والرد عليها، وفي حال الاستجابة إلى تلك الطلبات المغربية، يُتوقع أن يتولى الدبلوماسيون متابعة الأمر.
يذكر أن المغرب قد قرر في 1 ماي 2018، قطع علاقاته مع طهران بدعوى دعمها، عبر حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو. كما حذرت المملكة إيران لاحقًا من تزويد ميليشيات الجبهة بالطائرات المسيرة. وكان وزير الخارجية الإيراني السابق، الراحل حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن في يونيو 2023 عن إمكانية تحقيق مصالحة مع المغرب.