سارة الأميري: المعلم شريك أساسي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن دولة الإمارات ترى في المعلم شريكاً أساسياً في الارتقاء بمنظومتها التعليمية، وتضع تمكينه على رأس أولوياتها، باعتباره أساس العملية التعليمية والضمانة لتطورها وريادتها.
وهنأت الأميري جميع كوادر الميدان التربوي بمناسبة يوم المعلم العالمي، الذي يحتفي به العالم في 5 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام.وقالت: نحتفي في هذه المناسبة بإنجازات جميع المعلمين والتربويين والعاملين في الميدان التربوي، ونثمن جهودهم وتفانيهم في العمل، ومساهمتهم في تطوير مخرجات التعليم وتحقيق إنجازات نوعية على مستوى التعليم الوطني.
وأكدت الأميري أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في تطوير وتأهيل وبناء الأجيال القادمة، وإكسابهم المهارات المطلوبة، التي تؤهلهم للتميز والتنافس عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة القاهرة: الانفتاح على الخبرات العالمية في قطاع التعليم يعزز تطوير المنظومة
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ التقويم التربوي بجامعة القاهرة، إن التعليم المصري شهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، إذ أصبح يركز على ربط التعليم بسوق العمل كأحد النقاط الرئيسية في تطوره المستمر.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن الانفتاح على الخبرات العالمية في مجال التعليم يعزز من تطوير النظام التعليمي في مصر، مشيرًا إلى أن التعاون بين صندوق تطوير التعليم والجانب الياباني في بعض المشروعات يعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه، مثل التعاون مع الجامعات اليابانية.
ربط التعليم بالمعايير العالميةوأوضح «حجازي»، أن قرارات صندوق تطوير التعليم تهدف إلى ربط التعليم المصري بالمعايير العالمية، سواء في مجال الجودة أو التكنولوجيا الرقمية، مع التركيز على ربط التعليم بسوق العمل الدولي وليس المحلي فقط.
المدارس اليابانية تقبل الطلاب بعد المرحلة الإعداديةوأشار إلى أن صندوق تطوير التعليم أطلق العديد من المشروعات، بما في ذلك مدارس التعليم الفني، التي تأتي بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجانب الياباني، لافتًا إلى أن هذه المدارس تقبل الطلاب بعد المرحلة الإعدادية، حيث تستمر الدراسة بها لمدة خمس سنوات، مع توفير تدريب مهني وتقني عالي المستوى.