محافظ الجيزة يشدد على الاستعداد الجيد لاستقبال الشتاء وموسم هطول الأمطار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة الجهاز التنفيذي بالاستعداد الجيد لاستقبال فصل الشتاء، وموسم هطول الأمطار والوقوف على الحاله النهائية للمعدات والشفاطات وفرق العمل لتنظيم الأدوار وتحديد خطط التمركز بكافة قطاعات المحافظة؛ للتعامل الفوري مع أي موجات للتقلبات المناخية مع تنفيذ إجراءات تطهير مخرات السيول وشبكات صرف الأمطار وتجهيز خطط الطوارئ والانتشار بالنقاط الساخنة.
ووجه المحافظ رؤساء الأحياء والمراكز بالتنسيق مع شركة الكهرباء بإجراء المراجعة الدورية لأعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء وتغطية كابلات الكهرباء بالشوارع، ووضعها على أعماق مناسبة تمنع تسرب المياه إليها لضمان سلامة المواطنين، مشدداً على أنه لن يسمح بأي تقصير يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأكد النجار على تفعيل غرف العمليات الفرعية بكل جهة وإتصالها مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وعرض البيانات الواردة من الجهات المعنية بالأرصاد الجوية للتعامل الفورى مع أى تحذيرات فى هذا الشأن.
تكليفات المحافظ جاءت خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة والتي وجه خلاله المحافظ رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بضرورة تخصيص كل منهم ليوم إسبوعيا للقاء المواطنين لبحث مشكلاتهم ومتطلباتهم وسرعة البت بها، مشددا على ضرورة الاعلان بالوحدات المحلية عن موعد تلك اللقاءات لتمكين الراغبين من عرض المشكلات والطلبات الخاصة بهم.
وخلال اللقاء أوضح المحافظ إلى أنه من المقرر تشكيل لجنة لتسعير مقابل الأنشطة الإدارية والتجارية بنطاق الأحياء والمراكز والمدن وتقييم ذلك المقابل بناءا على أهمية الموقع المقامة به، مشددا على منع التعديات الخاصة بالمحال والمنشات التجارية ومعارض السيارات وعدم الموافقة على تحويل النشاط السكنى لأي عقار أو وحدة للنشاط التجاري دون إستيفاءها لكافة الإشتراطات التى تضمن تحقيقها لأمن وسلامة المستخدمين وعدم إضرارها بمحيطها وخدمات المرافق المتصلة بها.
وخلال الإجتماع شهد محافظ الجيزة عرض موقف المتغيرات المكانية ومنظومة الشكاوى الإلكترونية حيث أكد على الحضور سرعة الإستجابة لكافة الشكاوى والمعالجة الفورية لها، والتعامل مع كافة حالات المخالفة الخاصة بالمتغيرات المكانية وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مؤكدا متابعته الشخصية لموقف الخطة الإستثمارية للمحافظة ومعدلات تنفيذ المشروعات الخاصة بكل جهة لضمان تحقيق أقصى إستفادة من المخصصات المتاحة لتحقيق النفع لمواطنى المحافظة، مشيرا إلى عقد لقاء دورى لمناقشة أية معوقات فى هذا الشأن وبحث سبل معالجتها لضمان تحقيق المستهدف من مشروعات الخطة وفق الجداول الزمنية دون تأخير.
وكلف النجار مديرية الرى بتكثيف التعاون مع رؤساء المراكز والمدن لتطهير الترع والمصارف بنطاق القرى بشكل دورى تفاديا لتراكم المخلفات بها وحفاظاً علي المظهر الحضاري.
كما ناقش المحافظ مع مدير مديرية الصحة سبل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من أهالى مركز ومدينة أطفيح من خلال تحسين ورفع كفاءة العمل بمستشفى أطفيح ومد المستشفى ودعم أقسامها بالأجهزة والمعدات اللازمة لضمان تحقيق أهداف المستشفى فى تقديم خدمة علاجية مناسبة للمترددين عليها من أهالى المدينة.
