باحث: بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين للشرق الأوسط للدفاع عن الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن الحروب التي تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان واليمين وطهران ستتحول إلى حرب إقليمية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمد إسرائيل بما تحتاجه من دعم.
وأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران أشارت إلى أنها لم تقف مكتوفة الأيدي، خاصة بعد تعرض حلفاؤها إلى القصف بشكل دوري»، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل آلاف الجنود الإضافيين إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل، فضلا عن مدها بالمساعدات التي تحتاجها.
وتابع: «دولة الاحتلال لا تظهر أي أشارة بأن التهديد الصاروخي الإيراني الأخير يردعها في ضرب حزب الله، ولكنها تعتقد أنها بعيدة كل البعد عن استعادة الأمن الذي فقدته خلال سنوات طويلة»، لافتا إلى أن الهدف النهائي للتوصل إلى حل هو نزع سلاح حزب الله، فضلا عن إجباره عن الانسحاب من الجنوب اللبناني، لكن هذا الأمر يبقى مسألة صعبة للغاية، إذ لا يمكن لإسرائيل إنجازها في هذا الوقت، لأن حزب الله لا يزال يمتلك ترسانة كبيرة وعشرات آلاف المقاتلين.
|
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان بايدن بوابة الوفد الوفد حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الريح وأمريكا.. وجند الله
قال الرسول الأكرم ﷺ: «لا تسُبُّوا الرِّيحَ، فإنَّها من رَوحِ اللهِ تعالَى، تأتِي بالرَّحمةِ والعذابِ، ولكِنْ سلُوا اللهَ من خيرِها، وتعوَّذُوا باللهِ من شرِّها» (رواه أبو هريرة).
الريح -إذًا- جندٌ من جنود الله مأمورةٌ منه -تبارك وتعالى- بأن تأتي إما بالخير أو بالعذاب، ولنا في قوم عاد الوارد ذكرُهم في القرآن الكريم الأسوةُ والمثلُ، إذ سلَّط الله عليهم الريحَ جزاءً وفاقًا لكفرهم وتكذيبهم لنبي الله هود (عليه السلام)، فقال تعالى: ﴿وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ* مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ» (الذاريات: 41، 42).
ومناسبة هذا الكلام، ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الأخيرة من اجتياح العواصف والأعاصير المدمرة للوسط والجنوب مخلِّفةً وراءها عشراتِ القتلى ومئاتِ الجرحى وسط مشاهد مرعبة من الدمار، علمًا بأن الأرقام المعلنة قابلة للزيادة مع استمرار الريح العاتية والأعاصير التي اقتلعتِ البيوتَ والأشجارَ في بعض المناطق في مشاهد مرعبة.
ويقدِّر الخبراء أن نحو 100 مليون مواطن في الولايات المتضررة في خطر شديد، وأن ما لا يقل عن 250 ألف منزل وشركة في وسط الولايات المتحدة دون كهرباء، علمًا بأن هناك أكثر من 54 شخصًا قد لقوا مصارعهم من جرَّاء هذه الريح العاتية والأعاصير في عام 2024م.
وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» قد قال مع بداية موجة الريح العاتية يوم 17 مارس الجاري عبر موقعه «تروث سوشيال»: «نحن نكثف مراقبتنا للأعاصير والعواصف الشديدة التي ضربتِ العديدَ من الولايات في الجنوب والغرب الأوسط، لقد فقدنا 36 شخصًا».
وبعدها بيومين، دعا «ترامب» من المنصة نفسها الأمريكيين والعالمَ إلى الصلاة معه ومع زوجته «ميلانيا» لحماية البلاد من الأعاصير المدمرة، وهو ما يجعلنا نهمس -دون شماتة- في أذن الرئيس الأمريكي المتغطرس بقوته والداعي إلى تحويل الشرق الأوسط إلى جحيم والداعم للمجازر الصهيونية في أرض غزة والتي عادت للدوران مجددًا مع نقض إسرائيل -المتكرر- للهدنة: احذرْ من غضب الله، فالريحُ -بأمره تعالى- يمكن ألا تُبقي ولا تذر.