عربي21:
2025-01-23@13:30:02 GMT

كيف نقسم قلوبنا بين مذابح الوطن؟

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

نجلس في زاوية مجهولة من زوايا الوطن ونتابع أخبار المذابح الدموية ولا نغفل عن المذابح السياسية، ونشعر بواجب بث الأمل في الناس ولكننا نعيا في توليف الجمل المناسبة.. نهرب من مناحات مظفر النواب وخيبات الشعراء فلا نفلح في نقض تشاؤمهم بقصيد فرح، نود أن ننصح للمقاتلين على الجبهات فنتذكر أننا من القاعدين فنخجل من تعالمنا.

نسأل القدر عن مصير هذه الأجيال المنكوبة جيلا بعد جيل فلا يجيب، وكيف يجيب القدر الجاهلين بالقدر؟ من أين نهرب من الوطن وليت الهروب بالجسد يحرره من همومه، فيكون ميلادا بلا وطن ولا هموم، رغم ذلك ما زلنا هنا ومضطرون للوقوف في وجه المحارق

المشهد في الشرق ينذر بحرب طويلة

في حمى الأخبار المتسارعة من لبنان تبدو غزة كأنما دخلت في النسيان لولا أن العدو ما زال يمارس القتل للمتعة، والثمن ما زال يرتفع، وضربات المقاومة تتباعد. يصدمك مشكك قاعد مثلنا باستنتاج حاسم "لقد قضوا عليهم، لقد قلنا لكم"، فكأنما تسمعه المقاومة هناك فتصلنا أخبار ضربة نوعية متأنية مدبرة بحرص وموجعة للعدو. الذين يضربون بهذه الأسلوب القتالي المحكم يتصرفون في وقتهم بطريقة ذكية ويقتصدون في سلاحهم لضربات نوعية، ولا شك أن النسق يبين عن تفكير استراتيجي أيقن قبلنا بطول المعركة وضرورة ترتيب الفعل المقاوم في الزمن. لا موجب لتكرار التفجّع على غزة، إنها تواجه مصيرها بصبر، لقد صمدت لعام كامل أمام آلة قتل كونية وهذا انتصار لم يبلغ نهايته بعد.

تفكير استراتيجي أيقن قبلنا بطول المعركة وضرورة ترتيب الفعل المقاوم في الزمن. لا موجب لتكرار التفجّع على غزة، إنها تواجه مصيرها بصبر، لقد صمدت لعام كامل أمام آلة قتل كونية وهذا انتصار لم يبلغ نهايته بعد
على جبهة لبنان تنكشف المعركة؛ الأرض لأصحابها والسماء للجبناء، المناوشات الأولى تنذر بغزة أخرى أقوى وأصلب أرضا وأكثرا تسليحا. لم يتأخر العدو في حساب خسائره، لكنه يعوض بالرجم من السماء. هذا كان شأن الأمريكي في أفغانستان، بذل بارودا كثيرا وهزمته الأرض. قال كل الخبراء إن الطيران لا يحسم المعارك، الصورة تبدو قابلة للتكرار في لبنان، هنا أيضا تنفتح معركة طويلة لا تبدو نهايتها ممكنة. لقد فشلت الدبلوماسية الاستباقية في منعها فانطلقت، ولأن طرفا في المعركة متغطرس لا يتراجع فإن نذر التوتر ستطول وتؤثر وتغير في مجرى التاريخ. لن نستبق بغير علم، لكن الكشف النوراني للشيخ ياسين ما زال يشد أزرنا.

المشهد التونسي لا ينذر باستقرار

تعيدنا الأخبار إلى مربعنا القُطري، بعد يومين تفتح صناديق الاقتراع في تونس، غابت مظاهر الفرح والحماس، لا شيء يدل على مناخ انتخابات بعد خمسين ساعة. البؤس مخيم على المشهد والوجوه موزعة بين الحيرة والذهول، هل هذه تونس التي خاضت ثلاث انتخابات رئاسية صاخبة اشتعلت فيها الشوارع بالهتافات والاجتماعات؟ ماذا أصاب البلد والناس؟

توجد حالة نفسية أقرب إلى المرض سماها الظرفاء بحالة "المشاطعة"، وهي كلمة مصاغة بأسلوب إميل حبيبي في "المتشائل"؛ نصف مع المشاركة بغير يقين ونصف مع المقاطعة بغير يقين. قد يكتب للفظ الخلود، هذا التشاطع هو عنوان اللحظة وما يليها.