كما بحث النجار مع مدير مديرية الأوقاف عدد من الإجراءات المقرر تنفيذها لإسترداد الأراضى والمنشأت (ملكية المديرية ) و المتعدى عليها وإعادتها لحيازة المديرية، كما وجه بسرعة مخاطبة رؤساء أجهزة المدن الجديدة بنطاق المحافظة لسرعة حصر المساجد المقامة بكل مدينة لتمكين المديرية من ضمها للمديرية وتوليها مسؤلية إدارتها وتنظيم الأنشطة والفعاليات التى تتم بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الجيزة هطول الأمطار صرف الأمطار فصل الشتاء فرق العمل قطاعات المحافظة
إقرأ أيضاً:
«الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار
ناقش الملتقى الدولي للاستمطار دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار في ختام أعمال يومه الثاني الذي تضمن عروضاً مرئية لعدد من الطلاب والعلماء المبتدئين المشاركين في مشاريع برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار أو يقومون بتنفيذ أبحاث علمية لتقديم أعمالهم البحثية في مجال تعزيز هطول الأمطار.
شارك في الملتقى عدد من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية حيث وفرت المنصة للباحثين والمبتكرين الجدد فرصة لمناقشة أحدث التطورات والمستجدات في مجال الاستمطار ويأتي ذلك من منطلق التزام برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بدعم وتمكين الجيل القادم من المبتكرين والعلماء لتمكينهم من المشاركة بفاعلية في تشكيل مستقبل أبحاث علوم الاستمطار. وفي تصريح لوكالة أنباء الامارات «وام» تطرق عمر اليزيدي نائب المدير العام في المركز الوطني للأرصاد إلى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه البحوث والمبادرات التي تهدف إلى زيادة كميات الأمطار في الدولة.
وأكد أن الأمن المائي من الأولويات الحيوية على مستوى العالم.. وفي هذا السياق يأتي دور دولة الإمارات الرائد في مجال بحوث الاستمطار حيث تبذل جهوداً كبيرة من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أصبح بمثابة «أيقونة» في مجال الأبحاث العلمية على مستوى العالم وفي المشاريع ال 14 التي كانت من مخرجات هذا البرنامج. وقال إن المخرجات التي حققها البرنامج إضافة مهمة في مجال البحث العلمي ونحن في المركز الوطني للأرصاد نؤكد على أهمية هذه المبادرة التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية في الدولة. من جهته أكد الدكتور محمد محمود المؤسس والمدير التنفيذي لبرنامج المناخ والمياه ومقره واشنطن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن هناك حاجة كبيرة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتبسيط وتعزيز فعالية تقنيات تعزيز المطر والمدينة السحابية.
وقال: «نحن معتادون على استخدام الآليات التقليدية مثل الطائرات العادية في عمليات الاستمطار ولكن استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة سيسهم بشكل كبير في تقليل التكلفة وتقليل الحاجة إلى المزيد من العمالة».
وأضاف «تتطلب تقنيات الاستمطار التقليدية عددًا كبيرًا من الأفراد لتشغيل وصيانة الطائرات بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمه أخصائيو الأرصاد الجوية ولكن إذا استطعنا تنفيذ هذه العمليات عن بُعد من خلال إطلاق الطائرات بدون طيار مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي فإن ذلك سيقلل من عبء العمل بشكل كبير كما سيمكننا من مراقبة الغيوم وتعزيز هطول المطر بطريقة أكثر فعالية مما يؤدي إلى تقليل الوقت والتكاليف اللازمة بالإضافة إلى تقليل الحاجة إلى العمالة».
وأوضح محمد محمود أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار يمثل خطوة نحو تحسين كفاءة عمليات الاستمطار وتطويرها بشكل مستدام. من جهتها تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في الملتقى بمشروع وبحث علمي قدمته طالبات الجامعة. وقالت الطالبة هند الحمادي من جامعة الإمارات العربية المتحدة «قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية» لـ «وام» قدمنا اليوم من خلال الملتقى مشروع بحث علمي «بعنوان إدارة الفيضانات لأجل التنمية الحضرية» ويهدف البحث إلى تحديد المناطق الأكثر عرضة للفيضانات المفاجئة تحديداً في مدينة العين كونها منطقة صحراوية وجافة وبعيدة عن الساحل وذلك بسبب التغير المناخي ومن خلال استخدام تقنيات الجويوماتكس التي تجمع مابين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تمكنا من تحديد المناطق الأكثر خطورة والعرضة للفيضانات.
وأضافت «يتيح لنا الملتقى فرصة لتقديم البحث لصناع القرار والخبراء للمساهمة في تطوير الخطط المستقبلية لإدارة الأزمات والكوارث».