برلماني: روح أكتوبر تتجدد.. ومصر تبني جمهوريتها الجديدة بعزيمة الانتصار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
هنأ النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، وشرطة مصر الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي تظل شاهدة على قوة وتضحيات رجال مصر الأوفياء في أصعب لحظات التاريخ.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له، أن روح أكتوبر الخالدة ما زالت تنبض في كل مصري، مشيرًا إلى أن هذه الروح تجلت مرة أخرى في احتفالات الأمس التي شهدت تخريج دفعات جديدة من أبطال القوات المسلحة، الذين يحملون نفس الروح القتالية والعزيمة التي سطرت بها مصر تاريخ النصر عام 1973، مؤكدا أن الدفعات الجديدة تمثل امتدادًا لأجيال من الأبطال الذين يواصلون حماية الوطن ويضمنون استقراره في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار أبو النصر إلى أن مصر، التي قدمت للعالم في حرب أكتوبر درسًا في الإرادة والعزيمة، تعيد اليوم تقديم هذا الدرس من خلال مواجهتها للتحديات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإرهاب، مؤكداً أن نفس الروح التي أذابت أسوار خط بارليف هي التي تحفز المصريين اليوم على بناء الجمهورية الجديدة بسواعد أبنائها المخلصين.
واختتم بتجديد التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل، الذين لا يترددون في تقديم أرواحهم فداءً لمصر، مؤكدًا أن ذكرى أكتوبر ستظل مصدر إلهام ودافعًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أشرف أبو النصر و مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية الشعب المصرى العظيم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تخاطر بفقدان 265 مليار دولار بسبب بطء تبني الذكاء الاصطناعي في العمل
حذرت رئيس عمليات غوغل في بريطانيا وأوروبا، ديبي وينشتاين من فجوةٍ مُقلقة في تبني المملكة المتحدة للذكاء الاصطناعي، والتي قد تُعرّض البلاد لخطر فقدان دفعةٍ اقتصاديةٍ بقيمة 200 مليار جنيه إسترليني (265 مليار دولار).
وأشار بحث جديد من عملاق التكنولوجيا إلى أن ثلثي العاملين في بريطانيا (66 بالمئة) لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي المُولّد في وظائفهم قط، مع انخفاضٍ ملحوظٍ في استخدامه بين النساء فوق سن 55 عامًا وأولئك من خلفياتٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ أدنى.
وأكد البحث أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إضافة 400 مليار جنيه إسترليني (531 مليار دولار) إلى الاقتصاد البريطاني بحلول نهاية العقد من خلال تحسين الإنتاجية، إلا أن نصف هذا المبلغ فقط سيتحقق إذا لم تُسدّ المملكة المتحدة فجوة التبني.
وبرز هذا التحدي بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر.
وأضافت وينشتاين أن البحث الجديد كان بمثابة "دعوة للعمل.. لضمان توفير الأدوات التي يحتاجها العمال في المملكة المتحدة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية.
وقالت: "إن معالجة هذه الفجوة في التبني أمر ضروري لتحقيق الفوائد الاقتصادية، وخاصةً من حيث توفير الوقت"، محذرة من أن "هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود".
وأشارت غوغل إلى أنه في حين أن العديد من الدول بطيئة في تبني الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، إلا أن المملكة المتحدة تأخرت تاريخيًا عن الدول الأخرى في تبنيها للتقنيات الجديدة.
وفي بحثها عن الذكاء الاصطناعي، قالت الشركة: "يُظهر التاريخ أن هذا النمط يتكرر عالميًا من خلال موجات متتالية من التكنولوجيا، لكن التحدي كان واضحًا بشكل خاص في المملكة المتحدة، حيث أدت الفجوة بين الابتكار والتطبيق إلى تقويض الإمكانات الاقتصادية بشكل متكرر".
وأضافت الشركة: "نظرًا للإمكانات الاقتصادية الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن هذا النمط طويل الأمد من التبني يُهدد بتأخير الإنتاجية وتقويض النمو طويل الأجل".
وخلص البحث الذي أجرته مجموعة الأبحاث "بابليك فيرست"، إلى أن تبني الذكاء الاصطناعي يُعيقه نقص الدورات التدريبية المُعتمدة والمُختصرة، بالإضافة إلى فشل الشركات في تقديم إرشادات رسمية حول استخدامه في مكان العمل.
ووجد البحث التي شملت أكثر من 3100 مُشارك أن 70 بالمئة من العمال اختاروا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم بدلًا من أن يُطلب منهم ذلك من قِبل مدرائهم أو أصحاب عملهم، مع تشجيع أكثر من خُمسهم بقليل (22 بالمئة) على القيام بذلك من قِبل أصحاب عملهم، بانخفاض عن 28 بالمئة قبل ستة أشهر.
وقالت الشركة: "يحدث تبني الذكاء الاصطناعي إلى حد كبير دون توجيه رسمي في مكان العمل"، داعية إلى استخدام استراتيجيتها الصناعية "لتحديد أفضل السبل لدعم تبني الذكاء الاصطناعي في الصناعات الرئيسية".
ويذكر أن غوغل تُجري برنامجًا تجريبيًا مع الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة للمساعدة في زيادة الإقبال على الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً العلوم السلوكية لدعم البرنامج، مع العمل أيضًا مع الأكاديميات المدرسية واتحاد المجتمع.
وتخطط الشركة لإطلاق برامج تجريبية لبرنامج "AI Works" في دول أخرى، مثل ألمانيا.