لا شك أن هناك توجها يتسع مع الساعات للتصويت ضد الرئيس الحالي دون إيمان بالرئيس القادم، وهو تصويت قائم على اجتناب الأسوأ وقبول السيئ، وهذا عامل غير محفز للذهاب إلى الصندوق إلا بخطى ثقيلة.

حالة العبث بالقانون والقضاء هزت صورة التونسيين عن أنفسهم، فلطالما افتخروا بأنهم قوم منظمون وأن عندهم لكل معضلة حل قانوني، فصار القانون عندهم محل تقدير، وهناك على الأقل خمس كليات متخصصة في تدريس القانون. لكن ما يجري حطم الصورة وبدل الفخر بمهانة، وزاد الأمر سواء أن العابثين بالقانون قضاة ومحامون وأساتذة قانون.

كيف يذهب الناس إلى التصويت وهم على يقين بأن الرئيس القائم سيُسقط نتائج تصويتهم بواسطة ما أعد من تعديلات على القانون الانتخابي، وبواسطة هيئة أثبتت ولاءها التام لشخصه وقبلت مناوراته. أكثر الناس صبرا يقول الآن إنه تصويت لصناعة كتلة معارضة متجانسة تتجاوز الخلافات القديمة وتستعد بعد إسقاط أصواتها إلى التحرك في الشارع وراء رئيس سجين، هذا هو ثقب الإبرة الوحيد الباقي لديها.

ثقب الإبرة هل يصير نافذة كبيرة؟
ماذا يبقى للنخب التونسية (وكثير منها مغرور ومعتز بتونسيته) من كرامة إذا تم إسقاط أصواتها وأُبقي على مرشحها سجينا؟ هل تستفيق لتدافع عن كرامتها المهدرة وتعيد فتح الشوارع للاحتجاج السلمي؟
إذا ولج الجمل في سم الخياط كانت المعجزة. توجد مؤشرات عليها لكنها ثقيلة الخطو ومترددة، لقد تسرب في الحديث اليومي وصف الإسلاميين بالتيار المحافظ، واختفى تقريبا اصطلاح إسلام سياسي وخوانجية. نعتبر ذلك بداية خفوت التصنيفات الاستئصالية التي دمرت التجربة الديمقراطية التونسية، فهل يُبنى على هذا موقف واسع يغض الطرف عن أسباب الفرقة ويجمّع خلف الحق في الصندوق؟

السؤال الذي سيُطرح بعد يوم الأحد: ماذا يبقى للنخب التونسية (وكثير منها مغرور ومعتز بتونسيته) من كرامة إذا تم إسقاط أصواتها وأُبقي على مرشحها سجينا؟ هل تستفيق لتدافع عن كرامتها المهدرة وتعيد فتح الشوارع للاحتجاج السلمي؟ أم تتلقى الضربة وتدخل في سبات لمدة خمس سنوات وليتها تكون خمسا لا عشرا؟

إن ما عاينّاه من تردد وتوجس ويأس (ونفض يد من السياسة) لا يسمح لنا بوضع توقعات عن المستقبل، لذلك واحتراما لقارئ قد يقع على هذا المكتوب نقول: راقب معنا الوضع ولا تشفق علينا، فكثير مما يحصل لنا صنعناه بأنفسنا. مازال عندنا وقت لأكل أيدينا ندما على ما فرطنا.

سأختم بانتظار معجزة ولوج الجمل في سم الخياط، وأقدم عبارات التعاطف لزملائي مدرسي القانوني في كلياته عسى أن يفلحوا في ستر عورة القانون أمام طلبتهم.

