بغداد اليوم- بغداد

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، على الاتهامات التي وجهها الاتحاد الوطني حول عمليات تزوير في الانتخابات الأخيرة.

وقال محمد كريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "اتهامات الاتحاد الوطني بوجود 400 ألف صوت مزورة وغير حقيقية استفاد منها الديمقراطي في الانتخابات السابقة، هي اتهامات غير حقيقية وغير منطقية ولا يصدقها العقل إطلاقا".

وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية الأخيرة أجريت بإشراف مباشر من مفوضية الانتخابات العراقية، وقد حصل الديمقراطي على 33 مقعدا، وجاء بصدارة الأحزاب الكردية، وجميع الأحزاب الأخرى الكردية لم تستطيع الوصول لعدد مقاعدنا مجتمعة، وهذا يدل على أن اتهامات الاتحاد الوطني غير حقيقية ولا قيمة لها، وفقط من آجل الدعاية الانتخابية".

وتحدث القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، أمس الأربعاء، عن أن بيانات مفوضية الانتخابات الاتحادية تختلف عن بيانات مفوضية كردستان السابقة، مبيناً أن معظم المسؤولين في مفوضية الانتخابات بإقليم كردستان السابقة كانوا من الحزب الديمقراطي، وكانت تعتمد على أصوات غير صحيحة، بينها أصوات تابعة لآلاف المتوفين والكرد من سوريا وتركيا وإيران، ومجموع الأصوات التي كانت غير صحيحة هي 400 ألف صوت.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة

بعد اتهامها بالتخلف عن زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، والتقصير في المساعدة الكافية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الذي يحط من إنسانية الناس، والمعلومات المضللة، أو الكاذبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

#BREAKING: Freed hostages Yarden Bibas and Ofer Calderon have reached IDF forces in Gaza.

They're safely in Israeli hands after 484 days in Hamas’s brutal captivity.

Welcome home. ???????????? pic.twitter.com/FUmTTxUGaF

— Israel War Room (@IsraelWarRoom) February 1, 2025 الرهائن

وسهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

لكن نقل الرهائن يثير انتقادات لطريقة ترتيبها التي تحولت الخميس إلى فوضى عارمة وسط حشود غفيرة وانتشار كثيف لمقاتلي حماس والجهاد الملثمين والمسلحين.

وقال غيرالد شتاينبرغ رئيس منظمة "مونيتور"، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية يمينية تراقب المنظمات التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، لمجلة "كويليت" الأسترالية: "مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم يفعلوا شيئا للتصدي لهذا الاستعراض الترهيبي غير اللائق والذي انطوى على إذلال علني".

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح التبادل يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الرهائن".

كما أكدت المنظمة في جنيف، أنها لم تعط إذناً لـ"من يحملون أعلام حماس بتسلق سقف حافلاتنا في رام الله" عند إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، "كما أننا لا نملك الوسائل لمنعهم" من ذلك.

لا حق في الوجود

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصليب الأحمر لا يحق ل الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. وقالت: "نطالب باستمرار منذ اليوم الأول بالوصول إلى الرهائن".

وواجهت اللجنة انتقادات أيضاً حتى خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمت برفض التحرك ضد النازيين، لزيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقاً على تقديم اعتذارات.

وقالت اللجنة مجدداً هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها، مؤكدة رفضها التام "لمعاداة السامية بأشكالها".

معتقلون ومساعدات

وفي المقابل، تواجه اللجن كذلك اتهامات على شبكات التواصل الاجتماعي، برفض الضغط على إسرائيل لتسمح لها مجدداً بزيارة معتقلين فلسطينيين، ولتقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية"، وأنها تلفت "انتباه السلطات المتخصصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

أما عن المصابين، فقد تلقى الصليب الأحمر مراراً طلبات لإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان مستحيلاً حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلاً عن قطع طرق وقلة الثقة في الاتصالات".

حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى #مصر
https://t.co/yHgS2qMoAa

— 24.ae (@20fourMedia) February 1, 2025 الحياد

وقال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968: "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

وبعد حوالي 60 عاماً، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وحرب غزة، وتنشر المنظمة التي تأسست في 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلداً، وتنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • "اليوم" ترصد بالصور: التزام طلاب الثانوية بالزي الوطني في المدارس
  • مصر أولا.. اجتماع طارئ لمجلس أمناء الحوار الوطني اليوم
  • الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
  • في اليوم الوطني للعمل الاجتماعي.. تحية تقدير من وزير الشؤون لهؤلاء
  • مفوضية الانتخابات:لا نعرف هل “استقر الصدر لو بعده” لغرض المشاركة في الانتخابات
  • حزب الاتحاد: الاصطفاف الوطني أمام معبر رفح يعكس الوعي بحجم مخاطر المنطقة
  • جهات التحقيق تستجوب متهمين بتزوير الأختام والمستندات الرسمية
  • الاتحاد الإنجليزي يوجه اتهامات لأرسنال بشأن أحداث مباراة ولفرهامبتون
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