مصر ترحب بدعم أعضاء مجلس الأمن لـ سكرتير عام الأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعرب السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن ترحيب مصر بالدعم الذي ابداه أعضاء مجلس الأمن أمس الخميس، لـ سكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتريش، فى ظل الحملة المغرضة التى يشنها الاحتلال الإسرائيلي عليه، وإعلان الاحتلال مؤخرًا اعتباره شخصًا غير مرغوب فيه.
وجدد السفير تميم خلاف، دعم مصر الكامل وتضامنها مع أنطونيو جوتريش، الذى انحاز طوال فترة عمله ومسيرته المهنية لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ والقيم الأممية النبيلة الداعية لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتحقيق العدالة واحترام حق تقرير المصير.
كما أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدور سكرتير عام الأمم المتحدة، المشهود فى دعم السلم والأمن الدوليين ومواقفه الأخلاقية الملهمة التى يدافع عنها باخلاص وقناعة كاملة سيشهد لها التاريخ.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تترأس اجتماع عملية الخرطوم (تفاصيل)
تعيين السفير تميم خلاف متحدثا رسميا باسم وزارة الخارجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية الاحتلال الإسرائيلي سكرتير عام الأمم المتحدة المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف وزارة الخارجیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.