بوابة الوفد:
2025-02-02@00:32:46 GMT

دراسة تكشف أخيرًا سر أحجار الجير غرب أستراليا

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تشكلت التكوينات الجيرية الغريبة التي تقع في وسط صحراء بيناكلز في غرب أستراليا منذ 100 ألف عام، وفقًا لدراسة جديدة تلقي المزيد من الضوء على تغير المناخ في القارة.

 

يعتقد شعب يويد الأسترالي الأصلي أن الأشواك تمثل أيدي المحاربين التي ابتلعتها المنطقة الرملية "كوونغ كان" الممتدة لمسافة 1000 كيلومتر.

 

أعمدة الحجر الجيري الأكثر رطوبة

 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، اكتشف باحثون من جامعة كيرتن أن أعمدة الحجر الجيري التي يبلغ ارتفاعها نحو 5 أمتار وعرضها 2 متر تشكلت منذ 100 ألف عام خلال الفترة الأكثر رطوبة في نصف مليون سنة الماضية في المنطقة.

 

وقال ماتي ليبار، أحد المشاركين في الدراسة: "لقد وجدنا أن هذه الفترة كانت الأكثر رطوبة محليًا في النصف مليون عام الماضية، وهي مختلفة عن المناطق الأخرى في أستراليا وبعيدة كل البعد عن مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​الحالي في غرب أستراليا ".

 

وعثر العلماء على أن وفرة المياه خلال هذه الفترة تسببت في إذابة الحجر الجيري، مما أدى إلى تشكيل الأعمدة المميزة الغنية بالحديد.

وقال الباحثون إن مثل هذه المناظر الطبيعية توجد عالميًا على طول الخطوط الساحلية، بما في ذلك في البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، والسواحل الجنوبية والجنوبية الشرقية لأفريقيا، وكذلك شبه القارة الهندية، ومنطقة البحر الكاريبي، وبرمودا، وبعض جزر المحيط الهادئ.

 

وأضافوا إن التضاريس يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات حساسة للتغير البيئي، لكن الآن فقط تم تطوير طريقة لدراسة التغيرات في هذه التكوينات بعمق.

 

وأوضح الدكتور ليبار أن "دراستها ضمن جدول زمني دقيق تساعدنا على فهم كيفية استجابة الأنظمة الجيولوجية للأرض لتحولات المناخ ".

تعمل العقيدات الغنية بالحديد في تكوينات الحجر الجيري كساعات جيولوجية حيث تحبس الهيليوم الناتج عن تحلل كميات صغيرة من اليورانيوم المشع والثوريوم في التربة.

قال مارتن دانيشيك، أحد مؤلفي الدراسة: "إن قياس هذا الهيليوم يوفر سجلاً دقيقاً لتوقيت تشكل العقيدات".

 

وأكد الدكتور دانيسك: "إن تقنيات التأريخ المبتكرة التي تم تطويرها في هذه الدراسة تكشف أن العقيدات يعود تاريخها إلى حوالي مائة ألف عام، مما يسلط الضوء على فترة مناخية رطبة بشكل استثنائي".

يأمل العلماء أن تسمح الطريقة الجديدة بتحديد تاريخ دقيق للتحولات المناخية في مثل هذه المناظر الطبيعية، وتساعد في توفير جدول زمني أكثر دقة للتغيرات البيئية الماضية.

 

وقال ميلو بارهام، أحد مؤلفي الدراسة: "هذا البحث لا يعزز المعرفة العلمية فحسب، بل يقدم أيضًا رؤى عملية حول تاريخ المناخ والتغير البيئي، وهي ذات صلة بأي شخص مهتم بحاضر ومستقبل كوكبنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستراليا سلط الضوء تغير المناخ دبي مؤشرات المتوسط الدراسة الأبيض المتوسط البحر الكاريبي الحجر الجیری

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب

كشفت دراسة حديثة  نشرت في مجلة "بلوس وان" عن نتائج صادمة، عندما بحثت في الأسباب وراء نفور نسبة عالية من النساء من الذهاب للتدريب في صالة الألعاب الرياضة "الجيم"، في الوقت الحالي.

وأظهرت الدراسة التي، أن النساء يواجهن ضغوطا كبيرة عند الذهاب إلى الصالات الرياضية، والتي تتعلق باختيار ملابسهن، والخوف من تعليقات الرجال المتطفلين عليهن.

وأشارت النتائج إلى أن ربع النساء تقريبا المشاركات في الدراسة، تعرضن لتعليقات غير مرغوبة، والتي تراوحت ما بين مجاملات غير مرغوب فيها، إلى انتقادات لأسلوبهن في التمارين.

وشملت الدراسة، التي أجرتها جامعة ليفربول جون مورز، 279 امرأة من رواد الصالات الرياضية الحاليين والسابقين، وكشفت عن شعور النساء بالحكم عليهن بناء على مظهرهن وأدائهن، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهن، وحتى على اختيار ملابسهن.

وأبدت المشاركات في الدراسة مخاوف بشأن ارتداء ملابس ضيقة أو قصيرة، خوفا من السخرية أو الظهور بمظهر غير لائق، كما أعربت 48% من النساء عن قلقهن من مظهرهن عند ارتداء السراويل الضيقة.

وأوضحت مؤلفة الدراسة، الدكتورة إيما كاولي، أن "النساء غالبا ما يُنتقدن في الصالات الرياضية، سواء كن مبتدئات أو رياضيات متمرّسات، مما يجعلهن يشعرن بعدم الأمان أو بالرفض، وهناك بعض الرجال يرون الصالات الرياضية كمساحتهم الخاصة، مما يدفعهم إلى التعليق على مظهر النساء أو أدائهن".

وأكدت الدراسة أن هذه الضغوط قد تمنع النساء من ممارسة الرياضة، مما يؤثر سلبا على صحتهن.

وعلى الرغم من صعود "إلهام اللياقة البدنية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن النساء أقل نشاطا من الرجال بشكل عام، ومن المعروف أن انعدام الأمان في صورة الجسم هو جزء من سبب نفورهن من صالة الألعاب الرياضية "الجيم".

وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن النساء يعتقدن أن هناك طريقة "صحيحة" للظهور في صالة الألعاب الرياضية، إذ تتجنب أولئك اللاتي يشعرن بأنهن "سمينات للغاية"، ارتداء الشورتات والقمصان القصيرة.

يقول الباحثون إن الحملات الصحية العامة، أنه من الضروري تعزيز ممارسة الرياضة، ليس فقط من أجل الحصول على مظهر أفضل، وإنما من أجل الصحة والرفاهية، كما يطالبون بسياسات لمكافحة التحرش في الصالات الرياضية وتدريب الموظفين العاملين فيها.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة توضح تتأثير خطير لطلاق الوالدين على الأبناء
  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • أيهم الأكثر فائدة؟.. دراسة أسترالية تقارن بين حليب الأبقار والإبل!
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان