بوابة الوفد:
2024-10-04@14:31:45 GMT

مصرع فتاة سقطت من شرفة المنزل بالإسماعيلية

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

شيع أهالي الاسماعيلية عقب صلاة الجمعة، اليوم الجمعة، جثمان فتاة في الواحد وعشرين من عمرها كانت قد لقى مصرعه ليلة أمس أثر سقوطها من شرفة منزلها  في التاسعة من مساء أمس. 

توافد على المسجد عدد من الأهالي بعدما تم نشر قصة الفتاة روان الحافظة لكتاب الله والتي كانت أدت صلاة العشاء ليلة أمس الخميس، ثم قامت بتتبع شقيقتها الصغرى التي ذهبت لشراء احتياجات المنزل من شرفة المنزل ولكن توازنها اختل وسقطت من الشرفة من الدور التاسع لتلقى مصرعها وهي على وضوئها بملابس الصلاة.

 

ويقول شقيق روان " ان روان كانت تستعد لصلاة العشاء واختها الصغيرة ٩ سنوات  كانت  نزلت تجيب حاجه من تحت البيت  .وروان قالت لها  هصلي على ماتطلعي صلت العشا وراحت تبص على اختها من الشباك .ولان السرير تحت الشباك طلعت كالعاده تبص عليها اختل توازنها وقعت من الشباك من الدور التاسع"

 وأكد أن شقيقته كانت بارة بأبيها وأمها وانها كانت  طيبة وجابرة خواطر الناس بابتسامتها الرقيقة ولا ليها في صحاب ولا نت ولا اي حاجه هدوء وأدب الدنيا فيها"

وكان اللواء محمد عامر مدير أمن الإسماعيلية تلقي إخطارا يفيد إصابة  فتاة بغيبوبة تامة إثر سقوطها من مرتفع أمام  مدرسة طه حسين بشارع الثلاثيني بحي أول الإسماعيلية.

وقالت مصادر طبية أن فتاة تدعي روان . ع، ٢١ سنة  سقطت من مرتفع وأصيبت بغيبوبة تامة، ونقلت الي مجمع الإسماعيلية الطبي لتلقي العلاج اللازم.ولكن لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة أسعارها.

تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لتتولي التحقيقات والتي أمرت بدفن جثمان الفقيدة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه بالإسماعيلية صلاة الجمعة أهالي الاسماعيلية مدرسة طه حسين الجمعة اليوم

إقرأ أيضاً:

شرفة نرى منها كل شيء (4)

 

 

مُزنة المسافر

 

 

تعلَّق وحلَّق هذا البهلوان.

ووجد أنه يملك قدرة السعادين في الحركة.

آوه.. إنها الطريقة التي يحبها.

إنه يقفز مرة أخرى.

 

“هولا هوب” ويجد السبل والحيل.

ليكون فوق حبل السيرك.

وكيف هو الدَرك من هناك؟

يسأله الجمهور.

الذي يود التصفيق له ألف مرة.

وهل يرسلون له الباقات؟

أم البالونات؟

 

لن ينزل.

عاهد نفسه ألف مرة.

 أنه سيكمل مسير الحبل.

دون وجل.

إنه بهلوان أبي.

قوي، سعيد، عتيد.

يرغب في إسعاد الآخرين.

 

وهل يعيد الكَّرة؟

ويكون هناك فوق.

لآخر مرة.

ويصعد، ليُسعد الصغار.

الشطار، والكبار طبعًا.

لأن أستاذ الحلبة قال له ألف مرة.

أن الكبار هم من يدفعون التذاكر وليس الصغار.

لكن على البهلوان أن يُسعد الجميع.

 

وأن يهب عمره لهذا السيرك الجميل.

المدهش والمؤنس.

والمبهج لكل الناس.

حتى للفيلة.

 

والآن تأتي فقرة الفيل الضخم.

فيرفع الفيل خرطومه عاليًا.

ويستعرض قدراته الهائلة.

إنه يصدر صوتًا غريبًا ليرحب بالصغار.

إنه فيل لطيف، ظريف، خفيف الظل.

 

لكن أستاذ الحلبة يذكر الفيل دومًا و يهمس في أذنه.

أن الكبار من يدفع التذاكر وليس الصغار.

لكن على الفيل أن يُسعد الجميع.

 

 

يقف أستاذ الحلبة سعيدًا بقوة الفيل.

فقد وقف فوق قرص دائري صغير.

باحثًا عن توازنه.

إنه متزن.

ويجد في مهنته هذه كل المتعة.

يا له من فيل جميل.

أنيق، رقيق.

 

الجمهور يصفق له من جديد.

ويبتسم الفيل أمام لطف الصغار الشطار.

والكبار طبعًا لأن أستاذ الحلبة قال له ألف مرة.

إنهم هم من يدفعون التذاكر ولكن عليه إسعاد الجميع.

فهو فيل بديع، وديع، مطيع.

مقالات مشابهة

  • عمر مرموش.. نجم الشباك المقبل فى أوروبا.. هداف آينتراخت فرانكفورت يكمل عقدة المصريين لـ«هاري كين»
  • صلاة الضحى متى تبدأ ومتى تنتهي؟.. تغفر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر
  • تحقيق عاجل في إصابة فتاة سقطت من الطابق الرابع بعقار بـ6 أكتوبر
  • وظائف شاغرة لدى شركة أرامكو روان للحفر
  • مصرع رضيعة سقطت من أعلى سرير خلال نومها في الدقهلية
  • كان يلهو.. مصرع طفل سقط من شرفة شقته بالسلام
  • شرفة نرى منها كل شيء (4)
  • إصابة مسن في حريق منزل بالإسماعيلية
  • لمرورها بأزمة نفسية.. التصريح بدفن جثة فتاة سقطت من أعلى عقار في المرج