إيران: سنستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا تعرضنا لهجوم.. وخامنئي: لن نتراجع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عواصم - الوكالات
نقلت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية (إس.إن.إن) اليوم الجمعة عن علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنت إسرائيل هجوما على الجمهورية الإسلامية.
وقال فدوي "إذا ارتكب المحتلون مثل هذا الخطأ فإننا سنستهدف كل مصادر الطاقة والمنشآت وكل المصافي وحقول الغاز".
من جانبه قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الجمعة إن إيران وحلفاءها الإقليميين لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل.
وجاءت كلمة خامنئي بعد ساعات من هجوم إسرائيلي على بيروت يعتقد أنه استهدف قياديا في حزب الله يُنظر إليه على أنه خليفة الأمين العام للجماعة حسن نصر الله الذي اغتيل الشهر الماضي، وهو شخصية بارزة حولت الجماعة إلى أقوى قوة عسكرية وسياسية في لبنان وذات نفوذ في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وتعهدت إسرائيل بالرد على الضربة الإيرانية.
وقال خامنئي في ظهور نادر له في أثناء خطبة الجمعة في طهران "المقاومة في المنطقة لن تتراجع بمقتل قادتها"، وأشار خامنئي في الخطبة إلى نصر الله وقال إن هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان قانونيا ومشروعا.
وخامنئي لم يذكر القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين الذي ينظر إليه بأنه الخليفة المحتمل لنصر الله. وقال مراسل أكسيوس باراك رافيد، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، إن الغارات الجوية استهدفت صفي الدين، في مخبأ تحت الأرض.
وأضاف رافيد على منصة إكس أنه لم يتبين بعد مصير صفي الدين.
وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب، ولم يصدر حزب الله تعليقا بشأن مصير صفي الدين. وحضر شقيقه عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في إيران خطبة خامنئي في طهران.
وينفذ وكلاء إيران في "محور المقاومة"، حزب الله والحوثيون في اليمن وجماعات مسلحة في العراق، هجمات في المنطقة دعما للفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة. وقال خامنئي إن أفغانستان يجب أن تنضم إلى "الدفاع".
واغتالت إسرائيل قادة وقياديين من حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسعى إسرائيل للقضاء عليها في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته على بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول العام الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه قتل محمد رشيد سكافي قائد منظومة اتصالات حزب الله بتنفيذ "ضربة دقيقة تستند إلى معلومات مخابراتية" في بيروت أمس الخميس.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس إن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، الذي صدته الدفاعات الجوية، قد يشمل توجيه ضربة لمنشآت النفط الإيرانية.
وقال سكان ومصادر أمنية إن الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تعرضت لقصف مجددا قرب منتصف ليل أمس الخميس بعد أن أنذرت إسرائيل السكان لإخلاء بعض المناطق.
وهزت انفجارات ضخمة السماء فوق محيط مطار بيروت الرئيسي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وقال مدنيون لبنانيون إنهم يعيشون في خوف دائم.
وتصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل خيارات الرد على هجوم بالصواريخ الباليستية الذي شنته طهران يوم الثلاثاء، والذي كان ردا على العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان.
وقال بايدن إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك "حرب شاملة" في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل خيارات الرد بعد أكبر هجوم على الإطلاق تشنه طهران على إسرائيل.
وأضاف بايدن أنه يتعين بذل المزيد من الجهود لتجنب اندلاع حرب في الشرق الأوسط.
وبينما دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرون إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما في الصراع بين إسرائيل ولبنان، ذكر بايدن أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل خياراتها للرد على هجوم إيران، والذي يتضمن قصف إسرائيل لمنشآت نفط إيرانية.
وساهمت تصريحاته في ارتفاع أسعار النفط العالمية كما أثار التوتر المتزايد في الشرق الأوسط مخاوف المتعاملين بشأن تعطل محتمل للإمدادات.
وقال بايدن "لن يحدث أي شيء اليوم". وعندما سئل في وقت لاحق عما إذا كان يحث إسرائيل على عدم مهاجمة المنشآت النفطية الإيرانية، قال بايدن إنه لن يتفاوض علنا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الیوم الجمعة الشرق الأوسط صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
خامنئي: روح حسن نصر الله والسنوار حية.. والمقاومة مستمرة
أكد المرشد الأعلى للقوة الإيرانية علي خامنئي أن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال وبعض حلفائهم توهموا انتهاء المقاومة هو خطأ بالكامل.
وأشار في كلمة له إلى أن روح حسن نصر الله حية وروح السنوار حية وشهادتهما لم تخرجهما من الساحة بل أبعدت حضورهما جسدياً فقط، لكن روحيهما باقية وفكرهما مستمر وطريقهما سيستمر.
وذكر أيضا ان البعض توهم أن المقاومة انتهت في المنطقة بعد ما تم فعله في سوريا والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والولايات المتحدة لكنهم مخطئون للغاية.
وفي سياق اخر؛ أكدت وزارة الخارجية الإيرانية انها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة موظفيها، مشددة على المجتمع الدولي ضرورة وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن قوات الاحتلال اعتدت على السيادة السورية ونقض اتفاق وقف إطلاق النار،
مضيفة "كان تواجدنا في سوريا وخروجنا منها بناء على الشعور بالمسؤولية.
وتابعت :ذهبنا إلى سورية كمستشارين بدعوة الحكومة وليس لدعم شخص ما؛ الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة في قمة مجموعة الدول الـ8.
وأردفت : 99% من تسليح إسرائيل يأتي من الولايات المتحدة وألمانيا، ووقف الجرائم لن يكون ممكنًا إلا بوقف إرسال هذه الأسلحة.
وزادت "إيران كانت تسعى إلى مساندة الشعب السوري في مواجهة التطرف والعنف لتوفير الأمن و نأمل أن تعبر سوريا المرحلة الانتقالية بشكل سلمي وأن يتم تأليف حكومة شاملة تضم كل المكونات.
وأتمت الخارجية الإيرانية: "علاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه ونفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات.