بريطانيا.. يتجسس على والدته ويحاول قتل شريكها بسبب الميراث
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
من أجل الإرث.. حاول طبيب قتل شريك والدته، عبر التنكر في هيئة ممرض من أجل تسميمه بحقنة كورونا مزيفة، كما لجأ إلى مراقبة الموارد المالية لوالدته عبر تثبيت برنامج تجسس على الكمبيوتر المحمول الخاص بها، قبل ارتكاب جريمته.
وأثارت هذه الجريمة جدلاً في الشارع البريطاني، بسبب الخطة المحكمة التي وضعها الطبيب العام والجراح توماس كوان (53 عاماً) لوقت طويل لتنفيذ جريمته في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي، مستغلاً خبرته من خلال أبحاثه المتعلقة بالسموم، رغم أنه كان يتمتع بسمعة طيبة في الوسط الطبي، وليست له أي سوابق إجرامية.
في الجلسة التي انعقدت، أمس الخميس، في محكمة "نيوكاسل كراون" البريطانية، وصف المدعي العام بيتر ميكبيس الطبيب كوان بأنه "مهووس بالمال"، شارحاً خلاصة التحقيقات المرتبطة بهذه الجريمة الغامضة.
وعن دوافع الجريمة، قال المدعي العام: "يبدو أنه أقدم على الجريمة من أجل منع شريكها من تقاسم إرث والدته بعد وفاتها".
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، شرح المدعي العام أن الطبيب كان يتجسس على التحركات المالية لوالدته، من خلال تتبع الرسائل عبر بريدها الإلكتروني، فاكتشف أن شريكها باتريك أوهارا (71 عاماً) يقف في طريق حصوله على الميراث، لذلك قرّر قتله من خلال إبرة ملوثة بفيروس كورونا، بعدما تنكر لإخفاء هويته.
ولجأ الطبيب إلى هذه الوسيلة في القتل، ظناً بأن جريمته لن تنكشف، مستخدماً خبرته الواسعة في مجال صناعة السموم لتحضير الإبرة القاتلة.
التحقيقات تكشف المجرم
كشفت عمليات تفتيش الشرطة لمنزله عن صورة سيلفي، التقطها كوان لنفسه وهو يرتدي باروكة ولحية مزيفة وشارب مزيف.
أقر كوان بأنه مذنب في إعطاء مادة ضارة، لكنه نفى محاولة القتل، بل مجرد إلحاق ضرر جسدي، فيما وُجهت إليه تهمة القتل العمد وتخزين مواد سامة وقاتلة في منزله لأهداف إجرامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا من أجل
إقرأ أيضاً:
المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا إفطاره السنوي التاسع في غرب لندن مساء أمس السبت 15 مارس 2025، بحضور ألف شخص، حيث شهد الحدث أجواء مميزة جمعت بين إحياء التراث الفلسطيني، والحفاظ على الهوية، والتضامن مع غزة، وسط تفاعل واسع من الحضور.
كفالات لـ 40 عائلة في غزة
وفي بادرة إنسانية تعكس التزام المنتدى بدعم الشعب الفلسطيني، نجح الحضور في جمع التبرعات لكفالة 40 عائلة متضررة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على الأهالي.
ضيف الشرف وفعاليات روحانية مؤثرة
كان ضيف الشرف في الإفطار المقرئ الكويتي أحمد النفيس، الذي أمَّ المصلين ودعا لأهل غزة، في لحظة إيمانية مؤثرة عززت الروابط الروحانية والتضامنية بين الحضور.
رسائل سياسية قوية ضد تصدير السلاح للاحتلال
خلال اللقاء، أكد ميسرة إبراهيم، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني، على ضرورة تصعيد الضغط السياسي لوقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا الحكومة البريطانية إلى التوقف عن تصدير السلاح إلى الاحتلال، ومطالبًا الشرطة بوقف التضييق على مظاهرات التضامن مع غزة، مشددًا على أن هذه الاحتجاجات يجب أن تستمر طالما استمر الاحتلال وجرائمه دون محاسبة.
مسابقات ثقافية وأفلام توثّق معاناة غزة
شهد الإفطار مسابقة ثقافية تهدف إلى ترسيخ الوعي بجرائم الاحتلال في غزة، كما تم عرض أفلام وثائقية نقلت صورة حية عن معاناة الفلسطينيين تحت القصف والحصار، ما أثار تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا بين الحضور.
إحياء التراث والمطبخ الفلسطيني في أجواء تضامنية
لم يخلُ اللقاء من لمسات ثقافية أصيلة، حيث تم تقديم الكنافة والمأكولات الشعبية الفلسطينية، مما جعل الإفطار مساحة تجمع بين الهوية الفلسطينية والتضامن العملي مع القضية.
التضامن مستمر حتى زوال الاحتلال
عكس الحضور الضخم والحماس الذي شهده الإفطار حجم الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في بريطانيا، مؤكدين أن التضامن مع غزة سيبقى مستمرًا حتى ينتهي الاحتلال وتتحقق العدالة.
وتزامن الإفطار السنوي للمنتدى الفلسطيني في بريطانيا مع مظاهرة وطنية ضخمة شهدتها العاصمة البريطانية لندن يوم أمس السبت تضامنا مع فلسطين ورفضا لاستمرار حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق أهل غزة من خلال الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.