مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، إن وجوده في بيروت، هو دليل على أن إيران تقف إلى جانب حزب الله بكامل ثقلها.
وقال عراقجي الذي وصل صباح هذا اليوم إلى العاصمة اللبنانية، إنه أجرى محادثات جيدة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري وأكد على وقوف إيران إلى جانب لبنان والمقاومة.
وأضاف في مؤتمر صحافي: "واثقون من أن جرائم الكيان الإسرائيلي ستفشل وأن الشعب اللبناني سيخرج منتصرا، ونحن ندعم مساعي لبنان للتصدي للجرائم الإسرائيلية".
وفي شأن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في 1 أكتوبر، قال وزير الخارجية الإيراني إن "هجومنا على إسرائيل كان دفاعا عن النفس وفق قوانين الأمم المتحدة، ونحن لم نستهدف إلا المراكز الأمنية والعسكرية للكيان ولم نقصف المدنيين".
وشدد عراقجي على أن "الرد الإيراني سيكون شاملا ومتناسبا على أي عدوان من الكيان''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: مُستعدون لإبرام اتفاق نووي مع واشنطن.. وفرص بتريليون دولار
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن فرص اقتصادية تقدّر بتريليون دولار يمكن أن تحصل عليها الشركات الأمريكية في حال التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن يقضي برفع العقوبات.
العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدةوشدّد وزير الخارجية الإيراني، عبر حسابه بمنصة إكس، على أهمية العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة في أي اتفاق محتمل، مضيفا: "لم تُعرقل إيران قط التعاون الاقتصادي والعلمي مع الولايات المتحدة، العائق الحقيقي كان الإدارات الأمريكية السابقة التي غالباً ما كانت تعمل تحت تأثير بعض الدوائر المؤثرة".
وأشار عراقجي إلى أن أي حرب محتملة ضد إيران ستكون لها تكلفة باهظة على الاقتصاد الأمريكي، لافتا في الوقت نفسه إلى إمكانية إقامة بلاده علاقات تجارية مع الولايات المتحدة في المجال النووي أيضاً.
وأوضح الدبلوماسي الإيراني قائلا: "لدينا حاليا مفاعل نووي واحد نشط في محطة بوشهر، وخطتنا طويلة الأمد تتضمن بناء ما لا يقل عن 19 مفاعلاً إضافياً. وهذا يعني وجود عقود محتملة بمليارات الدولارات".
اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدةوصرح أن طهران مستعد لعقد اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات.
وكان من المفترض أن تكون هذه التصريحات، في خطاب تم إلغاؤه وكان مقرراً أن يلقيه عبر تقنية الفيديو كونفرانس في مؤسسة كارنيجي بولاية نيوجيرسي حول "السياسة النووية الدولية".
وأكد عراقجي أن الخطاب ألغي نتيجة ضغوط مجموعات تابعة للوبي الإسرائيلي.