تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت أفراد وحدة مراقبة حدودية إسرائيلية، مكونة بالكامل من النساء، أنهن قد حذرن من زيادة الأنشطة العسكرية لحماس، لكن تحذيراتهن قوبلت بالتجاهل، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم /الجمعة/. 

ونقلته الصحيفة الأمريكية عن إحدى المراقبات التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "كنا نعلم أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث، ولكن لم يُؤخذ تحذيرنا على محمل الجد" -.

وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد وحدة عسكرية مكونة بالكامل من النساء، تُعرف باسم "المراقبات الميدانيات" تقوم بتسجيل الأحداث وتحذر من التهديدات المحتملة على الحدود.

وتتراوح أعمار المراقبات بين 18 و20 عامًا، وهن مسؤولات عن تتبع تحركات الخصم وتحديد التهديدات من خلال مراقبة السماء. 

ومنذ أكتوبر الماضي، قمن برصد أكثر من 10،000 طائرة مسيرة وصاروخ، مما يعكس دورهن في توفير المعلومات الاستخباراتية الحاسمة.

ومع ذلك، تعرب العديد من هؤلاء النساء عن شعورهن بالإهمال من قبل القيادة العسكرية، حيث يُعتقد أن أصواتهن لا تحظى بالاهتمام الكافي.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في هجوم 7 أكتوبر، تعرضت المراقبات للهجوم من قبل مقاتلي حماس، مما أسفر عن وفاه 15 مجندة واختطاف 7 أخريات.

 وتعتقد المجندات أن الثقافة العسكرية التي تسيطر على الجيش الإسرائيلي تُعزز من إهمالهن، حيث تُعتبر النساء في أحيان كثيرة غير موثوقات..وتقول أحداهن: "إننا نُعتبر هستيريّات، وفي بعض الأحيان يُقال لنا إننا سنُعاقب إذا واصلنا إرسال التحذيرات".

ووفقا للصحيفة فإن تجارب هؤلاء المراقبات تعكس تحولات تاريخية داخل الجيش، حيث تم تحويل الوحدة من قوة مختلطة إلى وحدة نسائية بالكامل، مما ساهم في تعزيز التحامل الجنسي داخل المؤسسة. ويرى بعض الخبراء أن هذه الديناميات أثرت على قدرة الجيش على التعامل مع التهديدات بفعالية.

وتأسست وحدة المراقبات الميدانيات في بداية الألفية، وكانت تُعرف سابقًا بوحدات مختلطة، حيث تم التركيز على دمج النساء في الجيش. لكن بعد تحولها إلى وحدة نسائية بالكامل، بدأت تواجه تحديات تتعلق بالتمييز الجنسي ونقص الدعم من القادة الذكور. رغم أنها أثبتت كفاءتها في جمع المعلومات الاستخباراتية، إلا أن النظرة التقليدية للأدوار النسائية في الجيش الإسرائيلي أدت إلى تهميش أصواتهن.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس 7 اكتوبر

إقرأ أيضاً:

ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 14 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة

الضفة المحتلة - صفا

أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم السبت، بأن 14 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.

وأوضح معطى، في تقرير تابعته وكالة "صفا"، أن 3 اشتباكات مسلحة وإطلاق للنار تجاه قوات الاحتلال سجلت وهي حاجز دوتان ومستوطنة جانيرو بجنين، وحاجز عورتا بنابلس.

وبين معطى أن المواطنين تصدوا للمستوطنين في بيت فوريك بنابلس واندلعت المواجهات في المكان.

واندلعت المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالقدس، رام الله، جنين ( تخللها تفجير عبوات ناسفة)، طولكرم، قلقيلية، نابلس والخليل.

مقالات مشابهة

  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 12 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • تطورات اليوم الـ409 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ408 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 14 عملا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى"
  • محلل سياسي يكشف الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر (فيديو)
  • تطورات اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ406 من "طوفان الأقصى"