آه نسيت أمرا، من يدري لعل حروب الشرق تصل شظاياها إلى تونس، فنجمع شظايا قلوبنا الموزعة بين بيروت وغزة وغيرهما من محارق أمة تتكالب عليها الأمم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المقاومة التونسي انتخابات تونس غزة انتخابات المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصر شريان الحياة للشعب الفلسطيني.. ماذا قالت الصحف العالمية من أمام معبر رفح؟

كتب- عمرو صالح:
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، تقريرًا، يرصد إبراز وسائل الإعلام الدولية، الدور المحورى لمصر فى توفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطينى فى غزة من خلال الاستعدادات الكبيرة فى مدينة العريش وقرب معبر رفح.
وأضافت الهيئة: "تابعت وسائل الإعلام العالمية من معبر رفح فى محافظة شمال سيناء، اللحظات الأولى لدخول وقف إطلاق النار فى قطاع غزة حيز التنفيذ، من خلال ما رصده بالكلمة والصورة (143) مراسلاً يمثلون (82) من وسائل الإعلام الأجنبية الذين نظمت لهم الهيئة العامة للاستعلامات زيارة لمعبر رفح ومنطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة فى الساعات الأولى لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار".
فقد نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية تقريرا فى 19/1/2025، بعنوان" إسرائيل وغزة ومصر تستعد لوقف إطلاق نار هش"، أشارت فيه إلى أن جماعات الإغاثة تستعد لاستخدام وقف إطلاق النار لزيادة عمليات تسليم المساعدات، حيث نزح معظم السكان بشكل متكرر ويواجهون الجوع الشديد والمرض، موضحة أن مئات الشاحنات اصطفت لشهور على الجانب المصرى من حدود غزة، إلى جانب عشرات سيارات الإسعاف. وتكثف السلطات المصرية أنشطتها في المنطقة، حيث تم إرسال وزيرين من القاهرة للإشراف على الجهود التي ستشمل في نهاية المطاف إصلاح معبر رفح الحدودي.
كما نشر موقع قناة "الحرة" الأمريكى، تقريراً، بعنوان "عشرات من شاحنات المساعدات تدخل غزة فى أول يوم لتطبيق اتفاق وقف النار"، أشار فيه إلى أن عشرات الشاحنات محملة بمساعدات إنسانية دخلت إلى قطاع غزة الأحد فى أول يوم لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فيما شهد معبرا "العوجة" و"كرم أبو سالم" أيضا الأحد ١٢ شاحنة محملة بوقود السولار (الديزل) و٤ شاحنات غاز.
ونشر موقع قناة "الحرة" أيضاً، تقريراً بعنوان "وفود دولية تصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة"، أشار فيه إلى أن وفوداً أمريكية وفلسطينية وإسرائيلية وقطرية وصلت إلى القاهرة ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار الذى يدخل حيز التنفيذ الأحد.

استعدادات مصرية لإعادة فتح معبر رفح
ونشر الموقع الإلكترونى لصحيفة "El País" الاسبانية تقريرًا تحت عنوان "مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح وزيادة المساعدات لغزة"، أشار فيه إلى أن مصر كثفت استعداداتها لإعادة فتح معبر رفح الحدودي الاستراتيجي مع قطاع غزة، وسوف يلعب دورًا رئيسيًا خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، ومن المتوقع أن يمر جزء كبير من المساعدات الإنسانية التي وافقت إسرائيل على السماح بدخولها إلى القطاع عبر هذا المعبر، ومن المتوقع إعادة فتح معبر رفح فور دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ، وأكدت مصادر أمنية مصرية أنها تعمل على تسهيل إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستكون الأولوية هى توفير الغذاء والوقود والإمدادات الطبية للبدء فى تخفيف الأزمة الإنسانية فى القطاع.

