تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قرر مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين، فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية بالإسكندرية يوم الإثنين (7 أكتوبر الجاري) على أن تُجرى الانتخابات لاختيار رئيس للنقابة، وثلاثة أعضاء للمجلس بدلاً من الذين انتهت مدة عضويتهم يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024م، وذلك لدورة جديدة مدتها سنتان للرئيس، وأربع سنوات للأعضاء.


وصرح جمال عبد الرحيم سكرتير عــام النقابة أن اللجنـــة المشــرفة على الانتخابات تتلقي طلبات الترشح اعتباراً مــن الإثنين 7/10/2024م يوميًا (عدا الجمعة) من (10 صباحًا - 3 عصرًا)، وتنتــهى فى الثــانية عشـرة ظهــر السبت 12/ 10/ 2024م، وتُعلن في نفس اليوم أسماء المتقدمين للترشح، وكشوف أعضاء الجمعية العمومية الذين لهم حق التصويت.
وأضاف عبد الرحيم أن اللجنة تتلقى الطعون والتنازلات عن الترشح يوميـــــًا ولمدة خمســــة أيام اعتبارًا من  الأحد 13/ 10/ 2024م من (10 صباحًا - 3 عصرًا)، تنتهي في الثانية عشرة ظهر  يوم الخميس 17/10/2024م، وتُعلن في نفس اليوم الكشوف النهائية للمرشحين والناخبين، بعد الفصل في الطعون واستبعاد المتنازلين.

وأشار السكرتير العام إلى أنه طبقا لقانون النقابة رقم 76 لسنة 1970م يُشترط فى من يرشح نفسه لمنصب رئيس النقابة الفرعية أن يكون قد مضى على قيده (10) سنوات على الأقل بجدول المشتغلين، و(3) سنوات على الأقل (للأعضاء)، وألا يكون قد صدرت ضده أحكام تأديبية خلال السنوات الثلاث السابقة على الترشح.

وأوضح السكرتير العام أن الانتخابات ستُجرى يوم الأربعاء 30/ 10/ 2024م بالاقتراع السري العام، ويكون انتخاب رئيس النقابة الفرعية بالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة للحاضرين، فإذا لم يحصل أحد المرشحين على هذه الأغلبية أعيد الانتخاب فى نفس الاجتماع بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات، ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، وعند تساوي الأصوات يُقترع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية.
بينما يكون انتخاب أعضاء مجلس النقابة الفرعية بالأغلبية النسبية للأصوات الصحيحة للحاضرين، فإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح أُقترع بين الحــاصلين على الأصوات المتســاوية، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، تؤجل الانتخـــابات لمدة أسبوعين على أن تُجرى يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024م.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قرر مجلس نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر" لانتخابات الرئاسة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال كبير معلقي الشؤون الخارجية في صحيفة /فاينانشال تايمز/ البريطانية،جدعون راتشمان، إن إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر"للانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة الشهر المقبل.
وكتب راتشمان، في مقال رأي نشرته الصحيفة اليوم، أنه مع انهيار السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، قد يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب المستفيد الرئيسي من التصعيد في المنطقة.
وأشار راتشمان إلى أنه في كل مرة تُجرى فيها انتخابات رئاسية في أمريكا، تظهر تكهنات حول "مفاجأة أكتوبر" المحتملة التي تقلب السباق قبل أسابيع فقط من التصويت. وقدمت إسرائيل وإيران للتو مفاجأة أكتوبر لهذه الانتخابات، وقد يكون ترامب هو المستفيد.
وأوضح أنه مع وجود قوات إسرائيلية تقاتل بالفعل في غزة ولبنان، قد يكون لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسبابها الخاصة لعدم تصعيد الصراع المباشر مع إيران الآن. ولكن إذا قرر الإسرائيليون أنهم يريدون اتخاذ إجراءات مباشرة أكثر صرامة، فقد أظهروا بالفعل أنهم سعداء تماما بتجاهل دعوات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لضبط النفس. 
ولفت راتشمان في مقاله إلى أن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل منذ عدة أشهر على عدم شن هجوم على حزب الله. وبعد أن بدأت إسرائيل الأعمال العدائية الشهر الماضي، انضمت إدارة بايدن إلى المملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى في حثها على وقف إطلاق النار الفوري في لبنان، وتم تجاهلها مرة أخرى.
وقال راتشمان إن استعداد حكومة نتنياهو لتجاهل رغبات أقرب حلفائها وضامن أمنها ينبع من مفارقة في قلب السياسة الأمريكية. وتستطيع إدارة بايدن أن تحث إسرائيل على ضبط النفس في غزة ولبنان، وهي تفعل ذلك بالفعل. لكنها ستحمي إسرائيل دائما من عواقب التصعيد، مستشهدة بالالتزام الشامل بالدفاع عنها من إيران وأعدائها الإقليميين الآخرين.
ونتيجة لذلك، تدرك الحكومة الإسرائيلية أن تحدي إدارة بايدن يكاد يكون خاليا من المخاطر. في الواقع، قد تكون هناك بعض الفوائد إذا جرّت الولايات المتحدة إلى نشر قوتها العسكرية ضد إيران، بحسب راتشمان.
وأضاف الكاتب البريطاني أن فرص رفض أمريكا دعم إسرائيل في الأزمات - الضئيلة دائما - تتضاءل أكثر بسبب حقيقة أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية على بعد أكثر من شهر بقليل. 
وبحسب راتشمان، رغم عدم اتخاذ نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس لموقف أكثر صرامة مع نتنياهو بشأن غزة، فإنها سترغب أيضا في الظهور بمظهر المتشدد والداعم الكامل لإسرائيل في وقت الخطر. ولا يمكنها أن تخاطر بالظهور بمظهر المتساهلة مع إيران، التي تمتلك تاريخا طويلا من العداء مع الولايات المتحدة، يعود إلى أزمة الرهائن في الفترة 1979-1981.
ومع ذلك، فإن الوضع الخطير الحالي قد يكون بمثابة أخبار سيئة لهاريس. فدونالد ترامب يحب أن يزعم أن العالم كان في سلام خلال فترة رئاسته، لكن "ضعف" إدارة بايدن أدى إلى حروب في أوروبا والشرق الأوسط. وهذا التصعيد الأخير يناسب روايته تماما.
وفي ختام مقاله، قال راتشمان إن ترامب قد يكون المستفيد من وراء "مفاجأة أكتوبر" للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قدمتها إيران وإسرائيل الليلة الماضية.
 

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 3 أكتوبر 2024م
  • الفصل في خلافات العمالة المنزلية ابتداءً من 3 أكتوبر 2024م
  • صرف العملات الأجنبية في اليمن اليوم الأربعاء 2 اكتوبر 2024م
  • فاينانشال تايمز: إسرائيل وإيران قدمتا للتو "مفاجأة أكتوبر" لانتخابات الرئاسة الأمريكية
  • مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم غدٍ الأربعاء 2 أكتوبر 2024م
  • أسعار المشتقات النفطية ليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024م
  • نقابة الصحفيين تعبر عن قلقها لتدهور الوضع الصحي للصحفي المدان وبقية المختطفين