أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.
مبادرة حياة كريمةوأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إﻓﻼس البنوك بوابة الوفد الوفد التداعيات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مشروعات الزراعة القومية تساهم في رفع الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات مرونة في تحمل الصدمات، وأثبت ذلك بشكل كبير منذ جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه لم يحدث نقص في أي سلعة غذائية في مصر خلال فترة جائحة كورونا، نتيجة مرونة هذا القطاع.
المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتيأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية الكبرى تساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائي، وزيادة الصادرات التي تعتبر قصة نجاح بالكامل خلال الأعوام الماضية، خاصة هذا العام حيث تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات تتجاوز 4 مليارات دولار.
وتابع: «البنية التحتية الزراعية في غاية الأهمية ولقد قامت الدولة باقتحام ذلك المجال بشكل كبير نيابة عن القطاع الخاص، لأن البنية التحتية الأساسية مكلفة جدًا بسبب استصلاح الأراضي واستزراعها وتكلفتها لا يقدر عليها القطاع الخاص فقامت الدولة باقتحام ذلك الأمر».