ونشرت صحف ومواقع ("Heraldo" و"abc" و"Cronica Balear" و"Vivir Ediciones") الاسبانية، عدة تقارير أشارت فيها إلى أن "مساعدات لقطاع غزة تنهى انتظارا طويلا على الحدود المصرية"، موضحة أنه انطلقت من رفح المصرية صيحات الفرح من قبل مئات من سائقى الشاحنات عندما تلقوا الأمر فى منتصف صباح الأحد بالصعود إلى شاحناتهم وعبور معبر رفح الحدودى لنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما تستعد مئات الشاحنات التابعة لوكالة (أونروا)، نصفها محملة بالغذاء والدقيق، لدخول قطاع غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبعد أشهر من نقص الغذاء، وذلك بعدما أتاحت الهدنة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة استئناف تدفق المساعدات بعد أسابيع من الانقطاع.
وأفاد الهلال الأحمر المصرى أن 160 شاحنة على الأقل دخلت بالفعل الأراضي الفلسطينية عبر معبرى رفح والعوجة وكرم أبو سالم، فيما تبقى مئات الشاحنات الأخرى فى منطقة الحدود فى انتظار الحصول على التصاريح للعبور. ومن بين المركبات المنتظرة فى رفح أيضاً شاحنات نقل الوقود المخصصة لتزويد سكان غزة.
نصف الشاحنات إلى شمال غزة
نشرت صحف ومواقع وقنوات ("Libération" و"La Croix" و"Le Parisien"، و"Huffpost" و"BFM TV" و"France TV Info") الفرنسية عدة تقارير أشارت فيها إلى أنه بعد دقائق من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دخلت أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت السلطات المصرية أن الاتفاق ينص على "دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا"، بما فى ذلك 50 شاحنة من الوقود، وأن نصف شاحنات المساعدات متجهة إلى شمال غزة، حيث توقع الخبراء مجاعة وشيكة.
كما نشرت وكالة "فرانس برس" تقريراً تحت عنوان "وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ فى غزة" حيث أبرزت إعلان وزير الخارجية المصرى "بدر عبد العاطي" السبت أنه "تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا" إلى داخل غزة، بينها "50 شاحنة للوقود".
ونشر موقع " Tendenze Di Viaggio" الإيطالى، تقريراً تحت عنوان "فى رفح.. مرور الصهاريج يجذب اهتمام الإعلام"، أوضح خلاله أن التحركات الكبيرة لشاحنات نقل الوقود على معبر رفح تسلط الضوء على الأهمية الاقتصادية والإنسانية للمعبر بين غزة ومصر، حيث يمثل معبر رفح نقطة حيوية لحركة البضائع والأشخاص فى منطقة اتسمت تاريخيا بالتوترات والصعوبات، حيث لعب معبر رفح البرى تاريخيا دورا محوريا فى تسهيل التجارة وحركة البضائع والأشخاص بين مصر وقطاع غزة. ولا تمثل هذه العملية حقيقة لوجستية فحسب، بل تجسد أيضاً قضايا تتعلق بالاستقلال الاقتصادى لقطاع غزة والعلاقات المباشرة مع الدول المجاورة.
ونشر موقع "Report Difesa" الإيطالى، تقريراً من رفح، تحت عنوان "مصر: السلطة الفلسطينية ستبدأ إدارة قطاع غزة فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل كامل". صرح بذلك وزير خارجية القاهرة "بدر عبد العاطي"، كما أعلن الوزير أيضا أن القاهرة ستستضيف مؤتمرا دوليا مخصصا لإعادة إعمار غزة، بهدف إطلاق مشاريع التعافى وإزالة الأنقاض التى خلفها الصراع.
إعلام آسيا ينقل من موقع الأحداث
أوردت صحيفة "تشاينا ديلى" ووكالة "شينخوا" وشبكة تلفزيون الصين الدولية "CGTN" عدة تقارير أشارت فيها إلى أن "شاحنات إسعافات أولية تدخل غزة من مصر مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ"، حيث أكدت مصادر فلسطينية أكدت دخول أول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من مصر الأحد (19/1) مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقالت المصادر أن أول دفعة من المساعدات الإنسانية دخلت القطاع عبر معبر كرم أبو سالم جنوبى غزة، ونشر موقع قناة "TV Asahi News" وصحف "The Mainichi" و"Sankei" ووكالة "Jiji Press" اليابانية عدة تقارير أشارت فيه إلى أنه "بعد وقف إطلاق النار، أعيد فتح معبر رفح الحدودى بين جنوب غزة ومصر؛ وتم تسليم 330 شاحنة محملة بالإمدادات"، موضحة أن معبر رفح هو الطريق الوحيد لنقل إمدادات الإغاثة براً من خارج إسرائيل، لكن منذ أن أغلقه الجيش الإسرائيلى فى مايو من العام الماضى، أصبح عاملاً فى التدهور السريع للوضع الإنسانى فى قطاع غزة، وأوضحت أنه بعد ظهر يوم (19/1)، اصطفت أكثر من 100 شاحنة عند نقطة تفتيش رفح على الجانب المصرى. ويبدو أن معظم الشحنات عبارة عن أغذية مثل القمح والخضروات.
كما ذكر موقع إذاعة "SBS Arabic" الأسترالية أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية دخلت إلى قطاع غزة بعد دقائق على بدء وقف إطلاق النار، على ما أعلن مسؤول فى الأمم المتحدة مكلف الأراضى الفلسطينية عبر منصة إكس.
ونقلت عن مسؤول مصرى أنه تم دخول 260 شاحنة مساعدات و16 صهريج وقود إلى غزة من معبرى كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة ونيتسانا الحدودى بين مصر وإسرائيل الأحد.
أوردت وكالة "IANS" وصحيفة " firstpost"الهندية أن دفعة أولى من 95 شاحنة مساعدات عبرت الجانب المصرى من المعبر متجهة إلى غزة، وستتبعها حوالى 500 شاحنة أخرى على مدار اليوم، مشيرة إلى أن مدينة العريش، إلى جانب مطارها فى شمال سيناء، هى بمثابة مركز لاستقبال ونقل مساعدات الإغاثة الدولية إلى غزة.
وأورد موقع قناة "City42" الباكستانى ووكالة "أنتارا" الإندونيسية وموقع "Free malaysia today" الماليزى وموقع "News.Az" الأذربيجانى وموقع راديو وتلفزيون هونج كونج "RTHK" ووكالة الأنباء الفيتنامية "TTXVN" ووكالة أنباء "Banglanews24" البنجلاديشية عدة تقارير أشارت إلى أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدأت الدخول إلى غزة من مصر، تم إرسال ما يقرب من 200 شاحنة مساعدات محملة بالطعام والوقود ومواد الإغاثة الأخرى إلى غزة بعد بدء وقف إطلاق النار، كما توجهت عشرات الشاحنات إلى غزة محملة بالوقود، وتستخدم شاحنات المساعدات معبر كرم أبوسالم حتى يتم إصلاح معبر رفح.

