الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تنظم الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، برئاسة أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، فعاليات النسخة الثالثة من النموذج الدولى لمحاكاة قمة المناخ COP29simulation.
يأتي ذلك تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة، وبالتعاون هذا العام مع جامعة ADA بدولة إذربيجان، وذلك في الفترة من 7 وحتى 9 أكتوبر الجاري، في مقر الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
يأتي ذلك في إطار رؤية الراحل محمد فريد خميس، مؤسس الجامعة البريطانية؛ لدعم الشباب وتمكينهم من مواجهة التحديات المستقبلية وانعكاسًا لرؤيته بتطوير مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وفي إطار توجيهات فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية بالسير على نهج والدها في دعم المبادرات التي تهدف إلى تمكين الأجيال الصاعدة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، بما يتماشى مع رسالته في دعم التعليم والشباب، وتعزيز دورهم في بناء مستقبل أفضل.
ويشارك في فعاليات النموذج حوالي 150طالبًا، من 40 دولة حول العالم، و87 جامعة مصرية وعربية ودولية.
وتنطلق فعاليات النموذج بمؤتمر دولي، يفتتحه الدكتور محمد لطفي بكلمة ترحيبية للطلاب، والدكتورة كاثرين هاربر القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة البريطانية للشؤون الأكاديمية، والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، و غدير خاليوف المدير التنفيذي لمؤسسة الشباب بإذربيجان، والدكتورة عبير شقويرمساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
كما تشمل فعاليات النموذج العديد من الأنشطة المختلفة، والجلسات النقاشية والتي يشارك فيها الطلاب ويتقدمون بمقترحات فعالة بشأن تغير المناخ، للتصويت عليها وتطويرها لإرفاقها في وثيقة نموذج محاكاة قمة المناخ.
وتنظم الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، هذا النموذج للعام الثالث على التوالي، بعد النجاح الكبير الذي حققاه نموذجي محاكاة قمة المناخ COP27 Simulation وCOP28 Simulation.
يأتي ذلك انطلاقاً من دور الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تطوير مهارات الطلاب في التوعية بالقضايا المتعلقة بالمناخ والالتزامات الدولية، وتعزيز قدراتهم في مهارات التفاوض وصياغة الالتزامات الوطنية، وتشجيع دور الشباب من مصر ومن مختلف دول العالم، مع التأكيد على أهمية التعليم في بناء قادة المستقبل الذين يمكنهم التأثير في التحديات المناخية والمساهمة في تحقيق مستقبل مستدام للجميع، وبالتزامن مع عقد مؤتمر قمة المناخ COP29 هذا العام بمدينة باكو بدولة أذربيجان في الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر القادم 2024.
نبذة عن نموذج محاكاة قمة المناخجدير بالذكر أن نموذج محاكاة قمة المناخ، يتكون من ثلاث مراحل، وهم برنامج بناء القدرات حيث يتم تدريب الطلاب المشاركين على العمل المناخي الدولي، دور الشباب في العمل المناخي وكذلك المهارات الدبلوماسية والتفاوضية ومهارات فض المنازعات، ثم يشارك الطلاب في فعاليات مؤتمر محاكاة قمة المناخ COP29 mock conference حيث يتم محاكاة عمليات التفاوض والمناقشات الفنية والتفاوضية على مدار ثلاثة أيام خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، وأخيرًا يتم نشر وثيقة نموذج محاكاة قمة المناخ COP29simulation.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة المناخ محاكاة قمة المناخ الأمم المتحدة الإنمائي محمد لطفي الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائی الأمم المتحدة الإنمائی فی نموذج محاکاة قمة المناخ الجامعة البریطانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
أدانت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، التدهور الحاد في الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يحدث هناك يعتبر كارثة إنسانية غير مقبولة، وأشارت إلى أن غزة كلها معرضة لخطر المجاعة، مع تحذيرات من أن بعض المناطق داخل القطاع تشهد ظروفًا قد تؤدي إلى وقوع المجاعة بشكل وشيك إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.
