اختصرت المسافة وربطت القرى.. طرق حيوية جديدة في جنوب الشيخ زويد ورفح
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تشهد عدة مناطق في جنوب الشيخ زويد ورفح، إنشاء طرق حيوية جديدة هامة، وهي ضمن المشروعات التنموية الكبيرة التي تقوم بها أجهزة الدولة في سيناء.
قال سعيد عرادة رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد لـ«الوطن»، إن هناك عدة طرق حيوية هامة، تساعد في إتمام المشروع التنموي الكبير الذي تقوم به الحكومة في سيناء، وهي طرق اختصرت المسافات بشكل كبير، بين المدن والقرى والتجمعات السكنية.
وأضاف «عرادة»، أن الطريق الحيوي الكبير الذي تم إنشاؤه من بوابة الشيخ زويد، إلى منطقة العكور، ومنها إلى معبر رفح البري، ومناطق قرى وتجمعات جنوب رفح، ومنطقة رفح الجديدة، اختصر المسافة بشكل كبير، فإن الطريق بين الشيخ زويد ورفح الجنوبي أصبح الآن لا يتعدى 10 دقائق فقط، بعد أن كانت المسافة تزيد عن 45 دقيقة، علاوة على اتساع الطرق الجديدة، وأيضا جرى إنشاء طريق محوري من جنوب قرية الظهير، باتجاه أبو العراج يربط الطريق القادم من جنوب العريش
طرق حيوية كاملة المرافق جنوب المدن في الشيخ زويد ورفحوقال المهندس أياد أبورياش، رئيس إدارة الشيخ زويد الهندسية لـ«الوطن»، إن الطرق الجديدة تنشأ بأسلوب حضاري مدروس، حيث إن الطريق يشمل 4 حارات، كل حارة 11 مترا، علاوة على وجود جزيرة بين الطرق الأربعة، وبالفعل تنفيذ الصدادات الأسمنتية، لتجميع مياه الأمطار، والاستفادة منها، وعمل دور الصرف الصحي، وصناديق التحكم في خطوط الكهرباء والمياه، والفايبر والهاتف الأرضي، وغرف الصرف الصحي ومواسير الغاز الطبيعي.
وأضاف «أبورياش»، أن المنطقة تشهد إعمارا تنمويا غير مسبوق، وشركات المقاولات تستبق الزمن لسرعة إتمام المشروعات التنموية في مناطق الشيخ زويد ورفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ زويد رفح طرق تنمية
إقرأ أيضاً:
مستعمرون يقيمون بؤرة جديدة في أراضي حوارة جنوب نابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام مستعمرون، اليوم الاثنين، بؤرة استعمارية جديدة في أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، رنا أبو هنية، إن مستعمرين نصبوا خياما وبيوتا بلاستيكية على قمة جبل رأس زيد، في حوض زعترة.
وأشارت إلى أن هذه الأراضي جرّفها وعمل بها المستعمرون منذ أكثر شهر.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت إن المستعمرين حاولوا الشهر الماضي، إقامة 8 بؤر استعمارية جديدة منذ مطلع الشهر الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة بؤرتين استعماريتين على أراضي محافظة طوباس، وبؤرة في كل من أريحا والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم ونابلس.
ولفتت إلى أن تصاعد عمليات محولة إقامة البؤر الاستعمارية في المرحلة الأخيرة يصب في إطار تمزيق الجغرافية الفلسطينية وفرض وقائع السيطرة على الأرض الفلسطينية، إذ يتولى المستعمرون مهمة إحداث تغيير على الأرض ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع من خلال تشريعه وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكافة الخدمات.