باحث: بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين للشرق الأوسط للدفاع عن الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن الحروب التي تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان واليمين وطهران ستتحول إلى حرب إقليمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمد إسرائيل بما تحتاجه من دعم.
وأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران أشارت إلى أنها لم تقف مكتوفة الأيدي، خاصة بعد تعرض حلفاؤها إلى القصف بشكل دوري»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل، فضلا عن مدها بالمساعدات التي تحتاجها.
وتابع: «دولة الاحتلال لا تظهر أي أشارة بأن التهديد الصاروخي الإيراني الأخير يردعها في ضرب حزب الله، ولكنها تعتقد أنها بعيدة كل البعد عن استعادة الأمن الذي فقدته خلال سنوات طويلة»، لافتا إلى أن الهدف النهائي للتوصل إلى حل هو نزع سلاح حزب الله، فضلا عن إجباره عن الانسحاب من الجنوب اللبناني، لكن هذا الأمر يبقى مسألة صعبة للغاية، إذ لا يمكن لإسرائيل إنجازها في هذا الوقت، لأن حزب الله لا يزال يمتلك ترسانة كبيرة وعشرات آلاف المقاتلين.
|
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بايدن بوابة الوفد الوفد حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..