وأكدت المندوبة البريطانية أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين في غزة غير كافية للتخفيف من الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع، وأوضحت أن الحصار المستمر والقيود المفروضة على دخول المواد الإغاثية قد فاقمت من الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، مما يعرض حياة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين للخطر، وأضافت أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته بشكل أكبر لتوفير الدعم اللازم بشكل فوري.
وفي تصريحها، طالبت المندوبة البريطانية الحكومة الإسرائيلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، معتبرة أن الحلول المؤقتة ليست كافية وأن الوضع يتطلب تدخلًا فوريًا من جميع الأطراف المعنية، ودعت إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن، مع ضرورة حماية المدنيين في غزة بموجب القوانين الدولية.
وأعربت المندوبة البريطانية عن أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى إجماع بشأن الوضع في غزة، مشيرة إلى أن انقسام الأعضاء في المجلس قد أضعف الجهود الدولية في مواجهة الأزمة الإنسانية المستمرة، وقالت إن بريطانيا ستستمر في السعي نحو إنهاء الحرب والضغط على الأطراف المعنية للوصول إلى حل سياسي عادل يضمن حقوق الفلسطينيين ويوقف العنف في المنطقة.
كما أكدت المندوبة البريطانية أن بريطانيا صوتت لصالح مشروع القرار الذي قدمته مجموعة من الدول بشأن غزة في مجلس الأمن، والذي يهدف إلى توفير الحماية للمدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وشددت على أن بريطانيا ستواصل العمل مع حلفائها لتحقيق إنهاء سريع للصراع وتقديم الدعم اللازم للأطراف المتضررة.
خليل الحية: اتصالات مع الوسطاء لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار
أعلن خليل الحية، القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، عن استمرار الاتصالات مع دول ووسطاء دوليين بهدف تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدًا على استعداد الحركة للانخراط في أي جهود تهدف إلى وقف التصعيد العسكري في القطاع، وأوضح الحية أن حماس جاهزة للتفاوض على وقف إطلاق النار، لكن الأمر يتطلب وجود إرادة حقيقية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وقال الحية إن موقف الاحتلال الإسرائيلي يظل عائقًا أمام أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة أي محاولة للتوصل إلى هدنة أو وقف مؤقت للقتال، وأكد الحية أن العرقلة الإسرائيلية ناتجة عن دوافع سياسية داخلية يسعى نتنياهو من خلالها إلى تعزيز موقفه أمام اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي يدعمه في الحكومة، وأوضح الحية أن المفاوضات لن تكون ذات فائدة طالما أن هناك غيابًا للإرادة الحقيقية لدى الاحتلال لوقف الحرب.
وفي سياق متصل، شدد الحية على أن حركة حماس لن تقبل بأي تبادل للأسرى مع إسرائيل إلا بعد وقف الحرب بشكل كامل، معتبرًا أن تبادل الأسرى في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ليس خيارًا قابلاً للتحقيق، وأشار إلى أن حماس ترى أن الحلول يجب أن تشمل وقف القتال بشكل دائم قبل الدخول في أي مفاوضات تخص الأسرى أو أي قضايا أخرى، مؤكدًا أن حياة المدنيين الفلسطينيين في غزة وحماية المدنيين الإسرائيليين هي الأولوية في هذه المرحلة.
وفي ختام تصريحاته، أكد الحية أن حماس مستعدة لدعم أي جهود دولية جادة تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة، موضحًا أن الحركة لن ترفض أي مبادرة تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل، ورغم العوائق السياسية التي يفرضها الاحتلال، شدد الحية على أن القضية الفلسطينية يجب أن تحظى بالأولوية في المفاوضات وأن يكون هناك ضغط دولي حقيقي على إسرائيل لوقف العدوان والجلوس على طاولة الحوار.