الإعلام العربي: استعدادات مصرية للدعم الإنسانى والطبي
ذكر موقع "سكاى نيوز عربية"، وصحيفة "الخليج" الإماراتيان عدة تقارير تضمنت الإشارة إلى أن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تصطف أمام معبر رفح البرى من الجانب المصرى انتظار للسماح بالدخول إلى قطاع غزة، كما زار وزيرا الصحة خالد عبد الغفار والتضامن الاجتماعى مايا مرسى المنطقة، حيث أعلنا جاهزية مصر لتقديم الدعم الإنسانى والطبى لأهالى غزة.
- وأعلن مطار العريش الدولى، حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لأعلى مستوى استعدادا لاستقبال طائرات الإغاثة والمساعدات، بالإضافة إلى الطائرات الطبية المخصصة لنقل المصابين. كما تم فى ميناء العريش، تخصيص أرصفة خاصة لاستقبال شحنات المساعدات والمنازل الجاهزة "كرافان" كجزء من عمليات الإغاثة ودعم سكان قطاع غزة المتضررين من الحرب.

كما أوردت صحيفة "عكاظ" وموقع "تلفزيون الشرق" وموقع "العربية نت" السعودية وصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية وصحيفة "الشرق" وموقع "الجزيرة نت" القطريان موقع قناة "المملكة" الأردنية وصحيفة "النهار" وموقع "صوت بيروت إنترناشونال" اللبنانيان، صحيفة "المرصد" الليبية صحيفة "الجمهورية" الجزائرية ومواقع ("صحافة 24"، و"صحافة الجديد") اليمنية، عدة تقارير أشارت خلالها إلى استعدادات معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بعبور المرضى والمصابين، وذلك فى إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنه منذ بداية الحرب قبل 15 شهراً، كان معبر رفح وهو الوحيد فى القطاع الذى لا تديره إسرائيل، يشكل شريان الحياة الرئيسى للفلسطينيين مع العالم الخارجى. ووثقت كاميرا قناتى العربية والحدث صورا خاصة ببدء دخول شاحنات المساعدات إلى غزة من معبر رفح مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار فى القطاع.

