عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إن مبادرة «حياة كريمة» تؤدي دورا كبيرا في الدولة المصرية، لافتا إلى أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة توفير حياة كريمة للمواطن المصري في كل أنحاء الجمهورية، لتخفيف الأعباء والمساهمة في الوصول للمواطن الأكثر احتياجا، مؤكدا على أن المبادرة تسعى لتحقيق الأمن الاجتماعي.
وأضاف «عفيف»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك أزمة اقتصادية عالمية أثرت على الداخل المصري، فضلا عن الأحداث التي تدور بمنطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات، ولكن مبادرة «حياة كريمة» استطاعت توفير العديد من الأطعمة والأنشطة للمواطنين، سواء كانت هذه الأنشطة صحية أو تعليمية.
حياة كريمةوأوضح، أن المبادرة الأخيرة لمؤسسة حياة كريمة من أهم المبادرات، التي واجهة جشع التجار، لزيادتهم غير المبررة لمنتجاتهم، لافتا أن مؤسسة «حياة كريمة» قدمت بشكل سريع خدماتها وتوجها للعديد من المحافظات، مثل الإسماعيلية والقاهرة والشرقية من أجل توفير اللحوم والدجاج للمواطنين بأسعار مخفضة عن السعر الذي يباع به في الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة بوابة الوفد الوفد الأمن الاجتماعي مصر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للعمل الإنساني تدعم الإسهامات النوعية في تحسين حياة الإنسان
انطلاقاً من القيم الإنسانية السامية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أطلقت الدولة جائزة زايد للعمل الإنساني التي تعتبر اليوم وبعد 16 عاماً على تأسيسها واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرم الإسهامات النوعية في مجال العمل الإنساني وترسخ لتاريخ قائد كان له أدوار محورية شاملة في تعزيز روح العطاء والخير على الصعيدين المحلي والدولي لتحسين حياة الإنسان أينما كان.
أعلن في العام 2009 عن تأسيس جائزة زايد للعمل الإنساني، بهدف تكريم المساهمين في تحسين حياة الآخرين وتعزيز القيم الإنسانية والتضامن بين الشعوب، والسعي نحو تشجيع المبادرات الإنسانية التي تقدم المساعدات والإغاثة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، إلى جانب الحرص على تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية في مجال التنمية البشرية والإنسانية.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 معايير نوعية اكتسبت الجائزة قيمتها الدولية من المعايير النوعية التي بُنيت على أسسها لترسخ لأعمال حققت وبشكل ملموس فرقاً في حياة الأفراد والشعوب، فدعمت الابتكار والتفرد، إذ يجب أن تتسم المبادرة المكرمة بالابتكار وترك الأثر الإيجابي الواضح في المجتمع مع التأكيد على أهمية أن تكون المبادرة قابلة للاستدامة ولها تأثير طويل الأمد وقائمة على أسس واضحة وشفافة في أهدافها وطرق تنفيذها.ولأن للعمل الإنساني أوجه عديدة ومواضع مختلفة نظمت الجائزة ضمن فئات مستحقة شملت تكريم فئة الأفراد الذين قدموا خدمات إنسانية متميزة على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب فئة المؤسسات والمنظمات التي نفذت مشاريع إنسانية مميزة، وفئة الشخصيات العالمية التي كان لها دوراً بارزاً في تقديم العون والمساعدة في المناطق المتضررة من الأزمات، ولم تغفل الجائزة فئة الشباب الذين بذلوا جهوداً كبيرة في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية. شخصيات ومؤسسات وعلى مدار سنوات وجودها، نجحت الجائزة في تكريم شخصيات ومؤسسات محلية وعالمية منها منظمات تابعة للأمم المتحدة كبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، لدورهما في تقديم المساعدات الإنسانية، إلى جانب تكريم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي نظير جهودهما في الإغاثة الإنسانية.
وعلى صعيد الأفراد، شهدت الجائزة تكريم الملك تشارلز لجهوده في تعزيز القيم الإنسانية ودعمه المستمر للعديد من المبادرات البيئية والإنسانية، إلى جانب الدكتور بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، وذلك تقديراً لجمعيته "مؤسسة بيل وميليندا جيتس" التي لها إسهامات كبيرة في مكافحة الأمراض، وتحقيق التنمية في العديد من الدول النامية. ذكرى زايد الخير وفي ذكرى رحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تستمر جائزة زايد للعمل الإنساني في تحقيق أهدافها وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين ينجحوا في تقديم الدعم للمجتمعات الفقيرة والمتضررة من الأزمات والكوارث تعزيزاً لذكرى زايد الخير وتأكيداً على مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي للعمل الإنساني على المستوى العالمي.