مي عمر تشبه الفراشة بالترتر اللامع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تعد الفنانة مي عمر من أبرز نجمات الفن اهتمامًا بمواكبة أحدث صيحات الموضة؛ لتختار من بينها ما يتناسب مع شخصيتها المتمردة المحبه لتجديد والتغيير.
وبدت مي عمر في أحدث ظهور لها عبر الإنستجرام، بإطلالة لافته، مواكبة لموضة فساتين خريف 2024، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لصيحة الكب، صمم من قماش الترتر اللامع ومتداخل الألوان وهذا عكس ثقتها في ذاتها لامتلاكها قوام ممشوق ووزن مثالي، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال مزين بالريش لتزيد جاذبية إطلالتها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر مميزة ووضعت لمسات من المكياج المرتكز على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا ولون النود في الشفاه.
ولاقت إطلالتها إعجاب متابعيها وهذا ما اكدته التعليقات، رصدنا أبرزها: " حورية بحر وربنا عسولة أوي، جميلة أوي بجد خطفتيني بجمالك ياقمراية، اجمل فراشة في الكون اللوك جامد جامد الحقيقة".
مي عمر
مي عمر من مواليد 10 أكتوبر 1988 ، ممثلة مصرية.
حياتها
التحقت بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك.
بدايتها الفنية
اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا. وقد شعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة.
قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، وذلك بصحبة زوجها الذي ساعدها كثيرا، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح. أتاح لها زوجها المخرج محمد سامي الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور «ولاء» في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان زوجها هو مخرج المسلسل، ثم رشحها مرة أخرى للعمل في مسلسل كلام على ورق مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجه أيضًا.
قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي من خلال مسلسل حالة عشق مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور. وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية بابا جاب موز من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها.
مي عمر مي عمر مي عمرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة مي عمر نجمات الفن الموضة أحدث صيحات الموضة الإنستجرام مي عمر موضة فساتين خريف 2024 أكتوبر فراشة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح.. «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات
عمرو عبيد (القاهرة)
يتألق النجم المصري محمد صلاح منذ بداية الموسم مع فريقه، ليفربول، ويتصدر وحده قائمتي الهدافين والصُنّاع، بالمشاركة في إجمالي 20 هدفاً خلال 17 مباراة، في مختلف البطولات، ولم يغب «ملك الريدز» عن أي مباراة للفريق حتى الآن، وفي عُمر تجاوز الـ32 عاماً، وبأداء متميز مؤثر جداً، يظهر التزام صلاح بالمحافظة على لياقته البدنية والذهنية، داخل وخارج الملعب، وهو ما ترك أثره الإيجابي القوي على الأداء الذي يقدمه في هذه السن، ليؤكد صلاح أنه «الفرعون» الذي لا يخشى «لعنة» الإصابات.
ولا يقتصر هذا الوضع على الموسم الحالي فقط، إذ أن متوسط مشاركات النجم المصري مع «الريدز» خلال المواسم الماضي، يبلغ 50 مباراة/ الموسم، وبالطبع تجاوز هذا الرقم في مواسم عدة، كان أبرزها خطوات البداية، 2017/2018 و2018/2019، إذ لعب في كل موسم 52 مباراة، مقابل 51 مباراة في 3 مواسم أخرى بين 2020 و2022 على التوالي، بينما كان أقل مواسمه ظهوراً في العام الماضي، الذي لعب خلاله 44 مباراة، مقابل 48 في نُسخة 2019/2020.
وبتلك المشاركات المُستمرة توالياً، بلا توقفات طويلة إلا فيما ندر، نجح «ملك الريدز» في تحطيم عشرات الأرقام القياسية الإنجليزية والأوروبية، ويحتاج هذا الأمر الاحتفاظ بالقوة البدنية التي تُمكنه من خوض تلك الأعداد الكبيرة من المباريات، في مواسم مزدحمة تزداد تلاحماً وصعوبة في كل عام، بسبب «الروزنامة» الأوروبية والعالمية، التي أسقطت عشرات النجوم بسبب الإصابات، لاسيما في الموسم الحالي.
وتشير الإحصائيات الخاصة بإصابات «الفرعون»، إلى أنه يُعد نموذجاً مثالياً للاعبي كرة القدم في الحقبة الحالية، لأن إصاباته كانت محدودة ولم تؤثر على معدلات مشاركته في مباريات ليفربول خلال 8 مواسم حتى الآن، وحتى عندما تعرض لإصابتين عضليتين في النُسخة الماضية، 2023/2024، التي شهدت خوضه العدد الأقل من المباريات طوال مسيرته مع «الريدز»، لم تكن الغيابات طويلة، إذ ابتعد عما يقرب من 7 أو 8 مباريات فقط مع الفريق الإنجليزي، خلال فترتين، امتدت الأولى لـ25 يوماً بين يناير وفبراير 2024، مقابل أسبوعين بين منتصف فبراير حتى مطلع مارس من نفس العام.
2023/2024 هو الموسم الوحيد الذي شهد مثل تلك الفترات من الغياب «المتوسط» للنجم المصري، لأنه لم يتعرض لأي إصابة طوال موسمي، 2021/2022 و2022/2023، اللذين شهدا مشاركاته في 102 مباراة، ولم يختلف الأمر كثيراً في نُسخة 2020/2021، التي شارك خلالها في 51 مباراة أيضاً، إذ أن تعرضه لـ«فيروس كورونا» لم تُبعده عن ليفربول إلا في مباراة واحدة فقط، خلال 11 يوماً من الغياب، وهو ما حدث كذلك في موسم 2019/2020، الذي تعرض خلاله لإصابتين بسيطتين في الكاحل، أبعدته عن مباراة واحدة فقط مع «الريدز»، بينما كان الغياب الأكبر من نصيب المنتخب المصري، وكان ذلك خلال فترتين لم تتجاوز أيهما الأسبوعين في شهري أكتوبر ونوفمبر 2019.
موسم 2018 /2019 هو الآخر شهد غيابه عن مباراة واحدة فقط مع ليفربول، بسبب إصابة بسيطة في الرأس خلال بضعة أيام في شهر مايو، مقابل أيام معدودة للتعافي من إصابة بسيطة في الفخذ خلال أكتوبر 2018، لم تبعده عن أي مباراة للفريق الإنجليزي، وحتى إصابته الشهيرة في الكتف، التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا 2017/2018، تعافى منها سريعاً ولم تؤثر بالطبع على مشاركاته مع ليفربول، لأنها أتت خلال فترة العطلة الصيفية.