اهتمام الإعلام الإيرانى والتركي
أورد موقع قناة "العالم" ووكالة مهر الإيرانيان، و"وكالة الاناضول" وجريدة "زمان" وقناة "TRT عربي" التركية عدة تقارير أشارت فيها إلى أن العديد من شاحنات المساعدات الإنسانية المصطفة فى مدينة رفح المصرية تحركت إلى معبر كرم أبو سالم الحدودى مع قطاع غزة والكيان الصهيونى، استعدادا لدخولها إلى القطاع، كما جهزت فرق الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء، 500 شاحنة تضم مواد إغاثية وإنسانية تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة، وتسليمها إلى "أونروا" والهلال الأحمر الفلسطينى، وقالت وكالة الأونروا أن لديها 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة نصفها يحمل الغذاء والدقيق، وأعلن ممثل منظمة الصحة العالمية فى فلسطين ريك بيبركورن، خلال مؤتمر صحفى عقده الجمعة فى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أن منظمتهم ومنظمات الأمم المتحدة تهدف إلى إدخال ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً.

اقرأ أيضا..

تنويه من الأرصاد بشأن حالة الطقس غدًا: شبورة ضبابية وأمطار رعدية بهذه المناطق

بعد زيادة الأسعار للمصريين والأجانب.. 15 صورة لبرج القاهرة

شاحنات المساعدات معبر رفح الشعب الفلسطيني

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل دخول المساعدات إلى غزة أخبار حدث في 8 ساعات| بدء فرز أوراق حجز شقق الإسكان.. ودخول شاحنات المساعدات أخبار فيديو| دخول شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح أخبار وزيرة التضامن من أمام معبر رفح: تكثيف إدخال المساعدات لقطاع غزة فور بدء أخبار أخبار مصر أول تعليق من وزير الزراعة على مبادرة حزب مستقبل وطن لسداد ديون المزارعين منذ 47 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "عاد لينتقم".. لميس الحديدي عن خطاب تنصيب ترامب: كان حادًا ومتحديًا منذ 59 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مسؤول بـكابيتال عن أزمة "كارما": المقطع المتداول لا يمثل الحقيقة كاملة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر حزب مستقبل وطن ينظم احتفالية لسداد ديون المزارعين على مستوى الجمهورية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الطيران: لا يوجد طيران على مستوى العالم تحمل ثورتين منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إبراهيم عيسى: تنصيب ترامب يعكس قوة الديمقراطية الأمريكية منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

مصر شريان الحياة للشعب الفلسطيني.. ماذا قالت الصحف العالمية من أمام معبر رفح؟

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23

القاهرة - مصر

23 13 الرطوبة: 46% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • «دمـ ـاء على المريلة».. طالبة الزيتون تمزق وجه صديقتها أمام المدرسة| ماذا حدث؟
  • مشروع المسطرة الجنائية.. تمكين المحامين من حضور التحقيق الأولي مع المتهمين
  • رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!
  • رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!
  • البرلمان العراقي يقرّ تعديلاً لقانون الأحوال الشخصية يسمح بزواج القاصرات
  • مذابح ود مدني و«الذاكرة السمكية»
  • مذابح ودمدني و”الذاكرة السمكية”
  • خبيرة لغة جسد تحلل حركات «ترامب» وزوجته «ميلانيا» في حفل التنصيب.. ماذا فعل؟
  • بعد تنصيب ترامب..إزالة صورة "منتقد الرئيس" من مبنى البنتاغون
  • مصر شريان الحياة للشعب الفلسطيني.. ماذا قالت الصحف العالمية من أمام معبر رفح؟