5 علامات تحذيرية تكشف تأثر ابنك بالأفكار المتطرفة.. راقب اهتماماته
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يتبنى بعض الشباب والمراهقين أفكارا متطرفة، نتيجة تأثرهم بعدد من العناصر غير السّوية في دائرتهم المحيطة أو على وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وأمن المجتمع، باعتبار هذه الأفكار المغذي الأول لانتشار جرائم الإرهاب، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.
هناك مجموعة من العلامات التحذيرية، ينبغي على الآباء والأمهات الانتباه إليها، لأنها قد تشير إلى تأثر أبنائهم بالأفكار المتطرفة، حسب ما أوضحته الدكتورة إيمان الريس، استشاري تربوي وأسري، موضحا أن الانسحاب والعزلة الاجتماعية على رأسها، إذ ينغلق المراهق أو الشاب على نفسه بشكل ملحوظ ويرفض الاحتكاك بأهله وأصدقائه المقربين، لأن عقله يكون مشغولًا دائمًا بالأفكار التي تبثها الجماعات المتطرفة والتي قد تشككه في كل المحيطين به: «الجماعات المتطرفة بتشككه في كل الناس حواليه علشان تكون ثقته وولائه ليها هي فقط».
رفض الحوار واللغة العدوانيةوأضافت إيمان، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن المراهق عندما يرفض الحوار والنقاش مع أهله وأصدقائه، معلنًا أن جميع آرائه هي الصواب وكل من يخالفه في الرأي هو المخطئ، خاصة فيما يتعلق بالآراء الدينية، ومن أبرز العلامات التي تشير إلى تأثره بالأفكار المتطرفة، ويعتبر استخدام الابن للغة عدوانية تمتلئ بالكراهية تجاه فصيل معين، سواء ديني أو سياسي من علامات تأثره كذلك بالأفكار المتطرفة من قبل بعض الجماعات المحيطة به أو على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن العلامات الأخرى التي تدل على تبني ابنك للأفكار المتطرفة تُغير مضمون المحتوى الذي ينشره على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يلاحظ المحيطين به نشره لفيديوهات ومنشورات تدعو للعنف والتطرف، وتابعت الاستشاري التربوي، بأن التوتر والعصبية المبالغ فيها من العلامات التي تشير كذلك على تأثر الابن بالأفكار المتطرفة، لأن هذا يجعله في حالة من الصراع الداخلي الدائم الذي يشعره بعدم الاستقرار النفسي.
وأكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع، أنه ينبغي على الأهل التدخل الفوري عند ملاحظة ظهور أي من العلامات السابق ذكرها، من خلال مواجهة الابن والاستماع إلى أفكاره وما يدور في رأسه: «الحوار العائلي مهم جدًا.. لازم يكون فيه مناقشة وتفنيد لكل الأفكار دي قبل ما تتطور»، ونصحت بضرورة تربية الابن منذ الطفولة تربية دينية معتدلة، حتى لا ينجرف بسهولة وراء أي أفكار مشوهة أو متطرفة.
كما نصحت سامية خلال حديثها لـ«الوطن»، بضرورة تشجيع الأبناء على قضاء وقت فراغهم في ممارسة الرياضة أو المشاركة في فرق العمل التطوعي، لأن ذلك ينمي مهاراتهم الاجتماعية ويبعدهم عن التأثر بأي أفكار أو جماعات متطرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية من العلامات
إقرأ أيضاً:
شاب يوجّه رسالة تحذيرية من التدخين ..فيديو
أميرة خالد
وجه شاب يوجّه رسالة تحذيرية من التدخين، ناقلًا تجربة مؤثرة لصديقه المتضرر منه.
وقال الشاب في مقطع فيديو متداول: “أنا جاي من زيارة صديق بالمستشفى وأمنى وحملني الرسالة هذه، الحمدلله أموره مستقرة، وعمره 31 سنة ولكن ما يقدر يتحرك من اليوم ورايح إلي أى مكان إلا وهو شايل جهازه معاه”.
وتابع: “جهاز وزنه تقريبا 5 كيلو ونص، إذا حدث عطل في الجهاز يكون قدامه من 20 ل 25 دقيقة، فإن لم يحدث له إنقاذ طبي عاجل يفارق الحياة، الجهاز هذا أصبح كليته المتنقلة”.
وأضاف: “اليوم شفناه وزنه 58 كيلو، صار هيكل عظمى عظم على جلد، أكله الخوف والألم والندم، والتفكير والوسوسة، إنسان خسر حياته، كل خياراته التي كان يسويها بخرية اليوم أصبحت مقيدة ومدروسة”.
وأكمل: “ما يقدر يروح لأى مكان ما يقدر يروح استراحات أو يمشي ويسوي رياضة بسبب الجهاز الذي يحمله في كل مكان، الذي سلب منه حرية قراراته وتنقلاته”.
واختتم: “صحتك اللى تدفع فلوس علشان تدمرها بالتدخين والسجائر الالكترونية، فيه ناس تدفع دم قلبها علي أساس تسترد جزء من العافية وما هى قادرة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/CKEnCzk1zBrIQLai.mp4