نائب قائد الحرس الثوري: إذا أخطأت إسرائيل وهاجمتنا سنضرب جميع منشآت الطاقة لديها
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إنه إذا أخطأت "إسرائيل" وهاجمت إيران، فسنهاجم منشآت الطاقة والغاز لديها، و"إسرائيل" لا تملك سوى ثلاث محطات للطاقة وعدداً قليلاً من منشآت الطاقة، ويمكننا ضربها جميعها في آن واحد.
إذا أخطأت إسرائيل فسنستهدف جميع مصادر الطاقة والمحطات والمصافي والحقول الغازية لديها، سنستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل طهران
وكانت هددت إسرائيل بضرب ايران ردا على الهجوم الذي شنته الأخيرة الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب قائد الحرس الثوري إسرائيل منشآت الطاقة قائد الحرس الثوري الإيراني إيران الغاز منشآت الطاقة
إقرأ أيضاً:
هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.