باحث: بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين للشرق الأوسط للدفاع عن الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن الحروب التي تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان واليمين وطهران ستتحول إلى حرب إقليمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمد إسرائيل بما تحتاجه من دعم.
وأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران أشارت إلى أنها لم تقف مكتوفة الأيدي، خاصة بعد تعرض حلفاؤها إلى القصف بشكل دوري»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل، فضلا عن مدها بالمساعدات التي تحتاجها.
وتابع: «دولة الاحتلال لا تظهر أي أشارة بأن التهديد الصاروخي الإيراني الأخير يردعها في ضرب حزب الله، ولكنها تعتقد أنها بعيدة كل البعد عن استعادة الأمن الذي فقدته خلال سنوات طويلة»، لافتا إلى أن الهدف النهائي للتوصل إلى حل هو نزع سلاح حزب الله، فضلا عن إجباره عن الانسحاب من الجنوب اللبناني، لكن هذا الأمر يبقى مسألة صعبة للغاية، إذ لا يمكن لإسرائيل إنجازها في هذا الوقت، لأن حزب الله لا يزال يمتلك ترسانة كبيرة وعشرات آلاف المقاتلين.
|
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بايدن بوابة الوفد الوفد حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. باحث سياسي: الاحتلال قتل أكثر من 200 فلسطيني بدم بارد في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي كاتب وباحث سياسي فلسطيني، إن العالم يشاهد جرائم الاحتلال الإسرائيلي دون تحرك حقيقي، موضحًا: "العالم ينظر بعين واحدة، وهي العين التي تدعم هذا الاحتلال اللعين الذي قتل بدم بارد أكثر من 200 فلسطيني في أجواء رمضانية يحيطها الجوع الذي يفتك بقطاع غزة منذ بدء رمضان تحت الحصار الشديد».
وأضاف «التلولي»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلق العنان لهذا الاحتلال كي يقتل المدنيين بهذه الوحشية، وهو ما يؤكد أن العالم غير قادر على لجم هذا الاحتلال المنفلت من كل عقاب.
وتابع، أنه لا أمان في ظل هذا الاحتلال وفي ظل عدم لجمه ووقفه فورًا ووقف تلك الحرب الوحشية، موضحًا أن الحرب لم تتوقف عن قطاع غزة سوى أيام قليلة، ولكن الاحتلال طالما اخترق الاتفاق وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة ولم يلتزم بكل التعهدات التي نص عليها الاتفاق.